[السين مع الهاء]
[(س هـ ك)]
قول المحروق: اسحقوني أو اسهكوني: بفتح الهاء هما بمعنى واحد، وفي كتاب التوحيد، قال: فسحكوني، ولأبي ذر: فاسكهوني، وقد تقدم.
[(س هـ ل)]
قوله: ألا أسهلن بنا أي: افضين بنا إلى سهل من الأرض، وهو ضرب مثل واستعارة أي: فرجن عنا ما نحن فيه، كالذي يخرج من الحزن إلى السهل.
وقوله: ويسهل منه يقال: أسهل القوم إذا صاروا إلى السهل.
وقوله في الجمرتين: تقدم مستقبل القبلة ويسهل.
[(س هـ م)]
قوله: في الأذان: ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا أي: يقترعوا بالسهام. قال الله تعالى ﴿فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾ [الصافات: ١٤١] وخَرَجَ بِسَهْمِي، والسهم النصيب، ومثله.
قوله: اذهبا فتوخيا ثم استهما أي: تحريا الصواب، واقتسما بالقرعة.
[(س هـ و)]
قوله: في الحديث على سهوة سترًا. قال أبو عبيد: هو كالصفة بين يدي البيت. وقيل: بيت صغير شبه المخدع. وقال الخليل: عيدان يعارض بعضها على بعض، يوضع عليها المتاع في البيت. وقال ابن الأعرابي: السهوة: الكوة بين الدارين، وقال غيره: هو أن يبنى بين حائطي البيت حائط صغير، ويجعل السقف على الجميع فما كان وسط البيت فهو سهوة، وما كان داخله فهو مخدع، وقيل: هي شبيه بالرف، والطاق يوضع فيه الشيء. وقيل: هي شبه دخلة داخلة البيت. وقيل: بيت صغير منحدر في الأرض سمكه مرتفع شبيه بالخزانة. وقيل: صفة بين بيتين.
قوله: سها، والسهو في الصلاة قيل: هو بمعنى النسيان، وقيل: بمعنى الغفلة.
[السين مع الواو]
[(س و ا)]
قوله: واسوءتاه: السوءة الفعلة القبيحة أو الكلمة القبيحة، ومنه سمي الفرج بذلك من الرجل والمرأة. قال الله تعالى: ﴿بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا﴾ [الأعراف: ٢٢] ﴿سَوْءَةَ أَخِيهِ﴾ [المائدة: ٣١].
وقوله: ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول
والآخر قيل: معناه ارتد وقيل: أساء إسلامه فلم يخلصه، ولم يكن منه على يقين.
وقوله: إحدى سوءاتك يا مقداد، أي: أفعالك القبيحة، وقد ذكرناه في حرف الحاء، وفي كتاب الفتن: عائذًا بالله من سوء الفتن، وعند أبي زيد: سوآء: والسوء البلاء والهلاك، وكل ما يسوء ويكره، وعلى رواية سوآء أي: قبائح، ومنه السيئة وهو كل ما قبحه الشرع ونهى عنه، قال الله تعالى ﴿كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا﴾ [الإسراء: ٣٨] وهي ضد الحسنة.
[(س و ج)]
قوله: وسقفه بالساج، وهو ضرب من الخشب، يؤتى به من الهند، الواحدة ساجة، وفي حديث جابر: نصلي في ساجة الساجة، ضرب من الثياب وهي الطيالسة الخضر. وقيل: المقورة، وقد ذكرناه وصحفه في رواية الفارسي فقال: نساجة وقد ذكرناه في النون.
[(س و ح)]
قوله: إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ أي: بفنائهم ودارهم، والساحة الفضاء: وجمعها سوح وهي الساحة والسحسحة والباحة، كلها عرصة الدار.
[(س و د)]
قوله: وإن تسمع سوادي: بكسر السين أي: سراري، ومنه: ومنكم صاحب السواد أي: السر، يعني عبد الله بن مسعود. وقد جاء في الأحاديث الأُخَرَ: صاحب النعلين والطهور والوساد، وسنذكره في حرف الواو.
وقوله: لا يفارق سوادي سواده، وأنت السواد الذي رأيت أمامي، وعن يمينه أسودة وعن يساره أسودة، ورأيت سوادًا كثيرًا وأسودة بالساحل، كله بمعنى الشخص والشخوص والجماعات، ومنه عليكم بالسواد الأعظم، أي: الجماعة العظمى المجتمعة على طاعة الإمام وسبيل المؤمنين، دون من شد، وخالف، وسواد كل شيء شخصه والأسودة جمع سواد من الناس وهي الجماعة أو جمع سواد، وهو الشخص.
وقوله: أهل السواد: هو ما حول كل مدينة من القرى، أي: كأنها الأشخاص والمواضع العامرة بالناس والنبات، بخلاف ما لا عمارة فيه.
وقوله: في الازودة، واجعلوا سوادًا