قوله في حديث آخر إلى غنيمه في الرؤيا: أراني أَتسوَّك بسواك فجذبني رجلان، كذا لهم، وعند الطبري: فجاءني. وكذا ذكره البخاري في حديث عفان.
وقوله: مرت بجذل شجرة بالذال المعجمة، ورواه بعض رواة مسلم بالزاي وهو خطأ.
[الجيم مع الراء]
[(ج ر أ)]
جرآء عليه قومه: بضم الجيم ممدود على وزن علماء جمع جريء أي: جسراء متسلطون عليه غير هائبين له، ومثله قوله: إنك عليها لجريء، وإني إذًا لجريء، وعجبت من جرأتي على رسول الله ﷺ، وما الذي جرأ صاحبك يعني عليًا، كله مهموز من الجرأة والجسارة، وضد الجبن. ومنه قول عمر: والجبن والجرأة غريزتان.
[(ج ر ب)]
وقوله: ملأنا جربنا: بضم الجيم والراء جمع جراب، ومنه بجراب شحم هو وعاء
من جلد كالمزود ونحوه، وهو بكسر الجيم، وكذا ذكره الخليل وغيره. وقال القزاز: هو بفتح الجيم.
[(ج ر ج)]
قوله: إنما يجرجر في بطنه نار جهنم بفتح الراء وضمها، فبالنصب أي يجرره ويصبه ويرده بالجر، جرة والتجرجر صب الماء في الحلق، وهذا مذهب الزجاج، وبالرفع إنما يصوت في جوفه نار جهنم، والجرجرة: الصوت المتردد في الحلق، ومنه: جرجرة العجول، وقد يصح هذا التأويل في رواية النصب على التعدية، وإليه ذهب الأزهري.
[(ج ر د)]
جرى فيها ذكر الجريد، وجريد النخل وجريدة هي سعف النخل وأغصانها التي يخرج فيها خوصها.
[(ج ر ذ)]
ذكر في حديث الأسقية: الجرذان بكسر الجيم وذال معجمة جمع جرذ وهي: الفئران.
[(ج ر ر)]
قوله: بجريرة نفسه، وبجريرة قومك، وبجريرة حلفائك، أي: بجنايتها. وما جرت عليه من تباعة.
وقوله: ثم اجترت أي: رددت جرتها من جوفها مضغتها. ومنه قوله: تقصع بجرتها أي: تخرج ما في كرشها مما رعت فتعيده للمضغ.
وقوله: كانوا يمشون أمام الجنازة وهلم جرًا، منوَّن معنى هلم في الأصل أقبل وتعال، وسيأتي مبينًا في حرف الهاء. قال ابن الأنباري: ومعنى هلم جرًا: أي سيروا وتثبتوا في سيركم، وأصله من الجر وهو ترك الإبل والغنم ترعى في السير. قال القاضي ﵀، فمعناه هنا: أنهم ساروا كذلك لم ينقطع عملهم وثبتوا عليه، وكذلك فيما دُووم عليه من الأعمال إذا استعملت فيه هذه اللفظة. قال ابن الأنباري: وانتصبت جرًا على ثلاثة وجوه: المصدر كأنهم قالوا: جروا جراو على الحال، والتمييز ونبيذ الجر، فسره في الحديث: كل شيء صنع من المدر يريد أواني الخزف، والمراد به الجرار الضارية.
[(ج ر م)]
قوله: لا جرم أنه كان كذا قيل: معناه: لا رد بل حق ووجب. وقيل: معناه: لا محالة ولا بد. وقيل: معناه: كسب أي أكسبك فعله. وقيل: في قوله تعالى ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ﴾ [المائدة: ٢] لا يكسبنكم، وقيل: لا يحملنكم. قال الفراء: أصل لا جرم تبرئة، ثم استعملت بمعنى: حقًا، ويقال: جرم وأجرم واجترم
بمعنى: كسب الذنب. وقيل: في لا جرم ست لغات: لا جرم ولا جرم ولا جر ولا ذا جرم ولأن ذا جرم ولا عن ذا جرم.
[(ج ر ن)]
الجرين الأندر.
[(ج ر ع)]
الجرعة بضم الجيم وفتحها وسكون الراء الشربة الواحدة من المشروب.
وقوله: ما به حاجة إلى هذه الجرعة بالضم، كذا قيدناه على أبي بحر، وعن غيره: الجَرعة بالفتح والأول أوجه، لأنه أراد بها الدار، ويوم الجرعة بفتح الجيم والراء موضع قرب البصرة، جاء ذكره في كتاب مسلم.
[(ج ر ف)]
وذكر طاعون الجارف، سمي بذلك لجرفه الناس وعمومه بالموت، وأصله الغرف، والمجرفة كالمغرفة، وكان بالبصرة سنة تسع عشرة ومائة.
[(ج ر س)]
قوله: جرست