أدام الْحِفْظ لَهَا وَحكى الدَّاودِيّ أَنه روى أَو حَافظ عَلَيْهَا على الشَّك وَهَذَا لم يَقع فِي رِوَايَة أحد من شُيُوخنَا فِي الموطآت وَمعنى حفظ دينه أَي معظمه وَيحْتَمل ظننا بِهِ حفظ سَائِر دينه
(ح ف ل) قَوْله وَتبقى حفالة كحفالة بِضَم الْحَاء قيل هِيَ بَقِيَّته الردية ونفاتته وَفِي حَدِيث آخر حثالة وَقد ذَكرْنَاهُ وهما بِمَعْنى قَالَ الْأَصْمَعِي الحفالة الردي من كل شَيْء وَقَالَ أَبُو زيد هِيَ كمامه وقشوره الَّتِي تبقى بعد رَفعه وَقَوله نهى عَن بيع المحفلة هِيَ الَّتِي حقن اللَّبن فِي ضرْعهَا وَهِي مثل المصرات وَقَوله شَاة حافلا أَي ذَات لبن فضرعها مملو لَبَنًا
(ح ف ن) قَوْله لتحفن على رَأسهَا ثَلَاث حفنات هُوَ أَخذ ملْء الْيَدَيْنِ من المَاء وَغَيره وَمثله حثى وحثن وَقد ذَكرْنَاهُ قبل وَفِي حَدِيث زَمْزَم فِي كتاب الْأَنْبِيَاء فَجعلت تحفن من المَاء مثله كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى تغرف كَذَا رَوَاهُ بالنُّون الْأصيلِيّ ولسائر الروَاة تحفر بالراء وَالْأول الصَّوَاب