تعول. وفي حديث أم هانئ ولي عيال أي: ولد أعولهم، ويدل عليه جوابه ﵇ بقوله لها: احناه على ولد في صغره.
[(ع و م)]
نهى عن بيع المعاومة، هو بيع ثمر الشجر سنين، وهو من بيعه قبل طيبه. وقال بعضهم: هو اكتراء الأرض سنين.
[(ع و ض)]
قوله: إيعاض زوجها منها، يريد يعطي عوضًا.
[(ع و هـ)]
قوله: حتى تأمن العاهة وأصابها عاهة أي: آفة، وأكثر ما يستعمل في المال. قال الخليل: العاهة: البلايا تصيب الزرع والناس.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير، عودًا عودًا بضم العين وبالدال المهملتين فيهما، كذا قيدنا هذا الحرف على أبي بحر، ومعناه ما فسرنا به عرض الحصير في باب العين والراء، وعن القاضي الشهيد عوذًا عوذًا: بفتح العين وبذال معجمة، كأنه استعاذ من الفتن، وعند الجياني: عودًا عودًا: بفتح العين والدال المهملة وهو اختيار شيخنا أبي الحسين من هذه الوجوه أي: تعاد عليه وتكرر، والعود بالفتح تكرار الشيء، ومنه قولهم: العَوْدُ أحمد.
وقوله: بئسما عودتكم أقرانكم، كذا رواية المروزي والمستملي والحموي، والصواب رواية أبي الهيثم والجرجاني: عودتم أقرانكم يريد الجرأة عليكم والإقدام.
وقوله: في وفاة أبي طالب: فلم يزل رسول الله ﷺ يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة، كذا في جميع نسخ شيوخنا، وفي بعض النسخ ويعيدان له وهو أوجه، لما تقدم من كلام أبي جهل وعبد الله بن أمية في ذلك.
وقوله: اعفوا اللحى: وأمر بإعفاء اللحى فسرناه أي: وفروها وكثروها، وفي حديث سهل بن عثمان، عند مسلم: أوفوا اللحى أي: دعوها وافية، وعنده في حديث أبي هريرة: أرخوا اللحى: بالخاء، وهو أقرب من هذا، وفي رواية ابن ماهان: أرجوا، بالجيم وهو بعيد.
وقوله: في باب ادخار لحوم الأضاحي: كان الناس بجهد فأردت أن تعينوا فيها، كذا في البخاري، وذكره مسلم من رواية إسحاق بن منصور: يفشوا فيهم، كذا في جميع النسخ، وكلا اللفظين صحيح، وكان ما في البخاري أوجه في الكلام وأشبه بسياق الحديث.
وقوله: وأعزهم نعنك، كذا للسمرقندي، ولغيره نغزك والأول أصوب. وفي باب: إذا لم يشترط في السنين المزارعة: قول طاوس إني أعطيهم وأغنيهم، كذا للحموي والمستملي: بالغين المعجمة من الغنى ولغيرهما أعينهم بالمهملة من العون وهو الوجه هنا.
[العين مع الياء]
[(ع ي ب)]
قوله: كانوا عيبة نصح رسول الله ﷺ.
وقوله: كرشي وعيبتي، يقال: عيبة الرجل أي: موضع سره وأمانته، مأخوذ من عيبة الثياب التي يضع فيها الرجل حر متاعه.
وقوله: ما عاب طعامًا قط أي: أذمه كما جاء في الرواية الأخرى، ولا يقال: أعاب.
[(ع ي ث)]
قوله: وعاثت في دمائها أي: اتسعت في الفساد، يقال: عاث وعثى. قال الله تعالى ﴿وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [الأعراف: ٧٤]. وفي حديث الدجال: فعاث يمينًا وعاث شمالًا، هو مما تقدم روي: بفتح الثاء فعل ماض وروي: بكسر الثاء وتنوينها على مثل قاض اسم فاعل من عثى، وبالوجهين قيدها الجياني.
[(ع ي ر)]
قوله: أصابه سهم عائر هو الذي لا يدرى من رماه.
وقوله: عار فرس وأن فرسًا عار فسره البخاري في رواية أبي ذر هرب قال: وهو مشتق من العير، وهو حمار الوحش، وفي اشتقاقه نظر. قال القاضي ﵀ قيل معناه: انفلت وذهب. وقال الحربي: هو إذا ذهب فجعل يتردد. قال الطبري: يمنة ويسرة، ومنه في المنافق: كالشاة العائرة بين غنمين أي: المترددة، ومنه قوله: تعير