للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلام العرب وقد جاء في بعض النسخ على الصواب ولعله مصلح.

[الثاء مع الميم]

[(ث م د)]

قوله: على ثمد بفتح الثاء والميم هو القليل من الماء وقيل: هو ما يظهر من الماء في الشتاء، ويذهب في الصيف. قال بعضهم: ولا يكون إلا فيما غلظ من الأرض وقيل: غير هذا.

[(ث م ر)]

قوله: بسوط لم تقع ثمرته أي طرفه، وكذلك ثمرة اللسان ومعناه: لم يركب فيلين طرفه.

وقوله: فثمَّرت أجره أي: نميت له.

[(ث م ل)]

وقوله: في حمزة ثمل بكسر الميم أي: سكران قد أخذ منه الشراب.

وقوله: ثمال اليتمى أي مطعمهم وقيل: عمادهم، ويكون ظلهم والثمل: الظل.

[(ث م م)]

قوله: في البخاري في مصلى النبي ليس في المسجد الذي بنى ثم، ولكن أسفل بفتح

الثاء ظرف مكان، ومثله في الحديث بعده فجعل المسجد الذي بنى ثم عن يسار المسجد بفتحها أيضًا، وفي آخره ثم يصلي هذا حرف عطف مضموم الثاء. وفي حديث جابر في الحج فكان منزله ثم بالفتح، وكذلك في باب المساجد التي على طرف المدينة في صحيح البخاري.

قوله: فعرس ثم، وثم خليج، وثم يصلي، كله بفتح الثاء ظرف مكان.

[(ث م ن)]

وقوله: ثامنوني بحائطكم هذا أي اذكروا ثمنه وبايعوني فيه.

وقوله: نهى عن ثمن الدم أي: أجرة الحجام كما جاء في الحديث الآخر.

وقوله: تقبل بأربع وتدبر بثمان يعني: أربع عكن في بطنها إذا أقبلت وأطرافها في ظهرها ثمان أربع من كل جانب قالوا: وقال ثمان عن الأطراف، ولم يقل ثمانية لأنه لم يذكرها، فيذكرها كما قالوا: هذا الثوب سبع في ثمان يريد: سبع أذرع في ثمانية أشبار، فلما لم يذكر الأشبار أنث لتأنيث ما قبلها.

[فصل الاختلاف والوهم]

قول البخاري في تفسير الكباث: ثمر الأراك كذا للأصيلي والنسفي، ولغيرهما ورق الأراك وهو خطأ بين، وسيأتي تفسيره بأبين من هذا في حرف الكاف. وفي حديث طلاق النبي نساءه، وذكر كسرى في الثمار والأنهار، كذا لجميع شيوخنا، ورواه بعضهم على الثمار والأنهار وهو تصحيف، وقوله: كنا أهل ثمه ورمه، كذا ضبطناه بضم الثاء، والراء وتشديد الميم فيهما، ووقع أيضًا عند الجياني وغيره ثمه ورمه بفتحهما، وكان عند ابن المرابط الفتح في رمه لا غير. قال أبو عبيدة: المحدثون يروونه بالضم والوجه عندي الفتح والثم إصلاح الشيء وإحكامه. وقال أبو عمر: والثم الرم، وفي كتاب العين: ثممت الشيء أحكمته وأصلحته، والرم: الإصلاح وقيل: الثم والرم بالفتح الخير والشر. وفي الخذف: أحدثك أن النبي نهى عن الخذف ثم تخذف كذا لهم. وعند القاضي الصدفي

عن العذري: لم تخذف باللام مكسورة والأول أبين وهذا وهم. وفي حديث الفتن، ثم وقعت الثالثة فلم ترتفع وفي الناس طباخ، كذا في جميع نسخ البخاري. والمعروف ولو وقعت الثالثة وبهذا النص، ذكره ابن أبي شيبة.

قوله: في باب الرمي والنحر في كتاب مسلم في حديث يحيى بن يحيى: ثم أتى منزله بمنى ونحر ثم الأولى ثم مضمومة حرف عطف والآخرة مفتوحة ظرف مكان، وسقطت هذه الأخيرة عند بعض شيوخنا وسقوطها أصوب.

وقوله: فكان يعلم المكان الذي صلى فيه يقول: ثم عن يمينك، كذا في سائر النسخ عن البخاري وهو تصحيف عندهم. وصوابه: بعواسج كن عن يمينك فتصحف

<<  <  ج: ص:  >  >>