للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محطومًا.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث ﴿الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا﴾ [التوبة: ١١٨] إذا يحطمكم الناس، كذا للقابسي وعبدوس، وللباقين وعبدوس، وللباقين: يخطفكم والأول أوجه هنا، أي: يزدحمون عليكم ويكثرون في منازلكم، ويدوسونكم فأخر ذلك إلى النهار، ليكون ذلك في المسجد وسعة فضائه.

قوله: احبس أبا سفيان عند حُطَم الخيل:

بالحاء المهملة، والخيل بالخاء المعجمة وهي رواية الأصيلي، وابن السكن، وأبي الهيثم، ورواه القابسي والنسفي: خطم الجبل: بالخاء المعجمة في الأول، والجيم في الثاني وهو الأظهر، وقد قدمناه في حرف الجيم، والخلاف فيه وتفسيره في حديث سراقة: وأخذت رمحي فحططت بزجه الأرض، وخفضت عاليه، كذا للأصيلي والقابسي والحموي: بالحاء المهملة أي: أملت أسفله وأعلاه لئلا يُرى فيكشفه، ورواه الباقون وغيرهم: فخططت بزجه الأرض، بالخاء المعجمة وهو أبين وأشبه بالمعنى أي أنه خفض أعلاه وأمسكه في يده وجر الرمح وراءه: يخط بزجه بأسفله الأرض لئلا يظهر.

وقوله: ﴿وَقُولُوا حِطَّةٌ﴾ [الأعراف: ١٦١] فبدلوا وقالوا: حنطة حبة في شعيرة، ويروى: في شعيرة، كذا للجرجاني وللمروزي: حطة، والأول الصواب لأنهم غيروا وبدلوا، كما قال تعالى فقالوا: حطي سمهاثًا معناه: حنطة حمراء.

قوله: في حديث: لله ملائكة سيارة، وحط بعضهم بعضًا: بأجنحتهم، كذا في كتاب ابن عيسى في كتاب مسلم بالحاء المهملة والطاء، وكذا قيده بعض أصحابنا عن القاضي أبي علي وهو صواب الروايات، قيل: معناه: أشار بعضهم إلى بعض بأجنحتهم للنزول لاستماع الذكر، ويعضده قوله في البخاري: هلموا إلى حاجتكم، وكان في كتابي بخطي عن غيره حظ، بظاء مرفوعة معجمة وعليه علامة العذري والطبري، وفي بعض الروايات عن ابن الحذاء: حض أي: حث ولها معنى وفي بعضها: حف ولها معنى أيضًا، ويعضدها قوله في الحديث الآخر: وحفتهم الملائكة. وفي البخاري: ويحفونهم بأجنحتهم أي: يحدقون بهم ويجتمعون حولهم، ويحيطون بهم من جوانبهم، وحفافا الشيء: جانباه، ولبعضهم عن ابن الحذّاء خص: بالخاء المعجمة والصاد المهملة، وهو بعيد.

[الحاء مع الظاء]

[(ح ظ ر)]

قوله: لم يحظر البيع مثل: يمنع وبمعناه أي: يحرم وقاله بعضهم: يحظروهما بمعنى: والصلاة محظورة حتى يستقل الظل أي: ممنوعة عند غروب الشمس، كما قال فإذا استوفت قارنها ونهى عن الصلاة حينئذ وشد الحظار، بكسر الحاء، ويروى بالشين والسين وسنذكره، قال القتبي: هو حائط البستان. وقيل: هو حائط للحظيرة التي تصنع للماء كالصهريج وقيل كالساقية وهي الضفيرة أيضًا، وكل شيء مانع بين شيئين فهو حظار، وكذلك حظار الغنم: حظيرتها التي تحظرها عليها بأغصان الشجر ونحوها، والحظائر التي فيها الزرع المحاط بها. قال الهروي: وهما

لغتان حَظار وحِظَار: بالفتح والكسر ومنه:

قوله: لقد احتظرت من النار بحظار أي: امتنعت منه بمانع مثل الحظار الذي يمنع ما وراءه، وقد يكون شد الحظار من هذا حائطه الذي يمنع منه وزربه الذي يحميه.

[(ح ظ ظ)]

قوله: إذا سافرتم في الخصب فاعطوا الإبل حظها من الأرض، يعني: من الرعي والكلأ.

[(ح ظ ي)]

قوله: قل ما كانت امرأة حظية عند رجل يحبها أي: مكينة المنزلة والحظوة بضم الحاء وكسرها المكانة المنزلة، كذا رواه ابن ماهان، وللجلودي: وضية أي: جميلة، وكذا جاء في الحديث الآخر.

[الحاء مع الكاف]

[(ح ك ك)]

وقوله: أنا جذيلها المحكك تفسر في الجيم والذال.

[(ح ك ر)]

نهى عن الحكرة، هو جمع الطعام

<<  <  ج: ص:  >  >>