أول بَاب الْقَضَاء فِي مُسلم نَا ابْن أبي شيبَة نَا مُحَمَّد بن بشر عَن نَافِع بن عمر كَذَا لَهُم وَعند ابْن أبي جَعْفَر عَن نَافِع عَن ابْن عمر وَهُوَ وهم وَإِنَّمَا هُوَ نَافِع بن عمر بن عبيد
وَفِي بَاب إِذا سلم الإِمَام عَن حُصَيْن عَن سَالم بن أبي الْجَعْد كَذَا للأصيلي وَلغيره وَسَالم
الْعين مَعَ النُّون
(ع ن ب) قَوْله كَانَ عينه عنبة طافية أَي حَبَّة من حب الْعِنَب وَتقدم تَفْسِير طافية فِي حرف الطَّاء
(ع ن ت) قَوْله أَخَاف على نَفسِي الْعَنَت بِفَتْح النُّون يُرِيد الزِّنَا وَأَصله الْهَلَاك وَالضَّرَر وَدخُول الْمَشَقَّة وَفِي الحَدِيث الآخر أَن الله لم يَبْعَثنِي مُعنتًا وَلَا مُتَعَنتًا أَي أضيق على النَّاس وَأدْخل عَلَيْهِم الْمَشَقَّة وتكراره بَين اللَّفْظَيْنِ وَالله أعلم أَي لم يَأْمُرنِي بذلك وَلَا أتكلفه من قبل نَفسِي
(ع ن ز) ذكر العنزة بِفَتْح الْعين وَالنُّون فِي غير حَدِيث قَالَ الْخَلِيل هِيَ عَصا فِي طرفها زج قَالَ أَبُو عبيد قدر نصف الرمْح أَو أَكثر شَيْئا فِيهَا سِنَان مثل سِنَان الرمْح قَالَ الْحَرْبِيّ عَن الْأَصْمَعِي العنزة مَا دور نصله والآلة والحربة العريضة النصل وَقيل فِي الحربة أَنَّهَا لَيست عريضة النصل وَقد ذَكرْنَاهُ