للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شاربها ومتطعمها عَن الطَّعَام قيل لَعَلَّه طعم بِالْفَتْح وَالرِّوَايَة طعم بِالضَّمِّ فبالفتح أَي طَعَام يَشْتَهِي والطعم شَهْوَة الطَّعَام قيل وَلَعَلَّه طَعَام طعم بِضَم الطَّاء وَالْعين أَي طَعَام طاعمين كثيري الْأكل لِأَن طعما جمع طعوم وَهُوَ الْكثير الْأكل وَقيل مَعْنَاهُ طَعَام مسمن

(ط ع ن) قَوْله الطَّاعُون رجز على من كَانَ قبلكُمْ وَقَوله فطعن عَامر على مَا لم يسم فَاعله أَي أَصَابَهُ الطَّاعُون وَهِي هَا هُنَا الذبْحَة والطاعون قُرُوح تخرج فِي المغابن وَفِي غَيرهَا فَلَا تلبث صَاحبهَا وتعم غَالِبا إِذا ظَهرت والمطعون شَهِيد هُوَ الَّذِي مَاتَ بالطاعون

الطَّاء مَعَ الْغَيْن

(ط غ ى) قَوْله لَا تحلفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا بالطواغي هِيَ الطواغيت وأحدها طاغية وطاغوت وَجمعه طواغيت وَهِي الْأَصْنَام وَمِنْه فِي مَعْنَاهُ الطاغية الَّتِي بالمشلل وَمِنْه قَوْله وَمَا ذَبَحُوا لطواغيتهم وَقيل الطواغيت بيُوت الْأَصْنَام وَقد جعلُوا الطاغوت وَاحِدًا وجمعا كالفلك والهجان وَالشمَال

الطَّاء مَعَ الْفَاء

(ط ف ا) قَوْله وَفِي الْعين الْقَائِمَة إِذا طفيت ماية دِينَار كَذَا فِي رِوَايَة الطرابلسي وَلغيره أطفيت وهما صَحِيحَانِ وَمَعْنَاهُ ذهب بصرها من سَبَب ضَرْبَة وَنَحْوهَا وَبقيت قَائِمَة لم يتَغَيَّر شكلها وَلَا صفتهَا وَعند مَالك فِيهَا الِاجْتِهَاد

وَقَوله كَانَ عينه عنبة طافية يرْوى بِالْهَمْز وَغَيره وسنذكره بعد

(ط ف ر) قَوْله فِي حَدِيث سَلمَة فطفرت فعدوت أَي وَثَبت

(ط ف ل) قَوْله العوذ المطافيل هِيَ النوق الَّتِي مَعهَا أَوْلَادهَا وَهِي أطفالها والطفل الصَّغِير من كل شَيْء والمطفل أمه وَجمعه مطافيل

(ط ف ف) قَوْله طففت بتَشْديد الْفَاء الأولى أَي نقصت من الْأجر وطفف بِي الْفرس الْمَسْجِد أَي وثب وَعلا عَلَيْهِ أَو ارْتَفع عَن الشاو وَزَاد عَلَيْهِ يُقَال طف الشَّيْء واطف ارْتَفع وَقد اخْتلف فِي الرِّوَايَة وسنذكره بعد وَطف الْكَيْل إِذا قرب امتلاؤه وَقَوله الطافي حَلَال يَعْنِي مَا مَاتَ من صيد الْبَحْر فطفا على المَاء أَي علا وَهَذَا مَذْهَب الْحِجَازِيِّينَ وَمنعه الْكُوفِيُّونَ وَرَوَاهُ ميتَة

(ط ف ق) قَوْله فَطَفِقَ ضربا بِالْحجرِ وَحَتَّى طفق وَكَذَلِكَ طفقت أعدُّوا وطفقت أَتَذكر الْكَذِب قَالُوا وَلَا يكادون يَقُولُونَهَا بِالنَّفْيِ مَا طفق وَإِنَّمَا يَقُولُونَهُ فِي الْإِيجَاب بِمَعْنى جعل وَصَارَ مُلْتَزما لذَلِك بِكَسْر الْفَاء وَبِفَتْحِهَا لُغَة

(ط ف ى) قَوْله ذَا الطفيتين بِضَم الطَّاء أَي الخطان على ظهرهَا والطفية خوصَة الْمقل شبهها بذلك وَقيل نقطتان

الطَّاء مَعَ السِّين

(ط س ت) قَوْله فَأتى بطست من ذهب بِفَتْح الطَّاء وفيهَا لُغَات طست وطست وطس وطس وطسة الْفَتْح وَالْكَسْر فِي جَمِيعهَا وَجَمعهَا طساس وطسات وطسيس وطسوس وطسوت

الطَّاء مَعَ الْهَاء

(ط هـ) قَوْله طه يَا رجل بالنبطية كَذَا ذكره البُخَارِيّ فِي التَّفْسِير وَصَححهُ بَعضهم وَقَالَ هِيَ لُغَة عك وَقَالَ الْخَلِيل من قراطه مَوْقُوفا فَهُوَ يَا رجل وَمن قارطه فحرفان من الهجاء قيل مَعْنَاهُ اطمئن وَقيل طا الأَرْض وَالْهَاء كِنَايَة عَنْهَا

(ط هـ ر) قَوْله الطّهُور للْوُضُوء كَذَا وَقع فِي الْمُوَطَّأ لأكثرهم وَعند بعض الروَاة الطُّهْر للْوُضُوء وَالْأول الصَّوَاب لِأَنَّهُ إِنَّمَا قصد ذكر المَاء وَعَلِيهِ أَدخل مَا فِي الْبَاب وَهُوَ إِذا أُرِيد بِهِ المَاء مَفْتُوح عِنْد أَكْثَرهم وَيكون الْوضُوء بعده بِرَفْع الْوَاو وَمثله فَجِئْته بِطهُور وَهُوَ الطّهُور مَاؤُهُ وأضع لَهُ طهوره كُله هُنَا المَاء وَكَذَلِكَ الْوضُوء وبالضم فيهمَا الْفِعْل وَحكى الْخَلِيل الْفَتْح فِي الْفِعْل وَالْمَاء وَلم يعرف الضَّم وَحكى الضَّم فيهمَا جَمِيعًا وَكَذَلِكَ الْغسْل وَالْغسْل فرقوا بَينهمَا على مَا تقدم فِي الْفِعْل وَالْمَاء وَحكى الْأَصْمَعِي الْغسْل وَالْغسْل وَأما الطُّهْر فالفعل من ذَلِك وَالطَّهَارَة مثله

وَأما قَوْله الطّهُور شطر الْإِيمَان فَهُوَ هُنَا الْفِعْل

<<  <  ج: ص:  >  >>