للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بانت عن زوجها.

قوله: إن أخي استطلق بطنه، ولم يزده إلا استطلاقًا. يعني: أصابه الإسهال وهو الاستطلاق.

وقوله: فانتزع طلقًا من حقبه فقيد به بعيره: بفتح الطاء واللام. قال ابن الأعرابي: هو قيد من أدم أحمر، والطلق أيضًا: الحبل الشديد.

[(ط ل ي)]

قوله: في الأشربة: الطلاء ممدود: بكسر الطاء، وهذا طلاء كطلاء الإبل أي: القطران الذي يطلى به من الجرب، شبه به طلاء الشراب وهو ما طبخ من العصير حتى يخثر ويغلظ ويذهب ماؤه.

[فصل الاختلاف والوهم]

في باب: ما يحذر من زهرة الدنيا. قال: أين السائل؟ قال: فلقد حمدناه حين طلع ذلك، كذا لكافتهم، وعند ابن السكن: صنع، وعند النسفي: اطلع. ورواية ابن السكن بينة،

ولعل معنى رواية النسفي أظهر ذلك وأبانه وكان سبب ذلك يعني السائل، وعليه يعود الضمير على كل حال، ولا وجه لطلع هنا.

[الطاء مع الميم]

[(ط م ن)]

قوله: في ترجمة البخاري باب الطمأنينة في الصلاة أي: السكون. قال الحربي: وهو الاسم ونذكره في الفصل الآخر، والخلاف فيه إن شاء الله تعالى وأصله الهمز. يقال: اطمأن اطمئنانًا، والاسم الطمأنينة.

[(ط م ث)]

قوله: فطمثت: بفتح الميم وكسرها أي: حضت لغتان.

[(ط م ح)]

قوله: فطمحت عيناه إلى السماء: بفتح الميم أي ارتفعت وشخصت.

[(ط م س)]

قوله ولا تمثالًا إلا طمسه أي: محاه وغيره.

[الطاء مع النون]

[(ط ن ب)]

قوله: وإن بيتي مطنبًا ببيت النبي أي: ملاصقًا طنبه بطنبه: بضم الطاء مشدود إليه وهو الحبل الذي يُشَدّ إلى الوتد والجمع أطناب، ثم استعمل فيما قارب من المنازل استعارة.

وقوله: ما يكره من الإطناب في المدح هو المبالغة في القول، وتطويل الكلام فيه كمد أطناب الخباء.

وقوله: ما بين طنبي المدينة أي: طرفيها.

[(ط ن ف)]

قوله: على طنفسة خضراء، وطنفسة لعقيل بن أبي طالب يقال: بضم الطاء والفاء وبكسرهما، وبالوجهين ضبطناه على أبي إسحاق وغيره، وضبطناه على التميمي: بكسر الطاء وفتح الفاء وهو الأفصح، وحكى أبو حاتم: الفتح والكسر في الطاء وأما الفاء فالكسر لا غير. قال الباجي: قال أبو علي: الطنفسة: بفتح الفاء لا غير وهي النمرقة وهو بساط صغير. وقيل في المذكورة في حديث الأوقات أنها كانت حصيرًا من دوم وعرضها ذراع. وقيل: قدر عظم الذراع.

[الطاء مع العين]

[(ط ع م)]

قوله: في الحوت: إنما هي طعمة

أطعمكموها الله: بضم الطاء وكسرها ومعنى الضم أي: أكلة، وأما الكسر فوجه الكسب وهيئته يقال: فلان طيب الطعمة، وخبيث الطعمة وكذلك قوله: فما زالت تلك طعمتي بعد أي: صفة أكلي وتطعمي.

وقوله: هل أطعم نخل بيسان أي: أثمر.

وقوله: صاعًا من طعام صاعًا من شعير، المراد بالطعام هنا البر: وكذلك قوله: بع من حنطة أهلك طعامًا.

وقوله: نهى عن بيع الطعام حتى يستوفي هو هنا كل مطعوم، وكذلك بيع الطعام بالطعام غير يد بيد.

وقوله: في المصرات صاعًا من طعام ولا سمراء، قال الأزهري: كأنه أراد صاعًا من تمر لا من حنطة والتمر طعام. قال القاضي : يفسره قوله في الروايات الأُخر: صاعًا من تمر.

وقوله: للسعاة: نكبوا عن الطعام أي اللبن أي: لا تأخذوا ذات لبن بهذا فسره مالك.

وقوله: طعام الواحد يكفي الاثنين أي: ما يشبع واحدًا يقوت اثنين.

وقوله: فاستطعمته الحديث أي: طلبت منه أن يحدثني به.

وقوله: أتى يستطعمه أي: يسأله أن يطعمه.

وقوله: في زمزم: طعام طعم أي: تصلح للأكل والطعم: بالضم مصدر، أي: تغني

<<  <  ج: ص:  >  >>