للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ناحية غير بعيد، وفي حديث سعد: فتحجر كلمه، أي: يبس جرحه.

وقوله: في بناء الكعبة: بعد ما حجر الحجر

قطاف الناس به: بضم الحاء في الأولى على ما لم يسمّ فاعله، ويروى بتخفيف الجيم المكسورة وشدها أي: ستر بالبناء، ومنع أن يطرق.

قوله: عصب بطنه على حجر بفتح الجيم قيل: هو على وجهه، وهي عادة أهل الحجاز ليدعم بها قناة ظهره، ويشده ببردة، وقيل: هي استعارة عن شدة الحال به.

وقوله: لقد تحجرت واسعًا أي: منعت وضيقت رحمة الله تعالى.

[(ح ج ز)]

قوله: فما احتجزوا حتى قتلوه بالزاي، أي ما تركوه وانكفّوا عنه.

وقوله: وأنا آخذ بُحُجَزكم: بضم الحاء وفتح الجيم جمع حجزة وهي معقد السراويل والإزار، قاله الخليل. وفي الحديث الآخر: فأخرجته من حجزتها، كذا لهم، وعند القابسي. حزتها على الإدغام مثله، وفي الحديث: ومنهم من تأخذه يعني النار إلى حجزته، وفي رواية أخرى إلى حقويه وهما بمعنى، وفي الحديث الآخر: وجعل يحجزهن ويغلبنه أي يبعدهن ويؤخرهن عن النار. وفي الحديث الآخر: وهي محتجزة بكساء أي: عاقدته هنالك.

[(ح ج ل)]

قوله: فحجل أي: قفز على رجل سرورًا وفرحًا كالرقص، ويرفع الأخرى، وقد يكون بهما معًا.

وقوله: يحجل في قيوده: بضم الجيم أي يقفز، وهو مشي المقيد، ومثله: فجعلت أحجل أي: أقفز على رجل واحدة لما أصابه في الأخرى، والاسم منه الحجل: بفتح الحاء وسكون الجيم.

وقوله: غرًّا محجلين من الوضوء أي: بيض الوجوه والأطراف، من نور الوضوء كالفرس الأغر المحجل، وهو الذي في وجهه وأرساغ قوائمه بياض.

وقوله: غرًّا محجلة وغر محجلون، هو

بياض في قوائم الدابة، والغرة في وجهها: يريد أن هذه الأمة لها سيما في وجوهها وأيديها وأرجلها من نور، أوما الله أعلم به.

وقوله: في خاتم النبوءة مثل: زر الحجلة، يأتي في فصل الاختلاف والوهم.

[(ح ج م)]

أعلق فيه محجمًا هي الآلة التي يمصّ فيها موضع الحجامة ويجمع، وفي شرطة محجم: بكسر الميم الحديدة التي يشرط بها ذلك الموضع، فيسمى كل ما يصنع به ذلك محجمًا.

[(ح ج ن)]

وصاحب المحجن ويحجنه بمحجنة ويستلم الركن بمحجنه: بكسر الميم هي العصى المعوجة الرأس، واشتق منه فعله يحجن أي: ينخسه بطرف المحجن.

[(ح ج ف)]

قوله: مجوب عليه بحجفة أي مترس ومنحنٍ عليه بترس أو درقة، وهي الحجفة: بفتح الحاء والجيم، ومنه: أين حجفتك أو درقتك؟

[(ح ج ي)]

والحِجَي: بكسر الحاء وفتح الجيم مقصور: العقل.

[فصل الاختلاف والوهم]

في باب بيع المكاتب: فإن ماله محجوب عنه، كذا لابن وضاح، وابن المشاط بالباء، ومحجوز بالزاي لأبي عيسى، عن عبيد الله، وروي محجور بالراء لغيرهم والمعنى متقارب، قول عائشة: رأيت ثلاثة أقمار سقطن في حجري: بفتح الحاء وكسرها أي في حضن ثوبي، وكذا رواه أكثر شيوخنا، عن يحيى، وكذا لابن بكير، وعند ابن وضاح: سقطن في حجرتي أي: منزلي وبيتي، وهو أظهر في الباب. وعبارة أبي بكر، وكذا عند القعنبي، وأكثر الرواة. وفي أبواب الحيض: كان يتكيء في حجري ويقرأ القرآن وأنا حائض، كذا لأكثرهم، وهو الصواب وأخبرنا به أبو بحر عن العذري في حجرتي وليس بشيء. وفي عمرة القضاء: فجلسوا مما يلي الحجر: بكسر الحاء وتقديمها عند جميعهم إلا الطبري فرواه الحجر

بفتحهما، والصواب الأول في كتاب الأنبياء، ويقال

<<  <  ج: ص:  >  >>