للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله متشوفين لشَيْء أَي متطلعين لَهُ متطاولين للنَّظَر فِيهِ

(ش وق) قَوْله فَإِنَّهُ إِلَى خبركم بالأشواق أَي بِحَال شدَّة شوق

(ش وه) قَوْله شَاهَت مَعْنَاهُ قبحت وَرجل أشوه وَامْرَأَة شوهاء من الْقبْح وَهُوَ أَيْضا من الأضداد والشوهاء أَيْضا الْحَسَنَة والشوهاء أَيْضا الواسعة الْفَم والشوهاء أَيْضا الصَّغِيرَة الْفَم والشوهاء أَيْضا الَّتِي تصيب بِعَينهَا كُله مَمْدُود.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

قَوْله فِي مُسلم فِي حَدِيث كَعْب بن عجْرَة فِي الْفِدْيَة من رِوَايَة عبد الله بن مُغفل عَنهُ اتخذ شَاة كَذَا لعامة الروَاة وَعند ابْن ماهان شَيْئا وَهُوَ وهم وَبَاقِي الحَدِيث يدل على صِحَة الرِّوَايَة الأولى مَعَ اتِّفَاق الروَاة على ذَلِك فِي غَيره وَغير هَذَا الطَّرِيق وَقَوله فِي مُسلم فِي رِوَايَة أبي الطَّاهِر فِي حَدِيث مَا يُصِيب الْمُسلم مُصِيبَة حَتَّى الشَّوْكَة يشاكها كَذَا لَهُم وَعند أبي بَحر يشاكه وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب يشاكها أَي يصاب بهَا أَو تشوكه أَي تصيبه وَفِي البُخَارِيّ قَوْله وَإِذا شيك فَلَا انتقش أَي أَصَابَته شَوْكَة وَقد فسرناه فِي حرف النُّون وَعند الْمروزِي فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ هناشيت بِالتَّاءِ وَهُوَ خطا قَبِيح

الشين مَعَ الْيَاء

ش ي ت) قَوْله لَيْسَ فِيهَا شيت أَي لون يُخَالف سَائِر الألوان وَقَالَ الله تَعَالَى) لَا شية فِيهَا

(وَأَصله أَن يكون فِي حرف الْوَاو لِأَن أَصله وشية من وشى الثَّوْب وَشبهه إِذا كَانَ مُخْتَلف اللَّوْن وَقَالَ نفطويه الشية اللَّوْن وَقَوله خير من شاتي لحم أَي المتخذة للْأَكْل والمعلوفة لتوكل

(ش ي ح) قَوْله ثمَّ أعرض وأشاح لَهُ أَرْبَعَة معَان إِحْدَاهَا جد وانكمش على الْوَصِيَّة باتقاء النَّار وَالثَّانِي حذر من ذَلِك كَأَنَّهُ ينظر إِلَيْهَا والمشيح بِضَم الْمِيم الحذر وَقيل الهارب وَقيل أشاح أَي أقبل وَقيل قيض وَجهه قَالَ الْحَرْبِيّ أشبه الْوُجُوه هُنَا التنحية وَهَذَا أوفق للأغراض الْمَذْكُور مَعَه

(ش ي خَ) قَوْله مشيخة قُرَيْش كَذَا عِنْد كَافَّة شُيُوخنَا بِكَسْر الشين فِي الْمُوَطَّأ وَالْمَعْرُوف فِي كَلَام الْعَرَب مشيخة بِسُكُون الشين

(ش ي ق) قَوْله تدهن الْمُعْتَدَّة بالشيرق بِكَسْر الشين بعْدهَا يَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وَآخره قَاف وَيكْتب بِالْجِيم أَيْضا وَهُوَ زَيْت الجلجلان

(ش ي ز) قَوْله من الشيز بِكَسْر الشين مَقْصُورَة هِيَ الجفان بِعَينهَا مِمَّا كَانَت وَقيل خشب مَخْصُوص تصنع مِنْهُ الجفان وَمعنى قَوْله

وماذا بالقليب قليب بدر من الشيزا

أَي من المطعمين فِيهَا وَقيل بل المُرَاد لما قتل أَصْحَابهَا وَعدم الْقيم بهَا فَكَأَنَّهُ كفيت مَعَه فِي القليب وَنَحْو هَذَا

(ش ي م) قَوْله فَشَام سَيْفه فِي حَدِيث الْأَعرَابِي مَعْنَاهُ أغمده هُنَا وَهُوَ من الأضداد يُقَال شامه يشميه إِذا أغمده وشامه أَيْضا إِذا سَله وَقَوله شيمته الْوَفَاء أَي خلقه وطبيعته

(ش ي ن) قَوْله مَا شَأْنه الله ببيضاء وَمَا كَانَ الْخرق فِي شَيْء إِلَّا شَأْنه أَي عابه والشين ضد الزين

(ش ي ص) قَوْله فَخرجت ثمرتهم شيصا بِكَسْر الشين هُوَ فَاسد التَّمْر الردي الَّذِي لم يتم وييبس قبل تَمام نضجه وَلم يعْقد نواره وَهُوَ نَحْو الحشف

(ش ي ع) قَوْله شيعًا أَي فرقا مُخْتَلفين.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

قَوْله وَإِنَّمَا بَنو هَاشم وَبَنُو الْمطلب شَيْء وَاحِد كَذَا روينَاهُ فِيهَا بِغَيْر خلاف وَهِي رِوَايَة الكافة وَقد رَوَاهُ بَعضهم فِي غير الصَّحِيح سيء وَاحِد بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة وَتَشْديد الْيَاء أَي مثل سَوَاء يُقَال هم سيان أَي مثلان وَهُوَ الَّذِي صَوبه أَبُو سُلَيْمَان الْخطابِيّ وَقَالَ كَذَا رَوَاهُ لنا أَبُو صَالح عَن ابْن الْمُنْذر أَي مثل سَوَاء قَالَ وَهُوَ أَجود

قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَالصَّوَاب عِنْدِي رِوَايَة الكافة بِدَلِيل قَوْله وَشَبك بَين أَصَابِعه وَهَذَا دَلِيل على الِاخْتِلَاط والامتزاج كالشيء الْوَاحِد لَا على التَّمْثِيل والتنظير وَفِي أول الْوَصَايَا مَا ترك رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عِنْد مَوته درهما

<<  <  ج: ص:  >  >>