ويزيد (الرشك) بكسر الراء وسكون الشين لقب له بالفارسية قيل معناه: القاسم. وقيل: الغيور. وقيل: العقرب. وقيل: سمي بذلك لكبر لحيته، وإن عقربًا مكث فيها ثلاثة أيام، والمقرب الرشك بالفارسية، وروح بن غطيف، بفتح الراء. وسيأتي الاختلاف والوهم في ضبط اسم أبيه في حرف الغين، ومحمد بن رمح: بضم الراء وآخره حاء كواحد الرماح من الأسلحة.
[(وربيعة)]
الرأي على الإضافة، وقد ضبطناه رفعًا على الوصف، سمي بذلك لغلبة الفتيا بالرأي والقياس عليه، وسعيد بن عبد الرحمن بن رقيش: بضم الراء وفتح القاف مصغرًا آخره شين معجمة.
[(الرميصاء)]
مصغر أم أنس بن مالك، وهي أم سليم، امرأة أبي طلحة. وقال الدارقطني: ويقال بالسين، وكذا ذكرها البخاري، وذكرها مسلم: الغميصاء بالغين. قال أبو عمر في أم سليم: هي الغميصاء والرميصاء وقيل: إن المشهور فيها الراء وأما بالغين فأختها أم حرام بنت ملحان. وقال أبو داود: الرميصاء أخت أم سليم من الرضاعة، وهذا وهم والأول الصواب، وذكر أبو داود في حديث معمر في غزو البحر: أن أخت أم سليم الرميصاء.
[فصل الاختلاف والوهم]
في باب الجمعة في حديث: نحن الآخرون
السابقون: نا محمد بن رافع، نا عبد الرزاق، كذا لهم وعند الهوزني، نا محمد بن رمح، نا عبد الرزاق وهو وهم والله أعلم. في حديث الطوافات: حميدة بنت رفاعة، كذا يقول جميع رواة الموطأ إلا يحيى بن يحيى الأندلسي فإنه يقول: بنت أبي عبيد بن فروة، والصواب ما للجماعة، وقد قدمنا الخلاف في ضبط اسمها. في القراءة في الجمعة، نا سليمان بن بلال، عن جعفر عن أبيه، عن أبي رافع، كذا للعذري عند الصدفي ولغيره عنه لمسلم، وسائر الرواة، عن ابن أبي رافع وهو الصواب. وفي باب صنفان من أهل النار، نا ابن نمير، نا زيد وهو ابن حباب، نا عبد الله بن أبي رافع مولى أم سلمة، وبعده في الحديث الآخر، نا عبد الله بن رافع، كذا هو عندنا وكلاهما صحيح، والخلاف في اسم أبيه، ذكره البخاري هكذا في التاريخ. وفي البخاري في باب التصيد على الجبال: عن نافع مولى أبي قتادة وأبي صالح مولى التوءمة، كذا لهم على خلاف في أبي صالح، ذكرناه في حرف الصاد. وفي نسخة النسفي: رافع وهو وهم. في باب إدخال الضيفان عشرة عشرة عن شيبان أبي ربيعة، كذا لهم وفي بعض الروايات، عن ابن السكن، عن سنان بن أبي ربيعة وصوابه ابن ربيعة أو أبو ربيعة. قال البخاري: هو أبو ربيعة سنان بن ربيعة. وفي حديث أمامة بنت زينب، ولأبي العاصي بن ربيعة، كذا ليحيى بن يحيى في الموطأ، وليحيى بن بكير، والتنيسي، والقعنبي، وأكثر رواة مالك، وكذا ذكره البخاري من رواية التنيسي، وهو خطأ وغيرهم يقول ابن الربيع، وكذا رواه بعض رواة يحيى، وكذا رواه ابن عبد البر، وهو المضبوط عن ابن وضاح والصواب واسم أبيه الربيع بلا شك، وقال الأصيلي: النسابون يقولون: أبو العاصي بن ربيع بن ربيعة، نسب في إحدى الروايتين إلى جده. قال القاضي ﵀: لا أدري من نسبه هكذا، ولم يختلف أصحاب الخبر والنسب، والحديث إنه أبو العاصي بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وإنما ربيعة عم أبيه والد عتبة وشيبة ابني ربيعة بن عبد شمس. واختلف في اسمه فقيل: لقيط. وقيل: القاسم. وقيل: مهشم. وقيل: مقسم. وفي الصلح مع المشركين، نا محمد بن رافع، كذا لهم وهو الصواب، وعند ابن أبي صفرة عن