كَذَا ضبطناه بِضَم الْكَاف وَفتح اللَّام وَضمّهَا أَيْضا منون
وُقُوع فِي بعض الرِّوَايَات كلا لَا أَقُول بفتحهما وَالْأول أصح وَيخرج الآخر أَيْضا على أصل معنى الْكَلِمَة وكلا ردع فِي الْكَلَام وتنبيه
وَفِي صدر كتاب مُسلم أَنِّي كلفت بِعلم الْقُرْآن بِكَسْر اللَّام وَعند الطَّبَرِيّ علقت بِكَسْر اللَّام وَكِلَاهُمَا صَحِيح بِمَعْنى مُتَقَارب كلفت أولعت وعلقت أَحْبَبْت وَأَيْضًا أدمت فعله
وَفِي الْإِجَارَات فاستكملوا أجر الْفَرِيقَيْنِ كليهمَا وَعند الْأصيلِيّ كِلَاهُمَا وَكَذَا جَاءَ فِي مَوَاضِع وهما صَحِيحَانِ لُغَتَانِ تجْرِي إِحْدَاهمَا الْحَرْف على الْإِعْرَاب وَالْأُخْرَى تَقول كِلَاهُمَا فِي الْأَحْوَال الثَّلَاثَة
قَوْله فِي الاسْتِسْقَاء فَمَا نزل حَتَّى يَجِيش كل ميزاب كَذَا للحموي وَالْمُسْتَمْلِي وَفِي أصل الْأصيلِيّ ضرب عَلَيْهِ وَكتب عَلَيْهِ لَك ميزاب وَكَذَلِكَ فِي سَائِر النّسخ
فِي الاسْتِسْقَاء وَقَالَ ابْن أبي الزِّنَاد هَذَا كُله فِي الصُّبْح كَذَا لِابْنِ السكن وَأبي ذَر والجرجاني وَعند الْمروزِي كَلمعِ الصُّبْح وَهُوَ تَصْحِيف
فِي وَفَاة عمر فَقَالَ ابْن عَبَّاس وَلَا كل ذَلِك كَذَا عِنْد الْجِرْجَانِيّ والقابسي وَأبي ذَر وللأصيلي عَن الْمروزِي وَلَا كَانَ ذَلِك وَهُوَ تَصْحِيف وَصَوَابه مَا عِنْد الْجِرْجَانِيّ أَو مَا عِنْد ابْن السكن وَلَئِن كَانَ ذَلِك فقد صَحِبت رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) الحَدِيث
وَفِي بَاب اقطاع الانصار الْبَحْرين على ذَلِك يَقُولُونَ كَذَا لَهُم وَعند ابْن السكن كل ذَلِك يَقُولُونَ وَهُوَ الصَّوَاب وَالْوَجْه وَفِي البُخَارِيّ فِي كتاب الْجِهَاد فِي بَاب فضل الصَّوْم فِي سَبِيل الله وَأَنه كلما ينْبت الرّبيع يقتل أَو يلم كَذَا فِي النّسخ هُنَا وَصَوَابه مَا فِي غَيره وَمَا عِنْد مُسلم وَإِن مِمَّا ينْبت
قَوْله كَالْكَلْبِ يعود فِي قيئه وللجرجاني فِي مَوَاضِع كالعائد يعود فِي قيئه وَالْأول أشهر وَأَصَح لفظا وَالثَّانِي يَصح مَعْنَاهُ
وَفِي فَضَائِل عمر وَلَا كل ذَلِك كَذَا للجرجاني وَعند الْمروزِي والهروي وَلَا كَانَ ذَلِك وَعند ابْن السكن والنسفي وَلَئِن كَانَ ذَلِك وَمَا عِنْد الْمروزِي وهم لَا معنى لَهُ وَرِوَايَة الْجِرْجَانِيّ أصح وَالْوَجْه فِيهِ النصب أَي لَا تجزع كل هَذَا أَو لم يبلغ بك الْجزع كل ذَا أَلا ترَاهُ كَيفَ قَالَ كَأَنَّهُ يجزعه أَي يشجعه وَرِوَايَة النَّسَفِيّ لَهَا وَجه أَي لَئِن قضي عَلَيْك بِمَا قضي فلك من السَّابِقَة مَا ذكره مِمَّا يغتبط بِهِ بلقاء الله وَرَسُوله
فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس من طَاف بِالْبَيْتِ فقد حل الطّواف كُله سنة نَبِيكُم كَذَا هُوَ فِي جَمِيع النّسخ الَّتِي رأيناها ورويناها وعلق بعض شُيُوخنَا صَوَابه الطّواف عمرته وَبِه يَسْتَقِيم الْكَلَام وَالْأول لَا يفهم مَعْنَاهُ
وَقَوله سَمِعت النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) كلمة الرِّوَايَة لجميعهم بِالنّصب فِي الصَّحِيح للْبُخَارِيّ ونصبه على بدل الاشتمال أَو على حذف القَوْل لَهَا
وَفِي بَاب الاستسفاه وأجعلها عَلَيْهِم سِنِين كَسِنِي يُوسُف
قَوْله هَذَا كُله فِي الصُّبْح كَذَا للجرجاني وَابْن السكن وَأبي ذَر يَعْنِي فِي الْقُنُوت وَعند الْمروزِي والحموي هَذَا كَلمعِ الصُّبْح يُرِيد فِي الصِّحَّة والوضوح
الْكَاف مَعَ الْمِيم
(ك م أ) الكمئة من الْمَنّ هُوَ مَعْرُوف من نَبَات الأَرْض الَّذِي لَا أصل لَهُ وَالْعرب تسميه جدري الأَرْض ولهاذ سَمَّاهُ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) منا أَي أَنه طَعَام يَأْتِي بِغَيْر اسْتِعْمَال وَلَا سقِِي وَلَا زرع كالمن الَّذِي أنزل على بني إِسْرَائِيل
(ك م ل) قَوْله كمل من الرِّجَال كثير يُقَال بِفَتْح الْمِيم وَضمّهَا وَكسرهَا ثَلَاث لُغَات أَي انْتهى فِي الْفضل نِهَايَة التَّمام والكمال دون نقص وَقيل كمل فِي الْعقل إِذْ قد وصف النِّسَاء بِنَقص ذَلِك
(ك م م) قَوْله حَتَّى ييبس فِي أكمامه جمع كم وَهُوَ أغلفة الْحبّ وَكَذَلِكَ لطلع النّخل وَغَيره وَكَذَلِكَ كم الْقَمِيص
(ك م ن) قَوْله فِي حَدِيث الْهِجْرَة فَكَمَنَا فِيهِ ثَلَاث لَيَال كَذَا للنسفي وَأبي ذَر أَي اختفينا ولغيرهما فمكثا