قَوْله وَلَكِن جِهَاد وَنِيَّة أَي نِيَّة فِي الْجِهَاد مَتى أمكنه ونشط إِلَيْهِ.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله أَلا يَا حمز للشرف النواء
بِكَسْر النُّون مَمْدُود كَذَا لَهُم وَمَعْنَاهُ السمان والني بِكَسْر النُّون وَفتحهَا وَتَشْديد الْيَاء الشَّحْم وَيُقَال بِالْفَتْح الْفِعْل وبالكسر الِاسْم يُقَال نَوَت النَّاقة إِذا سمنت فَهِيَ ناوية وَالْجمع نواء وَوَقع عِنْد الْأصيلِيّ فِي مَوضِع والقابسي النَّوَى مَقْصُور وَلَيْسَ بِشَيْء وَالصَّوَاب الأول قَالَ الْخطابِيّ وَأكْثر الروَاة يَقُولُونَ النَّوَى مَقْصُور وَفَسرهُ مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ فَقَالَ النوا جمع نواة يُرِيد الْحَاجة قَالَ الْخطابِيّ وَهَذَا وهم وتصحيف ثمَّ فسر النواء بِمَا تقدم وَفَسرهُ الدَّاودِيّ بالحباء والكرامة وَهَذَا أبعد
وَقَوله فجَاء ذُو الْبر ببره وَذُو التَّمْر بتمره وَذُو النواة بنواه كَذَا فِي جَمِيع النّسخ بِالْإِفْرَادِ أَولا وَالْجمع آخرا وَفِي بَعْضهَا الْإِفْرَاد فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَصَوَابه الْجمع وَالْجِنْس فِي الحرفين كَمَا جَاءَ قبل فِي التَّمْر وَالْبر
قَوْله وَخلق النُّور يَوْم الْأَرْبَعَاء كَذَا عِنْد كَافَّة شُيُوخنَا عَن مُسلم وَجَاء عَن بعض رُوَاته النُّون بالنُّون وَتقدم تَفْسِير النُّون وبالراء روينَاهُ عَن شُيُوخنَا فِي كتاب الْحَاكِم
قَوْله فِي بَاب التَّيَمُّم فَنَامَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) حَتَّى أصبح كَذَا فِي الْمُوَطَّأ وَكَذَا لِابْنِ السكن وَعند الْمروزِي وَأبي ذَر والنسفي فَقَامَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) حِين أصبح وَكِلَاهُمَا صَحِيح وَالْأول أوجه وَعند الْجِرْجَانِيّ فَقَامَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) حَتَّى أصبح وَهُوَ وهم بَين
وَفِي بَاب فضل أبي بكر أَيْضا فِي هَذَا الحَدِيث فَقَامَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) حِين أصبح كَذَا للجرجاني وَرَوَاهُ بَعضهم هُنَا فَقَامَ حَتَّى أصبح كَذَا للقابسي وعبدوس
وَفِي بَاب تَخْفيف الْوضُوء فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس فَنَامَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) من اللَّيْل كَذَا لِابْنِ السكن وَعند الْجَمَاعَة فَقَامَ وَالْأول الصَّوَاب لِأَن بعده فَلَمَّا كَانَ فِي بعض اللَّيْل قَامَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَتَوَضَّأ وَبَينه قَوْله فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى فَنَامَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) حَتَّى إِذا انتصف اللَّيْل أَو قبله بِقَلِيل ثمَّ قَالَ اسْتَيْقَظَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ثمَّ ذكر قِيَامه للصَّلَاة
قَوْله وَلَكِن جِهَاد وَنِيَّة كَذَا وَقع فِيهَا بِغَيْر خلاف وَذكر أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال وَلَكِن جِهَاد وَسنة
وَقَوله فِي تَفْسِير الْكَافِرُونَ لم يقل ديني لِأَن الْآيَات بالنُّون فحذفت النُّون كَذَا للقابسي وَهُوَ خطأ وَصَوَابه مَا لغيره فحذفت الْيَاء
فِي بَاب الْحَوْض بَيْنَمَا أَنا نَائِم فَإِذا زمرة حَتَّى إِذا عرفتهم كَذَا للبلخي عَن الْفربرِي وَهُوَ وهم وَصَوَابه مَا للْجَمَاعَة بَيْنَمَا أَنا قَائِم بِالْقَافِ
النُّون مَعَ الْيَاء
(ن ي أ) قَوْله أَن تلقي لُحُوم الْحمر نيئة ونضيجة وَقَوله فِي الثوم النيء مَمْدُود مَهْمُوز وَكَذَلِكَ مَا أرَاهُ يَعْنِي الآنئة النيء بِكَسْر النُّون مَمْدُود مَهْمُوز ضد النضيج والمطبوخ وَأما النيء بتَشْديد الْيَاء فالشحم وَفِي رِوَايَة ابْن جريج فِي البُخَارِيّ مَا يَعْنِي إِلَّا نتنة
(ن ي ب) قَوْله فَضَحِك حَتَّى بَدَت أنيابه وضرس الْكَافِر أَو نَاب الْكَافِر الناب السن الَّذِي خلف الرّبَاعِيّة
(ن ي ل) قَوْله فِي التَّبَرُّك بِفضل وضوء النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَمن نائل وناضح يفسره قَوْله فِي الحَدِيث الآخر فَمن أصَاب مِنْهُ شَيْئا تمسح وَمن لم يصب أَخذ من فضل بَلل يَد اخيه ونائل هُنَا بِمَعْنى مدرك نَالَ ينَال نيلا واصله الْوَاو وَمعنى نَاضِح تقدم وَقَوله لَعَلَّك نلْت من أمه أَي ذكرتها بِسوء وَذكر نيل الْمَعْدن وَهُوَ مَا يسْتَخْرج وينال مِنْهُ وَسمي الْعرق الَّذِي يسْتَخْرج مِنْهُ وينال نيلا لذَلِك
(ن ع ق) قَوْله ملك