للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضبطناه فيها: بفتح العين وكسر الزاي، والمعروف: أعزل وهو الذي لا سلاح معه، وقيده الجياني: عُزلًا: بضم العين والزاي، وكذا ذكره الهروي، قال: وجمعه أعزال مثل: جمل فنق، وناقة علط.

قوله: في باب غزوة بني المصطلق: وأحببنا العزل فأردنا أن نعزل، كذا ذكره البخاري وهو وهم، وصوابه: وأحببنا الفداء كما جاء في سائر المواضع.

وقوله: كنت شابًّا أعزب، كذا وقع فيها

لكافة رواة البخاري، وما في الجنة أعزب، كذا للعذري وصوابه عزبًا، وكذا للأصيلي، وسائر الرواة عن مسلم على الصواب.

وقوله: ما نعلم حيًّا من أحياء العرب أكثر شهيدًا أعز يوم القيامة من الأنصار، كذا للأصيلي والمستملي وعبدوس والنسفي: بالزاي من العز. وفي رواية أبي الهيثم، وبعضهم عن الأصيلي: أغر: بالغين المعجمة والراء المهملة، وفسره أضوأ كأنه من الغرة. وعند القابسي: عن يوم القيامة وهو وهم. في باب: لا يورد مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحّ ولَا عَدْوَى فأبى أبو هريرة أن يعرف ذلك، كذا في جميع نسخ مسلم. قيل: لعله أن يقر بذلك لأنه يطابق أبي ولا يبعد صحة الرواية كما جاءت. وفي شعر حسان:

يعز الله فيه من يشاء

ويروى يعين والأول أعرف.

قوله: في صفة أهل الجنة: كَمَا تَرَوْنَ الكَوْكَبَ العَازِبَ، كذا للأصيلي: بالعين المهملة والزاي، وعند جمهورهم: الغارب: بالغين المعجمة والراء، وعند أبي الهيثم وابن سفيان: الغابر. وقد تقدم تفسير العازب والغارب مثله. قال الخليل: العازب والغارب البعيد. ومنه: أعزب عني أي: أبعد، ومنه العزب لبعده عن النساء. وقيل: معناه الذاهب كما جاء في الرواية الأخرى، وهي رواية أبي ذر لغير أبي الهيثم. وعند ابن الحذّاء: الغائر: بالغين المعجمة والياء أخت الواو، وأصح ما فيها ما يتفسر بالبعد، لأنها صفة منازل أهل عليين المذكورة في الحديث، والغروب هنا لا معنى له. إلا أن يذهب به أنه غاية البعد والله أعلم.

[العين مع الطاء]

[(ع ط ب)]

قوله: عطب الهدي هلاكه، وقد يعبر به عن آفة تعتريه يخاف عليه منها الهلاك فينحر، لأن ذلك مفض إلى الهلاك.

[(ع ط ر)]

قوله: عندي أعطر نساء العرب أي: أطيبها عطرًا أو أكثرها عطرًا، والعطر: الطيب أي شئ كان، والتعطر: التطيب، ورجل عطر وامرأة عطرة.

[(ع ط ل)]

التعطل ترك المرأة الحلي والخضاب، وامرأة عاطل، وعطل والتعطيل: الترك. قال الله تعالى ﴿وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (٤)[التكوير: ٤].

[(ع ط ن)]

قوله: حتى ضرب الناس بعطن أي: رووا، ورويت إبلهم حتى بركت، وتقدم تفسيره في حرف الضاد. وأعطان الإبل جمع عطن: بفتح الطاء وهي مباركها، وأصل ذلك حول الماء لتعاد للشرب والريّ. قال الخليل: وقد يكون العطن عند غير الماء، وفي رواية الجلودي، في حديث ابن أبي شيبة: حتى ضرب الناس العطن، وهو بمعناه.

[(ع ط ف)]

قوله: متعطفًا بملحفة العطف، هو التوشح بالثوب، كذا في العين. وفي البارع: شبه التوشح. وقال ابن شميل: هو ترديك بثوبك على منكبيك كالذي يفعل الناس في الحر. قال غيره: لأنه يقع على عطفي الرجل وهما جانبا عنقه، والعطاف: بالكسر الرداء والإزار، ويقال له: معطف أيضًا ويجمع معاطف وعطفًا والعطف أيضًا جانب الإنسان وإبطه، وفي الحديث: فجعلت تنظر إلى عطفها أي: جانبها. قال أبو حاتم: يقال: نظر في إعطافه إذا أعجبته نفسه. قال الله ﴿ثَانِيَ عِطْفِهِ﴾ [الحج: ٩]. قيل: مستكبرًا ومنه قوله ونظره في عطفيه في حديث جابر وقد يكون التعطف شبه التوشع لأنه رد الإزار من تحت اليد والابط من أحد الجانبين وهو اليمين قد جمع طرفيه على المنكب الأيسر وأصله

<<  <  ج: ص:  >  >>