ويقال: اربك بالباء أيضًا والميم أشهر.
[(ر م ل)]
قوله على رمل سرير: بكسر الراء وتخفيف الميم، وعلى رمل حصير: بفتح الميم، وقد أثر الرمال في جنبه، وعلى سرير مرمول ومرمل: بفتح الراء، يريد بكل هذا المنسوج من السعف وقيده بعض الرواة رمل حصير يقال فيه: رملت وأرملت ورمالة ورملة ضفر نسجه في وجهه. وذكر الرمل في الطواف، ورمل فيها: بفتح الراء والميم في الاسم والفعل الماضي، ويرملون الأشواط. وجاءت في رواية بعضهم: ساكنة الميم على المصدر. والرمل وثب في المشي ليس بالشديد مع هزة المنكبين.
وقوله: ارملوا في الغزو أي: نفد زادهم، والساعي على الأرملة: بفتح الهمزة وجمعه الأرامل وهم المساكين المحتاجون من الرجال والنساء، وامرأة أرملة: بفتح الهمزة والميم، ورجل أرمل. وقال ابن الأعرابي: الأرملة التي مات عنها زوجها سميت بذلك لذهاب زادها بفقده. وقال ثابت عن أبي زيد: امرأة أرملة
ونساء أرامل ونساء أرملة أيضًا، ورجل أرملة وأرامل. وقيل: لا يقال ذلك إلا في النساء ولا يقال في الرجال.
[(ر م م)]
قوله: كنا أهل ثُمه ورُمه: بضم الثاء والراء أي: القيام به وإصلاحه. وقد تقدم تفسيره في الثاء.
قوله: في الهرة ترمم من الأرض، كذا للعذري وللسجزي، ويقال: بفتح التاء والميم وبضم التاء وكسر الميم. ورواه السمرقندي: ترمرم وكلاهما بمعنى، وأصله تأكل من المرمة وهي الشفة، والرمرام عشب الربيع لأنه يرمم بالمرمة: بفتح الميم وكسرها، وأصلها في ذوات الأظلاف.
وقوله: فأرمُّوا ورهبوا أي: سكتوا: بفتح الهمزة والراء وتشديد الميم. وفي الحديث الآخر: فأرمّ القوم مثله كله أطبقوا شفاههم، وهي المرمة من غير الناس من بهائم الحيوان، وقد رواه بعضهم في غير هذه الكتب فازم القوم: بزاي مفتوحة وميم مخففة، ومعناه مثل الأول أي: أمسكوا عن الكلام.
قوله: فدفعه إليه برمته وليعط برمته أي: بالحبل الذي ربط به هذا أصله، ثم استعمل فيمن دفع للقود والرمة: بالضم قطعة الحبل.
[(ر م ص)]
قوله: كادت عيناها ترمصان: بالصاد المهملة وفتح التاء وفتح الميم وضمها أيضًا، كذا روايتنا فيه في الموطأ، ومعناه أصابها الرمص: بفتح الميم وهو اجتماع القذى في مآقي العين وأهدابها. وروى الطباع عن مالك هذا الحرف: بالضاد المعجمة، والرمض: بفتح الميم شدة الحر، والمعروف في العين الوجه الأول. وفي خبر أم سليم فإذا أنا بالرميصاء، وكذا ذكره البخاري ويقال لها أيضًا: الغميصاء، وكذا ذكره مسلم وهما بمعنى متقارب هو بالغين مثل الرمص، وقيل: هو انكسار في العين، وسنذكره في الأسماء.
[(ر م ض)]
قوله: حين ترمض الفصال: بفتح التاء والميم وضاد معجمة، وهو احتراق أظلافها بالرمضاء عند ارتفاع الضحى واستحرار الشمس، والرمضاء: ممدود الرمل إذا استحر بالشمس.
ومنه قوله: ويقيك من الرمضاء، يقال: منه رمضت ترمض، وسمي بذلك رمضان من شدة الحر لموافقته حين التسمية زمنه فيما قالوا، وقيل: لحر جوف الصائم فيه، ورمضه للعطش. وقيل: بل كان عندهم أبدًا في الحر لنسائهم الشهور وتغييرهم الأزمنة وزيادتهم شهرًا في كل أربع من السنين حتى لا تنتقل الشهور عن معاني أسمائها.
[(ر م ق)]
قوله: فجعل يرمقني أي: يتبع إليَّ النظر،
ولأرمقن صلاة رسول الله ﷺ أي: لأتابعنَّ النظر والمراعاة.
وقوله: بآخر رمق، وبه رمق هو: بقية الحياة.
[(ر م ي)]
قوله: من الرمية بتشديد الياء، وهي الطريدة من الصيد.
وقوله: أخاف عليكم