للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه خرب وأمر بالخرب فسويت، ضبطناه: بفتح الخاء وكسر الراء وبكسر الخاء وفتح الراء، وكلاهما صحيح. وتميم تقول: خِربة: بكسر الخاء. وقال أبو سليمان الخطابي: لعل الصواب خُرب: بالضم جمع خربة، وهي: الخروق في الأرض إلا أنهم يقولونها في كل ثقبة مستديرة. قال: ولعلها جرف. جمع جرفة وهي جمع جرف. قال: وأبين من ذلك إن ساعدته الرواية أن يكون حدبًا جمع: حدبة وهو ما ارتفع من الأرض لقوله: فسويت وإنما يسوَّى المكان المَحْدَوْدَب. قال القاضي : لا أدري ما قال وكما قطع النبي النخل الذي فيه كذلك سوّى بقايا الخرب وهدم أطلال جدرانها كما فعل بالقبور، والرواية صحيحة اللفظ، والمعنى غنية عن تكلف التغيير، وذكر في بيع الثمار الخِرْبِز: بكسر الخاء وسكون الراء وكسر الباء بواحدة بعدها وآخره زاي، هو البطيخ الهندي المدوّر.

[(خ ر ت)]

وقوله: هاديًا خِرّيتًا: بكسر الخاء وتشديد الراء بعدها ياء باثنتين تحتها وآخره تاء باثنتين فوقها. فسره في الحديث: الماهر بالهداية.

[(خ ر ج)]

قوله: وفي حديث خبيب: فلما خرجوا. وفي رواية الأصيلي: أخرجوا به وهما لغتان صحيحتان خرج به وأخرج به، وكذلك في الموطأ في حديث المسكينة فخرج بجنازتها ليلًا، كذا في أكثر الموطآت، وكذا سمعناه من غير واحد في رواية يحيى بن يحيى، وغيره من هذه الأصول وغيرها، وكان عند القاضي أبي عبد الله بن حمدين، والفقيه أبي محمد بن عتاب فأخرج بجنازتها، ويقال: وجه هذا أيضًا أن تكون الباء هنا مقحمة زائدة، كما قيل في قوله تعالى ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ [العلق: ١] ومثله في باب أذان المسافر، ثم خرج بلال بالعنزة، كذا للأصيلي والنسفي، وعند الباقين: أخرج. وفي حديث ابن عباس: شهدت الخروج مع النبي يعني: البروز إلى العيد والروايات الأخر تبينه، ويوم الخروج اسم من أسماء العيد، وكذلك يوم الزينة، ويوم الصف، ويوم المشرق، والخرج: بالفتح وسكون الراء، والخراج: الغلة معلوم: بالفتح، ذكر وقد يقع على مال الفيء، وقيل: الخراج الاسم، والخرج المصدر، ويقع على الغلة أيضًا وكل ما يخارج به، ومنه الخراج بالضمان، ويأكل من خراجه.

وقوله: وبه خراج: وهي: القرحة تخرج في الجسد، بضم الخاء.

وقوله: أن يتخارج الشريكان وأهل

الميراث، فسره في حديث ابن عباس في البخاري بأن يأخذ أحدهما عينًا والآخر دينًا. فإن ثوى لأحدهما لم يرجع على الآخر. قال الداودي: هذا إن كان الذي عليه الدَّين حاضرًا مقرًّا كان بالتراضي، وأما بالقرعة أو بمغيبه أو إنكاره فلا يجوز. وقال أبو عبيد: تخارج الشريكين وأهل الميراث إذا كان بينهم متاع فلا بأس أن يتبايعوه بينهم قبل قسمته، وإن لم يعرف أحدهم نصيبه بعينه ويقبضه بخلاف الأجنبي، وهذا معنى قول ابن عباس، وفي شراء الأجنبي كذلك قبل قسمته وقبضه اختلاف بين أهل العلم.

[(خ ر د)]

قوله: ومنهم المخردل أي: المنقطع، وقد تقدم الخلاف في روايته وتفسيره في حرف الجيم.

وقوله: حبة خردل: الخردل معلوم فإذا صنع بالزبيب فهو الصناب.

[(خ ر ر)]

وقوله: ركب فرسًا فخرّ عنه، وخرّت ذنوبه، وخرت مغشية، وخرّ مستلقيًا، وخررت عنه، وخرَّ ساجدًا، وخرّ لفيه: معناه كله سقط وأصله السقوط من علو. قال الله تعالى: ﴿فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ﴾ [النحل: ٢٦].

[(خ ر ط)]

وقوله: اخترط سيفي، والسيف مخترط معناه: سله.

[(خ ر م)]

وقوله: لا أخرم عنها: بفتح الهمزة يعني صلاة النبي أي: لا أترك ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>