للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: لفت كما يلف الثوب. وقيل: رمى بها، وتقدم في الحاء، الحور بعد الكور وسنذكره.

[(ك و ز)]

كالكوز مجخياً وكيزانه كعدد نجوم السماء، الكوز ما اتسع رأسه من أواني

الشراب إذا كانت بعرى وآذان، وجمعه كيزان وأكواز فإن لم يكن لها خراطيم ولا عرى فهي أكواب واحدها كوب، فإن كانت ملئى من شراب فهي أكواس واحدها كأس.

[(ك و م)]

قوله: وكوم كومة وكومين من طعام: بفتح الكاف عندهم، وقيده الجياني بضمها. قال أبو مروان بن سراج: هو بالضم اسم لما كوم وبالفتح اسم للفعلة الواحدة، والكوم بالفتح اسم المكان المرتفع من الأرض كالرابية، والكومة الصبرة، والكوم العظيم من كل شيء، وفي الحديث كوماً من تمر أي: كدساً مجموعاً مثل ما تقدم. وفيه بناقتين كوماوين. يقال: ناقة كوماء طويلة السنام.

وقوله: حتى يصير كوماً أي: صبرة، ورواه بعضهم: كوم ويصح على أن يكون يصير هنا مثل كان بمعنى الوقوع والوجود.

[(ك و ن)]

قوله: إن الشيطان لا يتكونني أي: لا يتمثل بي أي: بأن يكون كأنا كما قال في الحديث الآخر: لا يتصور على صورتي ولا يتمثل بي.

وقوله: كن أبا خزيمة. قال الهروي: معناه أنت كما قال ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ﴾ [آل عمران: ١١٠] وعندي أنه بخلاف هذا وإن كن هنا.

وقوله: لما مات النبي وكان أبو بكر وكفر من كفر، أي: كان أمره وقيامه بعده.

[(ك و ع)]

قوله: أكوعه بكرة. قال: نعم أكوعك بكرة ظاهره أي: أنت صاحبنا المتسمى بابن الأكوع، من أول يومنا لما قال له خذها وأنا ابن الأكوع ورأيت تعليقًا بخط بعض مشائخي عليه، كأنه أشار أن معناه من معنى لفظة: كاعَ يكوعُ إذا عقر كأنه ذهب إلى أنك الذي تعقرنا من بكرة والأول أظهر وأصح.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: نعوذ بك من الحور بعد الكور، كذا للعذري في كتاب الحج، ويروى: بعد الكون، وكذا للفارسي والسجزي وابن ماهان، وقد ذكر الروايتين مسلم. وقول عاصم في تفسيره: يقال حار بعدما كان وهي روايته. ويقال: إن عاصماً وهم فيه، وقد ذكرنا الحرف في الحاء. وفي إذا

ألقي على ظهر المصلي قذر. وقال ابن المسيب والشعبي: إذا صلَّى وفي ثوبه دم، كذا لكافتهم، وعند الحموي وأبي الهيثم، وكان ما كان قال، والأول الصواب.

وقوله: في خبر ابن صياد: إن يكنه فلن تسلط عليه، كذا عند الأصيلي، وعند غيره أن يكن هو قالوا والأول هو الوجه. وفي حديث قزمان: فكان بعض الناس أراد أن يرتاب، كذا لأبي نعيم. وعند كافة الرواة، فكاد بالدال، ورواية أبي نعيم أصح لسياق الكلام بعد.

وقوله: أراد ولا تجتمع مع كاد في كلام صحيح. في حديث بنيان الكعبة حتى إذا كاد أن يدخل دفعوه، كذا للكافة وهو الوجه وفي نسخ كان أن يدخل وله وجه بمعنى المقاربة. في المزارعة في باب: مواساة أصحاب النبي فذكرته لطاوس، وكان يزرع، كذا لابن السكن، ولغيره قال والصواب الأول. في التفسير ما ينبغي لأحد أن يكون خيرًا من يونس بن متى، كذا للمروزي وغيره، وعند الجرجاني أن يقول: أنا خير من يونس بن متي، وكلتا الروايتين صحيحة المعنى، فيحتمل أن يكون أنا راجعًا إلى النبي لقوله: لا تُفَضِّلُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ، أما على طريق الأدب والتواضع أو على طريق الكف أن يفضل بينهم تفضيلاً يؤدي إلى تنقص بعضهم أو يكون ذلك قبل أن يعلم أنه سيد ولد آدم، أو يكون المراد بأنا كل قائل ذلك من الناس، ويكون بمعنى الرواية الأولى فيفضل نفسه على نبي من الأنبياء، ويعتقد أن ما نص عليه من قصته قد حطت من منزلته، وقد بسطنا الكلام في هذا في كتابنا الشفاء، وكتاب الإكمال.

الكاف مع الياء

<<  <  ج: ص:  >  >>