بِالْمَدِينَةِ مُسْتَقْبلَة الْمَسْجِد إِلَيْهَا ينْسب بيرحاء وَهُوَ الَّذِي صَححهُ وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ أنكر أَبُو ذَر الضَّم وَالْإِعْرَاب فِي الرَّاء وَقَالَ إِنَّمَا هِيَ بِفَتْح الرَّاء فِي كل حَال قَالَ الْبَاجِيّ وَعَلِيهِ أدْركْت أهل الْعلم وَالْحِفْظ بالمشرق وَقَالَ لي أَبُو عبد الله الصُّورِي إِنَّمَا هُوَ بيرحاء بفتحهما فِي كل حَال وعَلى رِوَايَة الأندلسيين ضَبطنَا الْحَرْف على ابْن أبي جَعْفَر فِي مُسلم وبكسر الْبَاء وَفتح الرَّاء وَالْقصر ضبطناها فِي الْمُوَطَّأ على ابْن عتاب وَابْن حمدين وَغَيرهمَا وبضم الرَّاء وَفتحهَا مَعًا قَيده الْأصيلِيّ وَهُوَ مَوضِع بقبلي الْمَسْجِد يعرف بقصر بني حديلة بحاء مُهْملَة مَضْمُومَة وَقد رَوَاهُ مُسلم من طَرِيق حَمَّاد بن سَلمَة بريحا هَكَذَا ضبطناه عَن شُيُوخنَا الخشنى والأسدي والصدفي فِيمَا قيدوه عَن العذري والسمرقندي والطبري وَغَيرهم وَلم أسمع من غَيرهم فِيهِ خلافًا إِلَّا أَنِّي وجدت أَبَا عبد الله بن أبي نصر الْحميدِي الْحَافِظ ذكر هَذَا الْحَرْف فِي اختصاره عَن حَمَّاد بن سَلمَة بيرحا كَمَا قَالَ الصوريى وَرِوَايَة الرَّازِيّ فِي مُسلم فِي حَدِيث ملك بريحا وَهُوَ هم وَإِنَّمَا هَذَا فِي حَدِيث حَمَّاد وَإِنَّمَا لملك بيرحا كَمَا قَيده فِيهَا الْجَمِيع على الِاخْتِلَاف الْمُتَقَدّم عَنْهُم وَذكر أَبُو دَاوُود فِي مُصَنفه هَذَا الْحَرْف فِي هَذَا الحَدِيث بِخِلَاف مَا تقدم قَالَ جعلت أرضي بأريحا وَهَذَا كُله يدل أَنَّهَا لَيست ببير
(الْبَيْدَاء) وبيداؤكم بِفَتْح الْبَاء مَمْدُود بيداء الْمَدِينَة هِيَ الشّرف الَّذِي أَمَام ذِي الحليفة فِي طَرِيق مَكَّة الَّتِي روى إِحْرَام النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مِنْهَا وَهِي أقرب إِلَى مَكَّة من ذِي الحليفة والبيداء كل مفازة لَا شَيْء بهَا وَجَمعهَا بيد وَفِي حَدِيث الَّذين يغزون الْبَيْت فيخسف بهم بِالْبَيْدَاءِ قَالَ الْهَرَوِيّ بَين المسجدين أَرض ملساء تسمى الْبَيْدَاء
(بصرى) بِضَم الْبَاء وَسُكُون الصَّاد وَفتح الرَّاء مَقْصُور هِيَ مَدِينَة حوران قَالَه الْبكْرِيّ وَقَالَ ابْن مكي هِيَ مَدِينَة قيسارية وَذكرهَا فِي غير حَدِيث
(الْبَصْرَة) بِفَتْح الْبَاء وَسُكُون الصَّاد مَدِينَة مَعْرُوفَة سميت بالبصر بِكَسْرِهَا وَفتحهَا وَضمّهَا وَهُوَ الكدان كَانَ بهَا عِنْد اختطاطها وأحدها بصرة وبصرة بِالْفَتْح وَالْكَسْر وَقيل الْبَصْرَة الطين العلك إِذا كَانَ فِيهِ جص وَكَذَا أَرض الْبَصْرَة وَقيل الْبَصْرَة الأَرْض الطّيبَة الْحَمْرَاء وَقيل الْبَصَر وَالْبَصَر وَالْبَصَر ثَلَاث لُغَات حِجَارَة الأَرْض الغليظة قَالَه صَاحب الْجَامِع وَالنّسب إِلَيْهَا بِالْوَجْهَيْنِ كسر الْبَاء وَفتحهَا
(بيسان) بِفَتْح الْبَاء وَسُكُون الْيَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وَفتح السِّين الْمُهْملَة ذكر فِي حَدِيث الْجَسَّاسَة هُوَ من بِلَاد الْحجاز وبيسان آخر فِي بِلَاد الشَّام
(بزاخة) بِضَم أَوله وَفتح الزَّاي مُخَفّفَة وخاء مُعْجمَة مَوضِع بِالْبَحْرَيْنِ وَقَالَ الْأَصْمَعِي هُوَ مَاء لطىء وَقَالَ الشَّيْبَانِيّ لبني أَسد وَحكى الْبكْرِيّ أَنه يُقَال فِيهِ بزوخه بِالْوَاو مَكَان الْألف
(بلدح) بِفَتْح أَوله وَسُكُون اللَّام وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَآخره حاء مُهْملَة وَاد قبل مَكَّة من جِهَة الْمغرب
(بواط) بِضَم أَوله وَتَخْفِيف ثَانِيه وَآخره طاء مُهْملَة ورويناه من طَرِيق الْأصيلِيّ وَالْمُسْتَمْلِي والعذري بِفَتْح الْبَاء وَالضَّم هُوَ الْمَعْرُوف وَهُوَ جبل منى جبال جُهَيْنَة
(بُعَاث) بِضَم أَوله لَا غير وَعين مُهْملَة كَذَا عِنْد أَكثر أهل اللُّغَة والرواة وَحكى أَبُو عُبَيْدَة عَن الْخَلِيل فِيهِ الْمُعْجَمَة وَضَبطه الْأصيلِيّ بِالْوَجْهَيْنِ وبالمعجمة عِنْد الْقَابِسِيّ وَآخره ثاء مُثَلّثَة وَهُوَ مَوضِع على لَيْلَتَيْنِ من الْمَدِينَة
(البلاط) بِفَتْح الْبَاء مَوضِع مبلط بِالْحِجَارَةِ بَين الْمَسْجِد والسوق بِالْمَدِينَةِ
(البويرة) بِضَم الْبَاء مصغر مَوضِع مَعْلُوم من