للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: إذا أرخيت الستور عليها، هي عبارة عن الدخول والخلوة، وإن لم يكن ثم ستر.

قوله: لا يستتر من بوله، تقدم في حرف الباء والخلاف فيه.

[فصل الاختلاف والوهم]

في باب من كره القعود على الصور: أن عائشة اشترت نمرقة فيها تصاوير، كذا للجرجاني، ولغيره: استترت والمعروف سترت إلا أنه قد جاء والستارة أستارة. قال شمر: ولم نسمعه إلا في الحديث، ولعله استتر افتعل من هذا.

[السين مع الجيم]

[(س ج ح)]

قوله: ملكت فأسجح أي: أحسن وأرفق وأعف وقيل: سهل والإسجاح حسن العفو.

[(س ج د)]

قوله: في صلاة الكسوف، من رواية أبي نعيم: فركع ركعتين في سجدة أي: في

ركعة، وكذلك قوله: فصلى أربع ركعات في سجدتين، يعني ركعتين، ومثله في الحديث الآخر مفسرًا صلى أربع ركعات في ركعتين، وأربع سجدات. ومثله: قوله في الوتر: فإذا خشي أن يصبح سجد سجدة فأوترت له ما صلي، وكذلك قوله: صليت مع النبي ، سجدتين قبل الظهر وسجدتين بعد الظهر، الحديث. وكان يصلي سجدتين خفيفتين بعد الفجر، وكم صلى يعني في الكعبة من سجدة، وكذلك قوله: إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر كله بمعنى، وأهل الحجاز يسمون الركعة سجدة، وأصل السجود الميل والانحناء، سجدت النخلة: مالت. ومثله: قوله في باب تعجيل السحور في البخاري: إن أدرك السجود مع النبي أي: الصلاة كذا لجميعهم، وعند النسفي والمستملي: أدرك السحور بالراء، وهو وهم.

قوله: في حديث ميمونة في الحيض: هذا مسجد رسول الله ، تريد موضع سجوده وصلاته وتفسيره.

قوله: في الباب الآخر: إن أدرك الفجر مع رسول الله .

وقوله: حتى تكون السجدة الواحدة لأحدهم خيرًا من الدنيا وما فيها، يحتمل أن يريد به السجدة نفسها، ويحتمل أن يريد بها الصلاة، وذلك أن المال حينئذ لا قدر له عند الناس، ولا طاعة في بذله والصدقة به.

وقوله: إنها تكون حائضًا لا تصلي وهي مفترشة بحذاء مسجد رسول الله وهو يصلي على حبرة، فإذا سجد أصابني بعض ثوبه يريد بالمسجد موضع صلاته وسجوده.

[(س ج ر)]

قوله: وتيممت به التنور فسجرته أي: أوقدته فيه وأحرقته.

وقوله: حين تسجر جهنم أي: توقد يقال فيه: أسجرت رباعي أيضًا.

[(س ج ل)]

قوله: صبوا عليه سجلًا أو سجلين: بالفتح، ونزعنا سجلًا أو سجلين أي: دلوا أو دلوين من ماء، ولا تسمى الدلو أسجلًا إلا إذا كانت ملئي.

وقوله: الحرب سجال: بالكسر أي: مرة على هؤلاء، ومرة على هؤلاء، من مساجلة المستقين على البير بالدلاء.

[(س ج ن)]

قوله: فيذهب به إلى سجين قيل: هو فعيل

من السجن. وقيل: هو حجر تحت الأرض السابعة. وقيل: السجين الأرض السابعة، وقيل: السجين محبس كتابهم حتى يجازى بعمله فعيل من سجنت أي: حبست.

[(س ج ف)]

قوله: كشف سجف حجرته يقال: بفتح السين وكسرها، هو الستر. قال الطبري: هو الرقيق منه يكون في مقدم البيت، ولا يسمى سجنًا إلا إذا كان مشقوق الوسط كالمصراعين. وقال الداودي: هو الباب، ولعله أراد أنه بابه كان من مسح، وإلا فلا يسمى الباب سجفًا.

[(س ج ي)]

قوله: سجي ببرد حبرة، ومسجى بثوبه: هو المغطى كله رأسه ورجلاه كتسجية الميت وهو ستره بثوب، ومنه ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾ [الضحى: ١] قيل: سكن. وقيل: غطى النهار بظلمته.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: آئِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ، كذا لهم، وعند القعنبي وحده سائحون

<<  <  ج: ص:  >  >>