للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ر ف ا)]

قوله: فأرفانا إلى جزيرة، وأرفئوا الأرفاء إدناء السفن من الشط وحيث ترسي أو تصلح، وهو مرفأ السفينة: مهموز مقصور وهو ميناها أيضًا يمد ويقصر.

[(ر ف ث)]

وقوله: فلم يرفث، ولم يجهله، وإن أخًا لكم لا يقول الرفث أي: يأتي برفث الكلام وفحشه، رفث الرجل: بفتح الفاء والراء يرفث، ويرفث: بالكسر والضم رفثًا: بالسكون في المصدر: وبالفتح الاسم، وقد قيل: رفث: بكسر الفاء يرفث: بالفتح. قال أبو مروان بن سراج: وقد روي: فلم يرفث: بالكسر وأرفث أيضًا: إذا أفحش في كلامه، ويكون الرفث: الجماع أيضًا، والرفث: ذكر الجماع والتحدث به. وقيل: هو مذاكرة ذلك مع النساء، وقد اختلف في معنى قوله تعالى ﴿فَلَا رَفَثَ﴾ [البقرة: ١٩٧] على التفاسير المتقدمة. قال الأزهري: هي كلمة جامعة لكل ما يريد الرجل من المرأة.

[(ر ف د)]

قوله: إلا النصر والرِفادة: بكسر الراء، ورفادة قريش: تعاونها على ضيافة أهل الموسم، وفي المنحة تغدو برفد وتروح برفد. الرفد: القدح: الذي يحتلب فيه.

[(ر ف ر ف)]

قوله: رأى رفرفًا أخضر سد الأفق قيل: هو بساط. وقيل: هو واحد. وقيل: جمع واحدة رفرفة.

[(ر ف ل)]

قوله: وإذا أبو جهل يرفل في الناس، كذا لابن ماهان، أي: يتبختر، ولابن سفيان يزول

أي: يكثر الحركة ولا يستقر على حال، والزويل: القلق وهو هنا أشبه، وتقدم في حرف الجيم لرواية من رواه يجول.

[(ر ف ض)]

لو أن أحدًا أرفض معناه: انهار وخر وتفرق، وفي حديث آخر: انفضّ بالنون وهو بمعنى انقض أيضًا. وفي حديث الحوض حق يرفض عليهم أي: يسيل، ومنه: أرفض الدمع إذا سال.

وقوله: فيرفضه أي: يتركه، وكذلك يرفضون ما بأيديهم أي يتركونه.

[(ر ف ع)]

قوله: وكان من رفعاء أصحاب محمد أي: من جلتهم وفضلائهم من الرفعة.

وقوله: فرفعت فرسي أي: حثثتها، والسير المرفوع دون الجري، وفوق المشي، ورفع رسول الله مطيته، ورفعنا كله منه.

وقوله: في خبر أبي ذر: فارتفعت حين ارتفعت كأني نصب يحتمل معنى قمت. وقيل: معناه حين ارتفع عني، أي: تركت.

وقوله: رفع الحديث معناه: أسنده إلى النبي وهو الحديث المرفوع عنه، ورفعت الخبر: أذعته ورفعته إلى الحاكم قدمته.

[(ر ف غ)]

وفيها ذكر الرفع والرفغين: بضم الراء، ويقال بفتحها أيضًا، والفاء ساكنة والغين معجمة هما أصلًا الفخذين ومجتمعهما من أسفل البطن، ومنه: إذا التقى الرفغان وجب الغسل، ويقال أيضًا: الرفغان في غير هذا الحديث الإبطان. وقيل: أصول المغابن وأصله ما ينطوي من الجسد فكلها أرفاغ.

[(ر ف ف)]

قوله: وما في رفيّ ما يأكله ذو كبد، وشطر شعير في رف لي الرف: خشب ترفع عن الأرض في البيت يرقى عليه ما يرفع وهو الرفرف أيضًا. والرفرف أيضًا: المجلس والبساط والفسطاط والفراش.

[(ر ف ق)]

قوله: إن الله رفيق يحب الرفق، والرفق في صفات الله تعالى وأسمائه بمعنى اللطيف الذي في القرآن، والرفق: واللطف المبالغة في البر على أحسن وجوهه، وكذلك في كل شيء، وكذلك الرفق والرفق في كل أمر أخذه بأحسن وجوهه وأقربها، وهو ضد العنف، ومنه

في الحديث: إنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّه.

وقوله: يسترفقه: أي: يطلب منه الرفق والإحسان.

قوله: في الرفيق الأعلى: بفتح الراء، ومع الرفيق، واللهم الرفيق الأعلى، وألحقني بالرفيق الأعلى. قيل: هو اسم من أسماء الله تعالى، وخطأ هذا الأزهري، وقال: بل هم جماعة الأنبياء، ويصححه قوله في الحديث الآخر: ﴿مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ﴾ إلى قوله: ﴿وَحَسُنَ

<<  <  ج: ص:  >  >>