للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعنت الرانة، ولعله من النقلة.

[الراء مع الصاد]

[(ر ص د)]

قوله فأرصد الله له ملكًا أي: أعده له. وقوله: إلا دينارًا أرصده لديني أي: أعده، بضم الصاد وفتح الهمزة، وقيل في هذا: أرصد أيضًا رباعي يقال منه: رصد وأرصد. قال صاحب الأفعال رصدته وأرصدته بالخير والشر: أعددته له. وقال غيره: رصدت ترقبت وأرصدت أعددت. قال الله: ﴿وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ﴾ [التوبة: ١٠٧] وقال ﴿شِهَابًا رَصَدًا﴾ [الجن: ٩] ومنه: يرصد لعير قريش.

[(ر ص ص)]

قوله: تراصُّوا في الصلاة أي: تَضَامُّوا بَعْضَكُمْ إلى بعض. قال الله تعالى: ﴿كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾ [الصف: ٤].

[(ر ص ف)]

قوله: تنظر في رصافه: بكسر الراء هي العقبة التي تلوى على مدخل النصل في السهم.

[الراء مع الضاد]

[(ر ض خ)]

قوله: أمر فيهم برَضْخ: بسكون الضاد وفتح الراء وخاء معجمة هي العطية. وقيل: العطية القليلة. وفي الحديث الآخر: انفقي وأرضخي بمعناه.

وقوله: فرضخ رأسها بين حجرين أي: شدخٌ.

[(ر ض م)]

قوله: وعلى القبور رضم من حجارة: بفتح الراء والضاد كذا قيده الأصيلي هي الحجارة المجتمعة جمع رضمة: بفتحهما أيضًا. ويروى رضم: بسكون الضاد على اسم الفعل. قال أبو عبيد الرضام صخور عظام واحدها رضمة.

[(ر ض ض)]

قوله إن يرض فخذي أي: يدقه ويكسره.

[(ر ض ع)]

قوله:

واليوم يوم الرُّضَّعْ

أي: يوم هلاك اللئام. يقال: لئيم راضع إذا كان يرضع اللبن من أخلاف إبله ولا يحلب ليلًا، يسمع صوت الحلب فيطلب منه اللبن. وقيل: لئلا يصيبه في الإناء شيء. ويقال: من اللؤم رضع الرجل يرضع: بالضم في الماضي والفتح في المستقبل رضاعة بالفتح لا غير. وقال الأصمعي: إنما يقال رضع في اتباع قولهم لؤم ورضع، فأما إذا أفرد فتقول: رضع ورضع. وقيل: معنى لئيم: راضع أنه يرضع الخلالة التي يخرجها من بين أسنانه ويمصها. وقيل: رضع اللؤم في بطن أمه. وقيل: اليوم يعرف من أرضعته كريمة فأنجبته، أو لئيمة فهجنته. وقيل: معناه اليوم يظهر من أرضعته الحرب من صغره.

وقوله: إنما الرضاعة من المجاعة أي: حرمتها في التحليل والتحريم في حال الصغر وجوع اللبن وتغذيته. ويقال في هذا: رضاعة ورضاعة، ورضاع ورضاع، وأنكر الأصمعي الكسر مع الهاء وفي فعله رضع: بالكسر:

يرضع ورضع بالفتح يرضع.

قوله: وكان مسترضعًا في عوالي المدينة أي: إن له هناك من يرضعه. قال الكسائي وغيره: المرضع التي لها لبن رضاع أو ولد رضيع، والمرضعة: التي ترضع ولدها، وقيل: امرأة مرضع ومرضعة للتي ترضع، ومنه أن له مرضعًا في الجنة. قال الخطابي: ورواه بعضهم مَرضعًا: بفتح الميم أي: رضاعًا.

[(ر ض ف)]

قوله: فيبيتون في رسلها ورضيفهما الرسل اللبن، والرضيف منه ما طرحت فيه الحجارة المحماة وهي الرضفة: بفتح الراء وسكون الضاد. قال الخطابي: الرضيف والمرضوف: اللبن يحقن في السقاء حتى يصير حازرًا، ثم يصب في القدح، وقد سخنت له الرضاف فيكسر به برده ووخامته. وقيل: الرضيف المطبوخ منه على الرضف.

وقوله: بشر الكانزين برضف يحمى، هي الحجارة تحمى بالنار ونحو ذلك.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث الغار فيبيتون في رسلها. وفسره في الحديث فقال: وهو لبن منحتها ورضيعها، كذا وقع في الروايات والنسخ على التثنية، وصوابه ورضيفها، وقد فسرناه. وكذا في رواية عن الخطابي. قال الخطابي: وقد رواه بعضهم: وضريعها وهو اللبن ساعة يحلب. وفي رواية عبدوس والنسفي: ورضيعهما بالعين مثنى وليس بشيء.

قوله: في حديث ابن صياد: فرضه النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>