المعاقب.
[(ن ك ص)]
قوله: فتلكأت، ونكصت، فنكص على عقيبه، وينكص على عقبيه، ونكصت على عقبي أي: رجع إلى ورائه.
[(ن ك س)]
قوله: تعس عبد الدينار والدرهم، وانتكس: بسين مهملة بفتح التاء والكاف أي: استقل من سقطته حتى يسقط أخرى. وقيل: لا يزال منكوسًا في سفال، وذكره بعضهم: انتكش بالشين المعجمة، وفسره بالرجوع، وجعله دعاء له لا عليه. قال: دعا له بالرجوع عن حرصه، ثم أكد ذلك بقوله: وإذا شيك فلا انتقش، يشتت في طريقه، ولا ينهض في طلبه المذموم، وهذا ضد المفهوم من الحديث، بل هو دعاء عليه. ولفظ مستعمل في ذلك.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: فرفع إصبعه إلى السماء، ونكتها إلى الناس، كذا روايتنا: بتاء باثنتين فوقها. قال بعض المتقنين: صوابه فنكبها: بباء واحدة ومعناه: يردها ويقلبها إلى الناس، مشيرًا لهم لأنه كان راكبًا ﵇.
وقوله: أخاف أن تنكره قلوبهم، كذا لجماعتهم، وعند الهروي: تنكه: بفتح الكاف والهاء، والمعروف الأول، لكن قد رواه صاحب الدلائل كذلك، وقال: الهاء منقلبة عن همزة، يقال: نكهت القرحة أنكأها: إذا قشرتها، يريد أن يوغر فعله صدورهم، ويوجع قلوبهم.
وقوله: في حديث عبد الله بن معاذ: هجمت عينك ونكهت، كذا جاء على ما لم يسمَّ فاعله، ولا ذكر المفعول وهو مختل، ولعله: ونهكت نفسك أي: أثر فيها ذلك وأضعفها. يقال: نهكه المرض إذا أضعفه وأذهب لحمه.
قوله: فاستنكهه أي: استنشقه واشتم نكهة فيه أي: ريحه وريح الخمر منه. وفي كتاب الاعتصام في الوصال، كالمنكل لهم، كذا لابن السكن والنسفي، ولغيرهما كالمنكر، والأول الصواب.
[النون مع الميم]
[(ن م ر)]
قوله: مجتابي النمار: بكسر النون جمع
نمرة، وهي شملة مخططة من صوف. وقيل: فيها أمثال الأهلة، ولعله يعني الطنافس وشبهها. والله أعلم. وفسرنا مجتابي في الجيم ومثله: فما وجدنا له إِلا نِمرَة، ويجمع أيضًا على نمرات، ونَمِرَة: مثلها اسم موضع بعرفة نذكره.
قوله: نمرقة هي: الوسادة. ويقال: نمرقة أيضًا بالضم والكسر. ويقال: نمروق أيضًا. ويقال: المرافق. وقيل: المجالس، ولعله يعني الطنافس وشبهها. والله أعلم. أي: على ظاهره، والنمرقة: بضم النون والراء. ويقال: بكسرهما الوسادة.
[(ن م ط)]
وقوله: ستكون لكم أنماط، هي جمع نمط، والنمط: ظهر فراش، والنمط أيضًا: ما يغشى به الهودج، والنمط أيضًا النوع والصنف، ومنه: خيركم النمط الأوسط.
[(ن م ل)]
قوله: في الرقية من العين والحمة والنملة: بفتح النون، هي قروح تخرج في الجنب، وهي أيضًا شقوق في حافر الدابة في غير هذا الحديث، وهي أيضًا واحدة النمل. قال الحربي: النمل هي ذوات القوائم، والنملة: بالضم النميمة، وبالكسر: المشية المتقاربة.
[(ن م م)]
قوله: يمشي بالنميمة، ولا يَدْخُلِ الجَنَّةَ نَمَّام. النميمة معروفة، ونم الحديث ينمه، وينمه: بالكسر والضم: نما بالفتح، والاسم النميمة والنمام، وهو الذي ينقل كلام الناس بعضهم إلى بعض بغيًا على غير وجه الصلاح والخير.
[(ن م ص)]
قوله: النامصة والمتنمصة. فالنامصة هي: التي تنتف الشعر عن وجهها أو وجه غيرها، والمتنمصة: التي تطلب أن يُفْعل بها ذلك.
[(ن م س)]
وقوله: في الحديث: الناموس الذي أُنزل على موسى هو جبريل ﵇، والناموس: صاحب سر الملك: أبو عمرو الشيباني الناموس: صاحب سر الخير، والجاسوس: صاحب سر الشر. يقال: نامست إذا ساررت. وقيل: مقلوب من نامسه.
[(ن م ي)]
قوله: نمى في حديث الإفك مشددًا، وقرأه أبو ذر مخفّفًا وينمي الحديث وينمي خيرًا
مخففًا ونميت ذلك.
وقوله: لا أعلم إلا أنه ينمي ذلك، ويروى: ينمي على ما لم يسم فاعله، وهي