بِفَتْح اللَّام الدَّوَاء الَّذِي يصب من أحد جَانِبي فَم الْمَرِيض وهما لديداه ولددت فعلت ذَلِك بالمريض
(ل د ن) قَوْله فتلدن عَلَيْهِ بعض التلدن بتَشْديد الدَّال أَي تلكأ وَلم ينبعث
(ل دغ) قَوْله أَن سيد الْحَيّ لدغ يُقَال لدغته الْعَقْرَب ضَربته بذنبها وأشباهها من ذَوَات السمُوم عضته وَمِنْه لَا يلْدغ الْمُؤمن من جُحر مرَّتَيْنِ قَالَ الْخطابِيّ يرْوى على النَّهْي بِالسُّكُونِ وَكسر الْغَيْن لالتقاء الساكنين وعَلى الْخَبَر بِالضَّمِّ وَهُوَ ضرب مثل أَي لَا يستغفل ويخدع مرّة بعد أُخْرَى فِي شَيْء وَاحِد وَقيل المُرَاد بذلك فِي أَمر الْأُخوة دون الدُّنْيَا
اللَّام مَعَ الزَّاي
(ل ز م) ذكر فِي شُرُوط السَّاعَة الَّتِي ظَهرت اللزام فسره فِي الحَدِيث هُوَ يَوْم بدر وَهُوَ البطشة الْكُبْرَى أَيْضا فَسرهَا بذلك فِي الحَدِيث أَنَّهَا يَوْم بدر قَالَ القَاضِي رَحمَه الله اللزام فِي اللُّغَة الْفَصْل فِي الْقَضِيَّة وَبِه فسر قَوْله فَسَوف يكون لزاما وَاللزَام أَيْضا الثُّبُوت والدوام وَبِه فسر قَوْله لَكَانَ لزاما قَالَ أَبُو عُبَيْدَة كَأَنَّهُ من الأضداد وَقَوله فِي خبر إِبْلِيس فَيلْزمهُ أَي يضمه إِلَيْهِ كَمَا قَالَ فِي الحَدِيث الآخر فيدنيه
اللَّام مَعَ الطَّاء
(ل ط ط) قَوْله تلط حَوْضهَا كَذَا ذكره فِي الْمُوَطَّأ وَفِي كتاب مُسلم يلط حَوْضه وَعند القَاضِي الشَّهِيد يليط بِضَم الْيَاء وَكَذَا فِي البُخَارِيّ وَعند الخشنى عَن الْهَوْزَنِي يلوط ومعانيها مُتَقَارِبَة وَمعنى يليط يلصق الطين بِهِ ويسد تشققه لَيْلًا ينشف المَاء واللط الإلزاق ويلوط يصلح ويطن ويليط يلزق بِهِ الطين لَاطَ الشَّيْء بالشَّيْء لزق وألطته ألزقته وَمَعْنَاهُ إِصْلَاحه ورمه
(ل ط خَ) قَوْله اللطخ ولطخوا بِهِ أَي اتهموا بِهِ وأضيف إِلَيْهِم كمن لطخ بِشَيْء وَإِنَّمَا يسْتَعْمل هَذَا فِيمَا يقبح وَقَوله فِي حَدِيث أبي طَلْحَة تَرَكتنِي حَتَّى تلطخت أَي تنجست وتقذرت بِالْجِمَاعِ يُقَال فلَان لطخ أَي قذر وَقد يكون بِمَعْنى الأول أَي حِين تلبست بِمَا تلبست بِهِ من ذَلِك الْقَبِيح فعله لمن أَصَابَهُ مثل مصابي
(ل ط م) وَفِي شعر حسان فِي الصَّحِيح
(يلطمهن بِالْخمرِ النِّسَاء) يُرِيد الْخَيل أَي ينفضن مَا عَلَيْهَا من الْغُبَار ويضربنها بذلك فاستعار لذَلِك اللَّطْم وَقَالَ لي شَيخنَا أَبُو الْحُسَيْن بن سراج يلطمهن بِتَقْدِيم الطَّاء وَهُوَ النفض أَيْضا وَقَالَ ابْن دُرَيْد الطلم ضربك الخبزة بِيَدِك لتنفض مَا عَلَيْهَا من الرماد والطلمة بِضَم الطَّاء خبْزَة الْملَّة قَالَ وَكَذَا كَانَ الْخَلِيل يرْوى بَيت حسان وينكر يلطمهن
(ل ط ف) قَوْله وَلَا اعرف مِنْهُ اللطف الَّذِي كنت أعرف كَذَا روينَاهُ بِفَتْح اللَّام والطاء وَيُقَال أَيْضا بِضَم اللَّام وَسُكُون الطَّاء وَهُوَ الْبر والتحفي وَقَالَ بَعضهم إِذا كَانَ ذَلِك بِرِفْق وَمِنْه فِي أَسمَاء الله تَعَالَى اللَّطِيف قيل الْبر بعباده من حَيْثُ لَا يعلمُونَ وَقيل الْعَلِيم بخفيات الْأُمُور وَقيل الَّذِي لطف عَن أَن يدْرك بالكيفية أَي غمض وخفى ذَلِك
اللَّام مَعَ الظَّاء
(ل ظ ى) قَوْله بِذَات لظى مَوضِع ولظى من أَسمَاء النَّار وتلظى تلتهب وَهِي من أَسمَاء جَهَنَّم وَإِحْدَى دركاتها أعاذنا الله مِنْهَا
اللَّام مَعَ الْكَاف
(ل ك ا) قَوْله فتلكات وَنَكَصت أَي ترددت وتحبست عَن التَّقَدُّم للْيَمِين
(ل ك ز) فلكزني لكزة شَدِيدَة قَالَ البُخَارِيّ لكز ووكز وَاحِد
(ل ك ع) قَوْله أقعدي لكاع بِفَتْح اللَّام وَالْكَاف وَكسر الْعين غير منونة مثل حذام وقطام يُقَال ذَلِك لكل من يستحقر وَلِلْعَبْدِ وَالْأمة والوغد من النَّاس وَالْجَاهِل والقليل الْعقل وَالذكر لكع والأنتى لكاع وَمَعْنَاهُ يَا سَاقِط وَيَا سَاقِطَة وَيَا دنئ وَشبهه كَذَا وَقع لِابْنِ بكير والقعنبي ومطرف وَابْن الْقَاسِم على خلاف عَنهُ وَكَذَا لِابْنِ وضاح والمروزي عَن يحيى بن يحيى لكع وَالْأول الصَّوَاب