محمد قوتًا: القوت بالضم ما يمسك رمق الإنسان، وهي الغنية أيضًا. قال صاحب العين: هو المسكة من الرزق. قال ابن دريد: يقال: قات أهله قوتًا: بالفتح وأقاتهم أيضًا، وهي البلغة من العيش.
[(ق و د)]
قوله: وأما أن يقيدوا، وذكر القود هو قتل القاتل بمن قتله. يقال: أقاده الحاكم واستقاد من قاتل وليه.
وقوله: اقتادوا أي: قادوا رواحلهم افتعلوا من ذلك.
[(ق و ل)]
قوله: البر تقولون بهن أي: تظنون وترون.
وقوله: فشت القالة أي: القول ومنه في الحديث الآخر: النميمة: القالة بين الناس أي: نقل القول والكلام بينهم. ومنه قوله: وتلا قول إبراهيم ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ﴾ [إبراهيم: ٣٦] وقال عيسى ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ﴾ [المائدة: ١١٨] كذا في الأصول، وهو هنا اسم لا فعل، معناه: وتلا قول عيسى يقال: كثر القول والقال والقيل، والقيل والقالة. وقيل: يكون القالة مكان القائلة أي: الجماعة القائلة، والقال: مكان القائل. يقال: أنا قالها أي: قائلها، ومنه نهى عن قيل وقال، يحتمل أن يحكي الفعلين، وأن يقول: قال فلان كذا، وقيل: كذا فيكونان على هذا منصوبين، وقد يكونان اسمين، كما تقدم، فتكسرهما وتنونهما، ومعنى ذلك الحديث فيما يخوض الناس فيه من قال فلان كذا، وقال فلان: إن فلانًا صنع كذا.
وقوله: النميمة: القالة بين الناس مما ذكرنا، أي: نقل الكلام بينهم ومثله: ففشت في ذلك القالة أي: الحديث والقول.
وقوله: في حديث الخضر، فقال: بيديه فأقامه، يعني الحائط أي: أشار بيده أو تناول.
وقوله: في الوضوء: فقال بيده هكذا، وجعل يقول بيده، فسره في الحديث بمعنى: ينفضه.
قوله: فقال بإصبعيه السَّبابة والوسطى أي:
أشار وحكى.
وقوله: في باب التشهد في كتاب مسلم، قال أبو إسحاق، قال أبو بكر ابن أخت أبي النضر في هذا الحديث معنى: قال فيه، طعن فيه.
وقوله: فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ قيل: يقول ذلك لنفسه ليمتنع من قول الرفث، لا أنه يقوله بلسانه.
وقوله: في قيامه، فيقال له فيقول: أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا معنى يقال: أي يلام في ذلك لما أجهده.
وقوله: في حديث بعض أزواج النبي ﷺ فتقاولتا أي: تشارتا، وقالت كل واحدة منهما قولًا أغلظت فيه.
وقوله: تقولوه: التقول الكذب.
وقوله: ما تقاولت به الأنصار أي: قاله بعضهم في بعض من الشعر.
[(ق و م)]
قوله: كمثل الصائم القائم الدائم، يريد قيام الليل، أو قيام الصلاة، ومداومة ذلك، وسقط من رواية ابن وضاح لفظة: القائم.
وقوله: لأبي أيوب: قوما على بركة الله على طريق التأكيد أي: قم قم. وفي رواية أبي ذر. قال: قوما على بركة الله، فظاهره أنه قول أبي أيوب للنبي ﷺ وأبي بكر.
وقوله: حتى يجد قوامًا من عيش أي: ما يغني منه، وفي الدعاء: أنت قَيَّام السماوات والأرض بتشديد الياء، كذا رواية الجماعة، وعند ابن عتاب: بكسر القاف وتخفيف الياء، والقيَّام والقيوم والقوَّام والقيِّم القائم بالأمر، وكذلك القيم، وأما القيام والقوام فجمع.
وقوله: أريته في مقامي هذا، وعن مقامك، وذلك المقام المحمود هو حيث يقوم المرء، ويكون مصدر قيامه أيضًا، يقال فيه: مُقامًا ومَقامًا. وقال صاحب العين: الفتح الموضع والضم اسم الفعل.
وقوله: حتى قام قائم الظهيرة، هو كناية عن وقوف الشمس في الهاجرة، حتى كأنها لا تبرح فيكون قيامها كناية عنها، أو عن الظل لوقوفه ح حتى يأخذ في الزيادة عند ميلها.
وقوله: يؤم القوم أقرأهم، القوم: الجماعة. وهي مختصة عند الأكثر بالرجال دون النساء كما قال:
أقومٌ آل حصن أم نساءُ
وكما قال