كله من الميل. قال الحربي: لأنه أماله ورده عليه، ومنه: عطف على رحمه أي: مال بالإحسان إليهم.
[(ع ط ي)]
قوله: وتعاطى العلم يشملهم أي: الانتساب إليه.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: في التفسير ﴿فَتَعَاطَى فَعَقَرَ﴾ [القمر: ٢٩] فعاطها بيده، كذا في أكثر الأمهات من كتاب البخاري قيل: صوابه فتعاطاها بيده، وكذا للأصيلي والنسفي. والتعاطي: تناول ما يحب. وقوله: فيمن وجد مع امرأته رجلًا ﴿فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ﴾ [القمر: ٢٩] فليعط برمته على ما لم يسم فاعله هو الصواب. قال الجياني: ورواية عبيد الله: بكسر الطاء والأول الصواب.
وقوله: أرسل النبي ﷺ إلى عمر بعطائه، كذا لرواة الموطأ، وعند ابن وضاح: بعطاء غير مضاف إلى ضمير. قالوا: ولم يكن في زمنه ﵇ عطاء معروف لأحد. قال القاضي ﵀: وقد تصح الرواية بأنه أضافه إليه لما أعطاه إياه.
[العين مع الظاء]
[(ع ظ ة)]
قوله: لأجعلَنَّك عظة أي: موعظة يتعظ بك غيرك، وهي من الأسماء المنقوصة وأصلها وعظة، ومعنى وعظ: ذكر بما يكف أي لأجعلنَّك كافًّا لغيرك.
[(ع ظ م)]
قوله: في مجلس فيه عظم من الأنصار: بضم العين أي: عظماء وكبراء.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: في إعلام النبوءة: فيمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، كذا في النسخ. قيل: صوابه ما دون عظمه من لحم أو عصب.
[العين مع الكاف]
[(ع ك ز)]
قوله: في سترة المصلي ومعنا عكازة أو عصًا أو عنزة: بشد الكاف وضم العين. قال الخليل: هي عصا في أسفلها زج.
[(ع ك ك)]
قوله: عُكة لها وعُكة عسل: بضم العين وتشديد الكاف. قال صاحب العين: هي أصغر من القربة.
[(ع ك م)]
قوله: عكومها، رداح العكوم: الأحمال والغرائر، واحدها عكم. قيل: المراد بها أنها كثيرة الخير والمال والمتاع والرداح: العظام المملوءة، وقيل: الثقيلة. وقد يحتمل أن يريد بذلك كفلها ومؤخرها، وكنى عن ذلك بالعكوم. وقد قالوا: امرأة رداح إذا كانت عظيمة الأكفال، ثقيلة الأوراك، وكما قال حسان:
نفج الحقيبة بوصها متنضد
أي: كفلها.
[(ع ك ن)]
قوله: تكسرت عكن بطني أي: طياته سمنًا أي: ينطوي بعضها على بعض.
[(ع ك ف)]
اعتكف رسول الله ﷺ، وعن عمر: أنه كان نذر اعتكافًا في الجاهلية، الاعتكاف معلوم في الشرع، وهو ملازمة المسجد للصلاة وذكر الله، وأصله في اللغة: اللزوم للشيء والإقبال عليه. قال الله تعالى ﴿سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ﴾ [الحج: ٢٥] أي: المقيم به، يقال: عكف يعكف، ويعكف: بضم الكاف وكسرها، واعتكف أيضًا.
وقوله: وهم عكوف.
[فصل الاختلاف والوهم]
ذكر البخاري من رواية التنيسي في كتاب الأذان: أن النبي ﵇ كان إذا اعتكف المؤذن، وبدا الصبح ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة، كذا للأصيلي والقابسي والهروي. قال القابسي: ومعنى اعتكف هنا انتصب للأذان كأنه من ملازمة مراقبة الفجر. وجاء هذا الحديث عند الهمداني: كان إذا أذَّن المؤذّن، وعند النسفي: كان إذا اعتكف أذن المؤذن للصبح. وفي سائر الأحاديث: كان إذا سكت المؤذن، وهو وجه الكلام، وبمعناه رواية الهمداني. وتكون رواية النسفي عن حاله إذا اعتكف، وكان في المسجد فكان يركع ركعتي الفجر فيه إذ غالب أحواله إنما كان يصليها في بيته.
[العين مع اللام]
[(ع ل ب)]
قوله: إنما كانت حلية سيوفهم العلابي: بفتح العين وتخفيف