للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ث ال) قَوْله فِي خَاتم النبوءة عَلَيْهِ خيلان كأمثال الثآليل وأحدها ثؤلول بِضَم الثَّاء مَهْمُوز وَهِي حبوب تنْبت فِي ظَاهر الْجَسَد

الثَّاء مَعَ الْبَاء

(ث ب ت) قَوْله وَثَبت الْأَقْدَام إِن لاقينا يُقَال فلَان ثَبت فِي الْحَرْب وَثَبت وتبيت أَي مقدم لَا يفر مطمئن النَّفس وَمِنْه قَوْله تَعَالَى وتثبيتا من أنفسهم أَي طمأنينة قَوْله فِي الصَّيْد فأثبته أَي أصبت مَقْتَله

وَقَوله فساوني عَن أَشْيَاء لم أثبتها بِضَم الْهمزَة وَكَذَلِكَ لم يثبت مَنَازِلهمْ أَي لم يُحَقّق ذَلِك

وَقَوله كَانَ إِذا عمل عملا أثْبته أَي لزمَه ودام عَلَيْهِ

(ث ب ج) ثبج الْبَحْر بِفَتْح التَّاء وَالْبَاء وَسطه وَقيل ثبج الْبَحْر ظَهره وَقد جَاءَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى ظهر هَذَا الْبَحْر والثبج أَيْضا مَا بَين الْكَتِفَيْنِ

(ث ب ط) فِي قَوْله فِي حَدِيث سَوْدَة وَكَانَت امْرَأَة ثبطة فسره فِي الحَدِيث أَي ثَقيلَة وَهُوَ صَحِيح ضبطناه فِيهَا بِكَسْر الْبَاء وَقَيده الجياني عَن أبي مَرْوَان بن سراج بِكَسْرِهَا وسكونها وَقد تقدم فِي حرف الْبَاء والطاء وَرِوَايَة من رَوَاهُ بطيئة.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

قَوْله وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ ليهلن ابْن مَرْيَم بفج لروحاء حَاجا أَو مستمرا أَو ليثبتنهما كَذَا عِنْد الطَّبَرِيّ من الْإِثْبَات وَعند غَيره ليثنينهما من التَّثْنِيَة أَي يجمعهما مَعًا وَكَذَا للعذرى إِلَّا أَنه عِنْده أَو ليثنيهما دون نون مُشَدّدَة آخرا وهما بِمَعْنى وَفِي بَاب النّوم قبل الْعشَاء فاستثبت عَطاء كَيفَ وضع النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يَده على رَأسه كَذَا لَهُم وَعند ابْن السكن فاستفتيت وَالْأول الصَّوَاب وَفِي تَفْسِير سُورَة الْفَتْح قواه بِأَصْحَابِهِ كَمَا قوى الْحبَّة بِمَا نبت مِنْهَا ويروي ينْبت على الِاسْتِقْبَال كُله من النَّبَات بالنُّون وَعند الْقَابِسِيّ يثبت من الثَّبَات وَلَيْسَ بِشَيْء وَفِي بَاب النَّعْل فِي حَدِيث أنس فَقَالَ ثَابت الْبنانِيّ هَذِه نعل رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) كَذَا لأبي ذَر والقابسي وَعند الْأصيلِيّ فَقَالَ يَا ثَابت هَذَا نعل رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَهُوَ الصَّوَاب

الثَّاء مَعَ الْجِيم

(ث ج ج) قَوْله فثجت فبالت كَذَا قيدنَا هَذَا الْحَرْف فِي حَدِيث أبي الْيُسْر الطَّوِيل آخر صَحِيح مُسلم عَن شُيُوخنَا من رِوَايَة العذرى بثاء مُثَلّثَة وجيم مُشَدّدَة ورويناه من طَرِيق الْفَارِسِي وَابْن ماهان فشجت بشين مُعْجمَة وَتَخْفِيف الْجِيم قَالُوا وَهُوَ الصَّوَاب وَالْفَاء أَصْلِيَّة قَالَ الجياني فِيمَا رَوَاهُ لنا عَنهُ القَاضِي أَبُو عبد الله التميم صَوَابه ففشجت وَهُوَ يصحح رِوَايَة ابْن ماهان والفارسي وَكَذَا ذكر الْحَرْف صَاحب الغريبين والخطابي وَمعنى ذَلِك تفاجت أَي فتحت فخذيها لتبول وَأنكر بَعضهم الْجِيم فِي هَذَا وَقَالَ إِنَّمَا هُوَ فشحت بِالْحَاء وَوجدت أَيْضا عَن الجياني أَن صَوَابه فشجنت مثله وَنون بعد الْجِيم وَقيل لَعَلَّه بِمَعْنى توقفت وَأَمْسَكت عَن الْمَشْي للبول وَمِنْه قَوْلهم الحَدِيث ذُو شجون إِنَّمَا لتمسك بعضه بِبَعْض وَلَا يبعد صَوَاب الرِّوَايَة الأولى أَي صبَّتْ بولها والثج الصب وَمِنْه فِي حَدِيث الْمُسْتَحَاضَة أثجه تجا تَعْنِي الدَّم أَي أصبه صبا

الثَّاء مَعَ الْخَاء

(ث خَ ن) قَوْلهَا أَن أثخنتها أَي بالغت فِيمَا جاوبتها بِهِ واكترث عَلَيْهَا وأثقلتها ويروي أنحيتها ويروى ألحيتها وَكَذَلِكَ فِي الحَدِيث الآخر حِين أثخنت عَلَيْهَا ويروى ألحيت عَلَيْهَا ويروى حَتَّى انحنيت قيل وَهُوَ الصَّوَاب وَمعنى أنحيت قصدت واعتمدت وَلَا وَجه لرِوَايَة ألحيت بِاللَّامِ وَالْأَشْبَه عِنْدِي أَنه تَغْيِير من لفظ الحَدِيث الأول من قَوْله حَتَّى أثخنتها غَلَبَة وَالله أعلم

الثَّاء وَالدَّال

<<  <  ج: ص:  >  >>