للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأضعفه، ورواية ابن السكن أيضًا لها وجه، والهنة يعبر بها عن الحاجة، وعن كل شيء، وقد جاء في الحديث الآخر: وكان عندهم ضيف فأمر أن يذبحوا قبل الصلاة ليأكل ضيفهم، فأما رواية الفارسي فوهم لا وجه لها. وقول عائشة في حديث ابن نمير في الحج: سمعت كلامك أصحابك فمنعت العمرة، كذا للسجزي هنا، وكذا أخرجه البخاري وهو الصواب، وعند بقية رواة مسلم: فسمعت بالعمرة وهو تصحيف. وفي الشروط، في حديث أبي بصير: قدم على النبي من منى مهاجرًا، كذا للهروي، والنسفي، وابن السكن وهو وهم، وصوابه رواية الأصيلي مؤمنًا.

وقوله: في صدر كتاب مسلم ونقدم الأحاديث التي هي أسلم من العيوب، وأنقى من أن يكون ناقلوها أهل استقامة. قال بعضهم: صوابه وهو أن يكون ناقلوها. قال القاضي : والكلام على جهته صحيح، ومن هنا لاستئناف الكلام وابتداء فصل بعد تمام غيره، وهو مما قدمنا من معانيها.

وقوله: في غزوة الطائف، ومعه عشرة آلاف من الطلقاء، كذا في حديث محمد بن بشار وهو وهم، وصوابه: عشرة آلاف، والطلقاء كما جاء في حديث غيره لأن عسكره يوم الفتح كان عشرة آلاف، وانضاف إليه في هوازن والطائف الطلقاء وهم أهل مكة، وكانوا ألفين. وفي باب الكلام في الأذان: قول ابن عباس فعل ذلك من هو خير منه، كذا لأكثرهم، وعند النسفي: مني وهو الوجه.

[الميم مع الصاد]

[(م ص ر)]

وذكر في التمر مصران الفأرة: بضم الميم هو نوع من رديئه.

[(م ص ص)]

قوله: امصص بظر اللات: بفح الصاد، كذا قيده الأصيلي، وهو الصواب. يقال: مص يمصّ. وكل ما جاء من المضاعف ماضيه فعل فمستقبله يفعل مفتوحًا أصل مطرد أراد سبه بذلك. ومثلها من كلمات السب. وتقدم في الباء تفسير ذلك

[(م ص ع)]

قوله: فمصعته بظفرها: بفتح الصاد أي: أذهبته، وأصل المصع التحريك. يقال: مصع في الأرض، وامصع: ذهب، ومصع بالشيء: رمي به، ورواه الحميدي فقصعته وهو قريب قصعت الشيء والقملة إذا فسختها بين ظفريك، وكذا ذكره البرقاني.

[الميم مع الضاد]

[(م ض غ)]

قوله: إنما فاطمة مضغة كذا في بعض الروايات، وهي بمعنى بضعة في الحديث الآخر، وهي القطعة من اللحم. ومنه في الحديث الآخر: إِنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةٌ. وقوله: في التمر: فشدت في مضاغي، وعند الأصيلي: بفتح الميم.

[(م ض ي)]

قوله: اللهم امضِ لأصحابي هجرتهم أي: تممها.

[الميم مع العين]

[(م ع ر)]

قوله: فتمعر وجه رسول الله أي: انقبض وتغيّر كراهة لما رآه.

[(م ع ط)]

قوله: تمعط شعرها أي: انتتف وسقط.

[(م ع ك)]

قوله: فتمعكت هو التحكك والتقلب في الأرض. قال الخليل: المعك: ذلك الشيء في التراب.

[(م ع ف)]

قوله: وعليه برد معافري: بفتح الميم،

ضرب من الثياب منسوب إلى معافر قرية باليمن، وأصله: قبيل منهم نزلوها. وقيل: سموا بذلك باسم جبل ببلادهم يقال له: معافر: بفتح الميم، وحكى لنا شيخنا أبو الحسين فيه الضم أيضًا، وقد أنكر يعقوب الضم فيه، والميم هنا زائدة.

[(م ع س)]

قوله: تمعس أي: تعرك وتلين: بفتح العين وسين مهملة، وقد ذكرناه، وفي رواية عن ابن الحذاء: تعمس وهو خطأ.

[(م ع ي)]

قوله: المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء، الواحد: مقصور مكسور الميم منون

<<  <  ج: ص:  >  >>