(الشَّجَرَة) الَّتِي ذكر ولادَة أَسمَاء عِنْدهَا هِيَ الشَّجَرَة الْمَذْكُورَة فِي الْحَج فِي الإهلال وَهِي الَّتِي بَقِي مَكَانهَا بِمَسْجِد ذِي الحليفة الَّتِي كَانَ ينزل النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مخرجه من الْمَدِينَة وَيحرم مِنْهَا وَمِنْهَا يحرم النَّاس الْيَوْم على سِتَّة أَمْيَال من الْمَدِينَة وَقيل سَبْعَة
(الشَّجَرَة) الَّتِي بوادي السرر الَّتِي سر تحتهَا سَبْعُونَ نَبيا تقدم ذكرهَا وَمعنى هَذَا وَالْخلاف فِيهِ وَهِي على أَرْبَعَة أَمْيَال من مَكَّة
(الشّعب) بِكَسْر الشين هُوَ الشّعب الَّذِي فِي خبر بني هَاشم فِي الصَّحِيفَة وَغَيرهَا هُوَ بِمَكَّة وَهُوَ كَانَ مسكن بني هَاشم وَبِه كَانَت مَنَازِلهمْ وَهُوَ الَّذِي يعرف بشعب أبي يُوسُف وَكَانَ لهاشم بن عبد منَاف قسْمَة عبد الْمطلب بَين بنيه حِين ضعف بَصَره وصير للنَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِيهِ حق أَبِيه عبد الله