للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرض المدينة على نصفين لبطنين من الأنصار، وهم بنو معاوية وبنو مغالة، وقد ذكرناهم في حرف الباء في باب المواضع والأمكنة وفي باب إسباغ الوضوء: نا إسحاق بن موسى الأنصاري، كذا لهم، وعند ابن الحذاء، إسحاق بن مثنى وهو وهم قبيح، وقال في باب: من أوى محدثًا في كتاب الاعتصام، قال عاصم: وأخبرني موسى بن أنس. قال الدارقطني: هذا وهم من البخاري: أو من أبي سلمة وقال فيه مسلم: نا النضر بن أنس هو في باب فضائل الحج المبروز: نا وكيع عن مسعر وسفيان، كذا لهم، وفي نسخة عن ابن الحذاء، عن معمر مكان مسعر والأولى الصواب، وفي باب: إن بلالًا ينادي بليل: نا ابن مثني، نا أبو داود، نا شعبة، كذا لهم، عند ابن الحذاء: نا ابن نمير، وهو عندهم خطأ. وفي باب: هل يخرج الميت من القبر، جابر عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن جابر، كذا للنسفي وللفريري، عن عطاء مكان عن مجاهد، والاختلاف في اسم مالك ابن بحينة مذكور في حرف الميم، كذا جاء ذكره مرة في صحيح البخاري، ومرة سماه عبد الله ابن

بحينة، قال الدمشقي: أهل الحجاز يسمونه: عبد الله، وأهل العراق يسمونه: مالكًا، وذكر البخاري القولين، وقيل: عبد الله بن مالك ابن بحينة، يأتي الكلام عليه يأتم في حرف العين.

[فصل في الاختلاف والوهم الواقع فيها فيمن اسمه محمد أو في نسبه]

في حديث خطبة الجمعة نا محمد بن مثنى، نا محمد بن جعفر، نا شعبة عن حبيب، عن عبد الله بن محمد بن معن، كذا لهم، وفي نسخة عن عبد الله ابن محمد بن معمر. وفي فضل صلة الرحم: نا بهز، نا شعبة، ابن عثمان عبد الله بن موهب، كذا لهم، وعند الأصيلي: أخبرني محمد بن عثمان، وقال في كتاب الزكاة: نا محمد بن عثمان وكذا ذكره مسلم في كتاب الإيمان من رواية شعبة وذكره من رواية غيره: عمرو بن عثمان قال القابسي: ومحمد بن عمرو بن عثمان غير محفوظ. إنما هو عمرو بن عثمان، وقال الباجي: ذكر أبو عبد الله بن البيع في رجال البخاري: محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب، كما جاء في الأصل: قال الباجي: وإنما اتبع في ذلك لفظ الكتاب وصوابه عمرو بن عثمان وهم في اسمه شعبة فنقله على ذلك البخاري، قال البخاري: وأخشى أن يكون محمد غير محفوظ، وإنما هو عمرو. وقال القاضي : ولم يقع عندي في كتاب الحاكم إلا عمرو، وفي باب عمرو أدخله، ولم يدخله في باب محمد خلاف ما قاله الباجي، إلا أن يكون أصلحه بعض الرواة، فوقع إلينا من ذلك الوجه، ولو كان فيه كما قاله الباجي لنبه عليه عبد الغني والكلاباذي، وهما لم يذكراه وفي باب ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ [البقرة: ١٨٣]. نا البخاري، نا محمود، أنا عبيد الله بن موسى، كذا للمروزي وغيره، وفي أصل الأصيلي: محمد مكان محمود وكتب عليه محمود لأبي زيد، فدل أن روايته عن غيره ما في كتابه وهو وهم، ومثله في تفسير ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾: نا محمود، نا عبيد الله عن إسرائيل، كذا لكافتهم، وعند المستملي: محمد، والصواب فيهما محمود، وهو محمود بن غيلان أبو أحمد المروزي العدوي مولاهم، وفي خبر الدجال: نا محمد بن مهران الرازي، نا الوليد بن مسلم، كذا لكافة رواة مسلم، وعند ابن ماهان: نا محمد بن صفوان وهو وهم وفي باب الصلاة على المنافقين: نا مسلم، نا محمد بن مثني، وعبيد الله بن سعيد، نا يحيى القطان، كذا لهم، وعند ابن الحذاء: نا محمد بن بشار. وفي باب ما يجوز من الغضب: حدثني

<<  <  ج: ص:  >  >>