قَوْله مضيف ظَهره إِلَى الْقبْلَة أَي مُسْند وَقَوله حِين تضيف الشَّمْس للغروب أَي تميل
فصل مُشكل أَسمَاء الْأَمَاكِن
(ضجنَان) بِفَتْح الضَّاد وَسُكُون الْجِيم وتنوين جبيل على بريد من مَكَّة
(قدوم ضان) ويروى ضال فَأَما بالنُّون غير مَهْمُوز بِفَتْح الْقَاف وَهُوَ رِوَايَة الْأَكْثَر وَهِي رِوَايَة الْمروزِي مَعَ ضم الْقَاف وَتَخْفِيف الدَّال ولجميعهم فِي كتاب الْمَغَازِي من رَأس ضان قَالَ الْحَرْبِيّ ضان جبل بِبِلَاد دوس وقدوم بِفَتْح الْقَاف ثنية بِهِ وَنَحْوه لأبي ذَر الْهَرَوِيّ وَضَبطه الْأصيلِيّ بِضَم الْقَاف وَقَالَ كَذَا ضَبطه أَبُو زيد فِي كِتَابه قَالَ على هَذَا وَمَعْنَاهُ من الْقدوم أَي جَاءَنَا من هَذَا الْموضع وَمن رَوَاهُ رَأس يصحح خلاف هَذَا وَمَا قَالَه الْحَرْبِيّ قبل وَوَقع فِي مَوضِع آخر رَأس ضال بِاللَّامِ كَذَا لِابْنِ السكن والقابسي والهمداني زَاد فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي والضال السدر وَهُوَ أَيْضا وهم وَمَا تقدم من تَفْسِير الْحَرْبِيّ أولى وَقد قَالَ بَعضهم أَنه يُقَال ذَلِك فِي الْجَبَل ضان وضال بالنُّون وَاللَّام وتاوله بَعضهم أَنه الضان من الْغنم وَجعل قدومها رءوسها أَي الْمُتَقَدّم مِنْهَا وروى الْحَرْف قبله وبر بِفَتْح الْبَاء أَي شعر رؤوسها وَهَذَا بعيد وتكلف وتحريف
فصل مُشكل الْأَسْمَاء والكنى والأنساب فِي هَذَا الْحَرْف
(ضَمرَة بن سعيد) وَأَبُو ضَمرَة بِفَتْح الضَّاد وَسُكُون الْمِيم مثل تَمْرَة
(وَضِرَار بن مرّة) بِكَسْر الضَّاد ورائين مهملتين خفيفتين
(وضباعة بنت الزبير) بِضَم الضَّاد وَتَخْفِيف الْبَاء بِوَاحِدَة
(وضماد) الَّذِي كَانَ يرقى من الرّيح بِكَسْر الضَّاد الْمُعْجَمَة وَتَخْفِيف الْمِيم وَآخره دَال
(وضمام) مثله بِكَسْر الضَّاد وَتَخْفِيف الْمِيم وَآخره مِيم أَيْضا ذكره فِي حَدِيث الْإِيمَان والفرائض
(وَبَنُو الضبيب) بِضَم الضَّاد مصغر وباءين بِوَاحِدَة بَينهمَا يَاء التصغير
(وَبَنُو الضباب) بِكَسْرِهَا وَأَوْس بن
(ضمعج) بِفَتْح الضَّاد وَسُكُون الْمِيم وَفتح الْعين الْمُهْملَة وَآخره جِيم
(وضبة بن مُحصن) بِفَتْح الضَّاد وباء بِوَاحِدَة
(وَيحيى بن الضريس) بِضَم الضَّاد وَفتح الرَّاء وياء التصغير وَآخره سين مُهْملَة
(وَأَبُو الضُّحَى) بِضَم الضَّاد وَسُكُون آخِره مَقْصُور
(وضريب ابْن نقير) بِضَم الضَّاد وَفتح الرَّاء وَآخره بَاء بِوَاحِدَة وَقد ذكرنَا أَبَاهُ فِي حرف النُّون وَمن قَالَ أَنه يُقَال بِالْفَاءِ وَالْقَاف وَالْقَاف أشهر
وَفِي حَدِيث لَا يَمُوت لأحد من الْمُسلمين ثَلَاثَة من الْوَلَد عَن أبي النَّضر السّلمِيّ كَذَا للقعنبي وَعند يحيى بن يحيى وَسَائِر رُوَاة الْمُوَطَّأ عَن ابْن النَّضر وَاخْتلفت فِيهِ الرِّوَايَة عَن ابْن الْقَاسِم فَعِنْدَ الدّباغ عَن أبي وَكَذَا عِنْد بعض رُوَاة يحيى وَقد اخْتلف فِي نسبه أَيْضا هَل بِضَم السِّين أَو فتحهَا وَهُوَ رجل مَجْهُول بِكُل حَال وَقيل هُوَ مُحَمَّد بن النَّضر وَلَا يَصح
وَفِي حَدِيث مدعم أهداه لَهُ أحد بني الضباب كَذَا عِنْد البُخَارِيّ فِي غَزْوَة خَيْبَر وَصَوَابه بني الضيبب كَمَا تقدم
(وأشيم الضبابِي) بِكَسْر الضَّاد وباءين بِوَاحِدَة والضبعي حَيْثُ وَقع بِضَم الضَّاد وَفتح الْبَاء ينْسب إِلَى ضبيعة والضبي حَيْثُ وَقع بِفَتْح الضَّاد وباء بِوَاحِدَة وَكَذَلِكَ سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ إِلَّا أَن عِنْد الْقَابِسِيّ فِيهِ تغييرا فأصلحه على الصَّوَاب وَذكر مُسلم فِي بَاب أسلم وغفار وَمُزَيْنَة حَدثنَا سيد بني تَمِيم مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي يَعْقُوب الضَّبِّيّ كَذَا وَقع وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَلَا يجْتَمع ضبة مَعَ تَمِيم إِلَّا فِي إلْيَاس بن مُضر فَإِن ضبة بن أد بن طابخة بن إلْيَاس بن مُضر وَفِي قُرَيْش أَيْضا ضبة بن الْحَارِث بن فهر اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يكون جارا لضبة أَو حليفا لَهُم فَعرف بِهِ وجعفر بن عَمْرو بن أُميَّة