للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: وتأولت أن ديننا قد طاب أي: خَلُصَ.

وقوله: الحمد لله كثيرًا طيبًا. قيل: خالصًا.

وقوله: في المدينة ينصع طيبها: بكسر الطاء عند ابن وضاح، وعند غيره طيبها: بفتح المعنى الطاء وكسر الياء، وكلاهما هنا صحيح المعنى، ومعنى ينصع يخلص. وقيل: يبقى ويظهر.

وقوله: من رطب ابن طاب، وعرجون ابن طاب، نوع من تمور المدينة، طيب وطوبي: شجرة في الجنة مقصور مضموم الطاء تظلل الجنة وأصله من الطيب. وفي الحديث: طُوبَى لهم. قيل: يريد هذه الشجرة أو الجنة أي: ظل طوبى، وهي الجنة. وقيل: اسم للجنة، والاستطابة: الاستجمار بالأحجار لأن الموضع يطيب بذلك ويزال نتنه.

وقوله: عليكم من المطاعم بما طاب منها يعني الحلال.

وقوله: في سبي هوازن، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك، وفيه قد طيبوا لك، معناه أباحوه وحللوه وطابت به نفوسهم ولم يكرهه أحد منهم.

[(ط ي ر)]

في صفة الفجر الأحمر المستطير أي: المنتشر في الأفق الصاعد، ولفظه في الحديث ومده يديه، يفسره وتفريقه بينه وبين المستطيل باللام وهو الصاعد إلى الأفق وهو الكاذب.

وقوله: حريق بالبويرة مستطير مثله أي: منتشر.

وقوله: نهى عن الطِّيَرَة: بكسر الطاء وفتح الياء: أي اعتقاد ما كانت الجاهلية تعتقده من التطير بالطير وغيره، وأصل اشتقاقها من الطير إذ كان أكثر تطيرهم وعملهم به.

وقوله: في اقتسام الأنصار المهاجرين فطار لنا عثمان بن مظعون أي: صار في قرعتنا، ومثله فطارت القرعة لعائشة وحفصة والطائر: الحظ. قال الله تعالى ﴿طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ﴾ [يس: ١٩].

وقوله: إِنَّمَا نَسْمَةِ المُؤْمِن طَيْرٌ يُعَلَّقُ فِي شَجَرِ الجنَّة، قيل: يحتمل أنها مودعة في الطير إلى يوم البعث، ويحتمل أنها بنفسها تطير، والاحتمال الأول أظهر لقوله في الأحاديث الأخر: في طير خضر، وفي حواصل طير خضر، وفي قناديل تحت العرش.

وقوله: فيطير الناس بها كل مطير أي: يشيعونها ويذهبون بها كل مذهب، ويبلغون بها أقاصي الأرض، كذا هو وضبطه بعضهم في كتاب الرجم يطيرها عنك كل مطير: بضم الميم، جعل كل فاعل يطير ومطير اسم فاعل والأول الصواب.

وقوله: قلنا: استطير أي: طارت به الجن.

وقوله: على فرس يطير على متنه وكلما سمع هيعة طار إليها أي: يسرع كالطائر في طيرانه.

وقوله: أطرتها خمرا بين نسائي أي: قسمتها، وقد تقدم في الهمزة.

وقوله: على الخير والبركة، وعلى خير طائر: دعاء بالسعادة وأصل استعمالها من تفاؤل العرب بالطير، وقد يكون المراد بالطائر هنا: القسم والنصيب أيضًا.

[(ط ي ل)]

قوله: لا يغرّنكم بياض الأفق المستطيل أي: المرتفع طولًا بالأفق.

قوله: فرأى طيالسة فقال: كأنهم اليهود الطيلسان، شبه الأردية يوضع على الكتفين والظهر. قال القابسي: أرى كانت صفرًا فلذلك قال هذا لما جاء في الحديث: أن اتباع الدجال من يهود أصبهان عليهم الطيالسة الصفر يقال: طيلسان: بفتح اللام وكسرها. قال الخليل: ولم أسمع فيعلان بالكسر غيره وأكثر ما يأتي فيعلان مفتوحًا أو مضمومًا ولم يعرف الأصمعي الكسر.

وقوله: جبة طيالسية [. . . . .].

[(ط ي ن)]

طينة الخبال تفسيرها في الحديث عصارة أهل النار في النار.

[(ط ي ش)]

قوله: فكانت يدي تطيش في الصحفة أي: تخف وتجول في نواحيها. والطيش الخفة.

[فصل الاختلاف والوهم]

في حديث الشهر تسع وعشرون، وطبق شعبة بيديه، كذا هو بالطاء مشدد الباء هنا، وفي حديث جبلة: وصفق بالصاد وبعضهم قاله بالسين، وكلها صحيح، وكذلك قوله فيه: ونقص

<<  <  ج: ص:  >  >>