للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواة مسلم وهو وهم، وصوابه: ابن المطلب. وفي التمتع، في الموطأ: عن محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب، كذا لكافة الرواة، وصوابه: ابن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وكذا ذكره أبو عمر في كتبه على التمام.

[فصل آخر من الاختلاف في أسماء العباد فيها والوهم في ذلك]

في الموطأ، كفن الميت: حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن

عمرو بن العاصي، كذا عند يحيى، وهو وهم، والصواب: عن عبد الله بن عمرو، وكذا قاله ابن وضاح، وكذا رواه الباجي في رواية يحيى، وكذا قاله غير يحيى من الرواة، وليس لعمرو بن العاصي ولد اسمه عبد الرحمن ولا غيره، إلا عبد الله ومحمدًا. وفي البيوع: مالك، عن عبد الحميد بن سهيل، عن عبد الرحمن بن عوف، كذا يقوله يحيى، وبعض رواة الموطأ. وقال القعنبي وابن القاسم وآخرون فيه: عبد المجيد بن سهيل. قال أبو عمر: وهو الأكثر، وقد اختلف فيه. قال القاضي ، وعبد المجيد، ذكره البخاري في الصحيح والتاريخ، واختلف فيه الرواة عن مسلم في باب آخر ما نزل من القرآن، فالجلودي يقول: عبد المجيد، وابن ماهان يقول: عبد الحميد. وفي حديث بناء ابن الزبير الكعبة، من رواية ابن حاتم وفد الحارث بن عبد الله، على عبد الملك من مروان، كذا عند شيوخنا، من رواة مسلم إلا من طريق الفارسي، فعنده الحارث بن عبد الأعلى، وهو وهم، والصواب الأول، وهو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المذكور في سند الحديث نفسه. والمذكور في الحديث الآخر بعده. وفي باب دعاء النبي : مسلم حدثني عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة: نا يعقوب بن عبد الرحمن، كذا لهم، وهو الصواب، وعند بعض شيوخنا: يعقوب بن عبد الله، وهو وهم. وفي باب الجلوس على الصعدات: نا يحيى بن يحيى، أنا عبد العزيز بن محمد المدني، كذا لابن ماهان، وعند الرازي: نا يحيى بن يحيى، نا عبد الله بن يزيد المقري، وهو خطأ. وفي باب: هل يواجه الرجل امرأته بالطلاق: نا إبراهيم بن أبي الوزير، نا عبد الرحمن، عن حمزة، كذا لهم، وعند الأصيلي: نا عبد الرحيم، والأشبه أن الأول الصواب، وعبد الرحمن تكرر في هذا الحديث، وهو ابن الغسيل، وفيه عن حمزة، عن أبيه، وعن عباس بن سهل، عن أبيه، وسقطت الواو عند القابسي، وهو وهم. وفي القنوت: نا عبيد الله بن معاذ، وأبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله، كذا عند العذري، وهو خطأ والصواب ما عند الجماعة، ومحمد بن عبد الأعلى وهو الصنعاني. وفي الحلف بغير الله: نا بشر بن هلال، نا عبد الوارث، نا أيوب، كذا لجميعهم، وعند ابن أبي جعفر: نا عبد الوهاب، نا أيوب، وهو وهم. وفي باب أحثوا التراب في وجوه المداحين: نا عثمان بن أبي شيبة، نا الأشجعي عبيد الله بن عبيد الرحمن، كذا للسمرقندي والسجزي، وبعض رواهُ مسلم مصغرين، وعند العذري وابن ماهان: عبيد الله بن عبد الرحمن، والأول الصواب. وفي باب تأخير العتمة، نا عبد الله بن الصباح العطار، نا عبيد الله بن عبد المجيد، كذا لهم، وعند الخشني، عن الهوزني: عبد الحميد، وهو وهم، والصواب الأول، وهو عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي، كذا ذكره البخاري في الصحيح والتاريخ، وذكر مسلم في التيمم: أقبلت أنا وعبد الرحمن بن يسار مولى ميمونة، كذا للعذري، ورواه الجلودي، وكذا عند الكسائي، وعند الخشني. قال الجياني: وهو وهم، والصواب عبد الله بن يسار، وكذا ذكره

<<  <  ج: ص:  >  >>