في باب أسمائه ﵇، في حديث إسحاق الحنظلي عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، كذا لهم، وعند الطبري: عن أبي عبيد بغير تاء، وصوابه والأشبه فيه أبو عبيدة، وهو ابن عبد الله بن مسعود. وحميدة بنت أبي عبيدة الطبري بن فروة، كذا قاله يحيى بن يحيى في نسبها وحده، وسائر الرواة: حميدة بنت عبيد بن رفاعة، وهو الصواب. وفي فضائل بلال: نا عبيد الله بن يعيش، كذا للعذري، ولغيره: عبيد بن يعيش، وهو الصواب، وهو عبيد بن يعيش الكوفي أبو محمد. وفي خبر أسماء وخدمتها فرس الزبير: نا مسلم، نا محمد بن عبيد العنبري، كذا لهم، وعند ابن الحذّاء: ابن عبيد الله، وهو وهم. وفي غزوة خيبر: نا عبيد ابن إسماعيل، عن أبي أسامة، كذا للقابسي والنسفي وأبي ذر وغيرهم، وعند الأصيلي:
عبيد الله. قال بعضهم: الصحيح: عبيد، وكذا ذكره البخاري والحاكم. وقيل: هما صحيحان، وكان اسمه عبيد الله أولًا، فغلب عليه عبيد، قاله: الباجي وهو أبو محمد الهباري. وفي كتاب: الأنبياء. وقال: أبو عبيد كلمته: كن كذا، عند الأصيلي وكافتهم. وفي بعض نسخ أبي ذر. قال: أبو عبيدة وكرره في المحاربة. فقال: وقال أبو عبيدة. قيل: وهو الصواب؛ لأنَّه كثيرًا ما يحكى في التفسير عنه، ويقول أيضًا. وقال معمر: وهو أبو عبيدة معمر ابن المثنى. وفي بناء الكعبة: سمعت عبد الله ابن عبيد بن عمير، والوليد بن عطاء، كذا لهم، وفي بعض النسخ، عن ابن الحذّاء، سمعت عبد الله بن عبد الله بن عمير، وهو وهم. وفي خطبة مسلم، في حديث أن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل. قال فيه: عن عامر بن عبد، كذا لأكثر رواة مسلم، وعند الطبري: عامر بن عبدة بتحريك الباء وزيادة تاء، وهو الصحيح، وقد ذكرناه والاختلاف في ذلك قبل. وفي فَصْل أبي بكر: نا زهير، وعبد بن حميد، وعبد الله بن عبد الرحمن قال عبد: أنا، كذا لابن الحذّاء، ولغيره: قال عبد الله. وفي باب: ما لقي النبي ﵇. وقال عبدة: عن هشام، كذا لهم، وعند القابسي. وقال غيره: قال: وإنما هو عبدة. قال القاضي ﵀ هو: عبدة بن سليمان واسمه عبد الرحمن أبو محمد الكلابي. وفي باب: كفن النبي ﵇، قال أبو بكر بن أبي شيبة: نا حفص بن غياث، وابن عيينة، وابن إدريس، وعبدة، كذا لكافتهم، وعند بعض الرواة: وغندر مكان عبدة. وفي باب المعجزات: في تخيير دور الأنصار: ثم دار بني عبد الحارث بن الخزرج، كذا للعذري والفارسي، وهو خطأ، وصوابه ما للكافة وما في غير هذا الموضع في الصحيحين، ثم دار بني الحارث. وفي باب المحصب: أن قريشًا وبني كنانة حالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب، كذا لابن ماهان، من رواة مسلم، وهو خطأ والصواب ما لغيره من رواهُ الصحيحين، وبني المطلب، وهو أخو هاشم. وأما عبد المطلب فابنه. وفي البخاري: فيه في باب نزول النبي مكة.
قوله: إن قريشًا وبني كنانة تحالفت على بني هاشم، وبني عبد المطلب أو بني المطلب. قال البخاري: وبنو المطلب أشبه. قال القاضي ﵀: هو الصحيح الذي لا يصح غيره، كما ذكر في الرواية الأخرى. وفي أسماء من شهد بدرًا: مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب ابن عبد مناف، كذا في جمهور النسخ والأمهات على الصواب، وجاء في كتاب: عبدوس، وبعض النسخ: ابن عبد المطلب، وهو خطأ. وفي خبر يوم بدر. وذكر حمزة وعليًا وعبيدة أو أبا عبيدة بن الحارث، كذا جاء على الشك، والصحيح: عبيدة اسم لا كنية. وفي المستحاضة: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش بن عبد المطلب بن أسد، كذا لكافة