لهم فيما أحل لهم مما حرم على غيرهم قبلهم.
وقوله: يرضون النفل، بالفتح، وفي الحديث الآخر: أترضون نفل خمسين من يهود أي: أيمانهم، ومنه قوله: ثم ينفلون أي: يحلفون، وسميت القسامة نفلًا لأن الدم ينفل بها أي: ينفي. ومنه: انتقل من ولدها أي: جحده ونفاه، كما جاء في الرواية الأخرى.
[(ن ف ض)]
قوله: وأنفض لك ما حولك أي: أتجسس وأتعرف ما فيه ممن تخافه، والنفيضة: الجماعة، تتقدم العسكر كالطليعة له.
وقوله: وعليها حمى بنافض، هي التي ترعده. يقال: أصابته حمى نافض على الإضافة، وحمى نافض على النعت.
وقوله: في الوضوء: وأتي بمنديل فلم ينتفض به، كذا عند ابن السكن، وعند غيره: ينفض: بضم الفاء كلها بضاد معجمة، معناه: لم يتمسح بها، ومثله الحديث الآخر، فلم يردها، وجعل ينفض بيده أي يمسح به وجهه ويزيل عنه الماء.
وقوله: يدخل فينتفض ويتوضأ، كناية عن إراقة الماء، وفي الحديث الآخر: ابغني أحجارًا أستنفض بها أي: أستجمر وأتمسح بها مما هنالك. ونفاضة كل شيء: ما نفضته فسقط منه.
وقوله: في إبار النخل فتركوه فنفضت: بفتح الفاء أي: أسقطت حملها هذا بالضاد المعجمة.
وقوله: بعد أو نقصت هذا: بالقاف والصاد المهملة لهم، وعند الطبري: أو نصبت بتقديم النون وباء بواحدة بعد الصاد المهملة، وعند ابن الحذّاء: فنضت وكله تصحيف، والصواب اللفظة الأولى. وفي الحديث: فنفضت أنماطك أي: أزلت عنها الغبار والكناسة.
[(ن ف ق)]
قوله: منفقة للسلعة أي: مسبب لسرعة بيعها، وكثرة الرغبة، والحرص عليها بسبب اليمين.
وقوله: نافق حنظلة، وأن فلانًا نافق، وذكر النفاق والمنافقين، وأصله من إظهار شيء، وباطنه خلافه واشتقاقه من نافقاء اليربوع، وهو أحد أبواب حجرته، يتركها غير نافذة بقشر رقيق من التراب، فإذا طلب من الأبواب الأخر تحامل من تلك ونفدها وخرج. وقيل: من النفق، وهو السرب الذي يستتر فيه، فهو يستر كفره.
وقوله: والمنفق سلعته بالكذب: بفتح النون وشد الفاء، كذا ضبطناه، وهو أولى من التخفيف.
[(ن ف س)]
قوله: في الحيض: لعلك نفست، كذا ضبطه الأصيلي: بضم النون وكثير من الشيوخ، وكذا سمعناه من غير واحد وفي الولادة: فنفست بعبد الله، كذا أيضًا ضبطناه: بالضم. قال الهروي: يقال في الولادة: نفست المرأة، ونفست بالوجهين في النون الضم والفتح، وإذا حاضت نفست: بالفتح في النون لا غير ونحوه لابن الأنباري، وذكر أبو حاتم عن الأصمعي الوجهين معًا فيهما والاسم من الولادة والحيض، والمصدر النفاسة والنفاس، والولد منفوس، والمرأة نفساء، ممدود مضموم الأول، ونفسى مثل: سكرى ونفساء: بالفتح والجمع نفاس مثل: كرام ونفس: بضم النون والفاء ونَفَساوات، ونُفَساوات: بالضم والفتح.
قوله: من نفَّس عن مسلم كربةً أي: فرَّجها عنه.
وقوله: نفاسة على أبي بكر أي: حسدًا له ورغبة وحرصًا على ما ناله، ولم يره له أهلًا.
وقوله: وما نفسناه عليك، ولم ننفس عليك بمعناه، قال أبو عبيد: نفست عليه الشيء أنفس نفاسة إذا لم تره يستأهله.
وقوله: وتنافسوها ولا تنافسوا مثله
أي: تتحاسدوا عليها، وتتسابقوا إلى تحصيلها وحوزها.
وقوله: أنفسها عند أهلها أي: أفضلها.
وقوله: فنفست بها أي: أعجبتني وحرصت عليها وكذلك قوله: نفست فيها أي: حرصت عليها. وفي قصة إسماعيل: فأنفسهم أي: أعجبهم وعظم في نفوسهم، كله من الإعجاب بالشيء، والنفيس من الأشياء الرفيع، المرغوب فيه، المحروص عليه، وقد نفس: بالضم.
وقوله: لم أصب مالًا أنفس عندي منه أي: أغبط وأعجب وأفضل.
وقوله: