بِغَيْر وَاو وَوَجهه الْبَدَل من حسها بالاشتمال وَقَوله والحنتم والمزادة المجبولة كَذَا لِابْنِ ماهان ولرواة ابْن سُفْيَان والحنتم المزادة بِغَيْر وَاو وَهُوَ وهم وَقد بَيناهُ فِي الْجِيم وَقَوله فِي حَدِيث الصَّلَاة الْوُسْطَى وَصَلَاة الْعَصْر لَا خلاف بَين أَصْحَاب الْمُوَطَّأ والرواة عَن مَالك فِي إِثْبَات الْوَاو وروى عَن غَيره بإسقاطها وَذكر أَن الْوَاو كَانَت فِي كتاب عبد الْملك بن حبيب من الْمُوَطَّأ محكوكة وَهِي مِمَّا انتقد عَلَيْهِ وَقد رُوِيَ من بعض الطّرق هَذَا الحَدِيث أَلا وَهِي صَلَاة الْعَصْر وَهَذَا مِمَّا يحْتَج بِهِ من يَقُول أَنَّهَا صَلَاة الْعَصْر وَمن أسقط الْوَاو وَقد احْتج لجَمِيع الرِّوَايَات من يَقُول أَنَّهَا الصُّبْح وَقد ذكرنَا ذَلِك فِي حرف الْعين وَالصَّاد وَكَانَ ابْن وضاح يَقُول لأَصْحَابه اضبطوا الْوَاو فَإِنَّهُ سيطرحها عَلَيْكُم أهل الزيغ وَقَوله دَعَا لأحمس وخيلها ذكره البُخَارِيّ فِي بَاب وصل عَلَيْهِم فَدَعَا لأحمس خيلها بِغَيْر وَاو وَفِي رِوَايَة الْأصيلِيّ وَأبي ذَر وَبَعض رُوَاة الْقَابِسِيّ وَرَوَاهُ النَّسَفِيّ وَبَعض رُوَاة الْقَابِسِيّ بِإِثْبَات الْوَاو على الْمَعْرُوف وعَلى مَا جَاءَ فِي غير هَذَا الْبَاب وَالظَّاهِر أَن سُقُوط الْوَاو وهم وَفِي البُخَارِيّ فِي يَوْم حنين قَوْله شهِدت حنين قَالَ قبل ذَلِك كَذَا لكافة الروَاة وَعند الْأصيلِيّ وَقبل بِزِيَادَة وَاو وَالْمعْنَى وَاحِد أَي شهدتها وَمَا قبل ذَلِك وَالْوَاو أبين وَقَوله وَهِي غَزْوَة محَارب خصفة بني ثَعْلَب كَذَا للقابسي وعبدوس وَعند الْأصيلِيّ من بني ثَعْلَبَة وَكله وهم وَصَوَابه مَا لبَعْضهِم وَبني ثَعْلَبَة وَكَذَا ذكره ابْن إِسْحَاق وَعند بعض رُوَاة أبي ذَر وَمن بني ثَعْلَبَة وَكَذَا قَالَ ابْن إِسْحَاق وسنذكره فِي الأوهام بعد
فصل مِنْهُ فِي الْإِسْنَاد
فِي ترجيل عَائِشَة شعر رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَهن حَائِض ذكر مُسلم حَدِيث مَالك عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عمْرَة عَن عَائِشَة ثمَّ ذكر حَدِيث اللَّيْث عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة وَعمرَة قَالَ أَبُو دَاوُد لم يُتَابع ملكا على قَوْله عَن عمْرَة أحد وَفِي ثمن الْكَلْب ابْن شهَاب عَن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام وَعَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ كَذَا ليحيى وَحده من رِوَايَة ابْنه عبيد الله ورده ابْن وضاح فأسقط الْوَاو وَكَذَا لرواة الْمُوَطَّأ وإثباتها خطأ فَاحش وَفِي بَاب الطَّاعُون مَالك عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر وَعَن سَالم أبي النَّضر صحت لجَمِيع رُوَاة يحيى وَغَيرهم وَسَقَطت عِنْد بعض رُوَاة يحيى وثبوتها هُوَ الصَّوَاب وَفِي الْقسَامَة عَن سهل بن أبي حثْمَة أَنه أخبرهُ رجال من كبراء قومه اخْتلفت فِيهِ رُوَاة الْمُوَطَّأ فَرَوَاهُ هَكَذَا يحيى وَبَعْضهمْ وَرَوَاهُ آخَرُونَ وَرِجَال بِزِيَادَة وَاو وَرَوَاهُ آخَرُونَ عَن رجال وَقد ذكره فِي الْعين مُبينًا وَفِي بَاب هَل يواجه الرجل امْرَأَته بِالطَّلَاق عَن حَمْزَة عَن أَبِيه وَعَن عَبَّاس بن سهل عَن أَبِيه كَذَا لَهُم وَسَقَطت الْوَاو عِنْد الْقَابِسِيّ وَهُوَ وهم وَفِي حَدِيث الْإِسْرَاء حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة عَن عبد الله ابْن الْفضل عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة كَذَا لَهُم وَعند السَّمرقَنْدِي وَعَن أبي سَلمَة بِزِيَادَة وَاو وَفِيمَا سقت السَّمَاء الْعشْر عَن سُلَيْمَان بن يسَار وَعَن بسر بن سعيد كَذَا لرواة الْمُوَطَّأ ورده ابْن وضاح عَن بسر بِغَيْر وَاو وَفِي صَدَقَة الرَّقِيق وَالْخَيْل عبد الله بن دِينَار عَن سُلَيْمَان بن يسَار وَعَن عَرك بن مَالك كَذَا عِنْد رُوَاة يحيى وَفِي كتاب ابْن فطيس عَن عرَاك بِسُقُوط الْوَاو وَكَذَا رَوَاهُ القعْنبِي وَأَبُو مُصعب وَابْن الْقَاسِم وَهُوَ الصَّوَاب قَالَ أَبُو عَمْرو هُوَ مِمَّا لم يخْتَلف فِيهِ من غلط يحيى وَفِي رفع