للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في ميراث الجد: حضرت الخليفتين قبلك يعطيانه النصف مع الأخ الواحد. إلى قوله. فإن كثر الإخوة لم ينقصوه، كذا ليحيى والقعنبي، وعند ابن بكير ومطرف وابن وهب: ينقصاه مثنى راجع إلى الخليفتين، والجمع على طريق أكبارهم كما يخاطبهم عن أنفسهم: بنون الجماعة، وقد يكون ينقصوه راجعًا إليهما ومن معهما من علماء وقتهما. في قصاص المظالم: حتى انقوا وهذبوا، كذا لكافتهم، وعند المستملي: إذا نقصوا وهذبوا.

قوله: لا يمنع نقع بير: بفتح النون وسكون القاف، هذا هو المعروف، ورواية الجمهور ومعناه: لا يمنع فضل مائه. والنقع: الماء الناقع: أي: المستنقع المجتمع، ورويناه بجزم العين من يمنع على النهي ورفعها على الخبر. المراد به النهي، وعند ابن أبي جعفر: نفع بالفاء، وإن كان صحيح المعنى فهو وهم لا شك فيه.

وقوله: في قطع الآبق: فكتب إلى عمر بن عبد العزيز نقيض كتابي، كذا هو لرواة يحيى: بالنون وكسر القاف وآخره ضاد معجمة أي: خلاف كتابي، وعند ابن وضاح: يقتض فعل آخره صاد مهملة وأوله ياء باثنتين تحتها، من الاقتصاص، وهو تتبع الأثر أي: حكى حميع ما كتبت به إليه ثم أجاب عنه، وهذا أشبه الروايتين، بدليل مساق الخبر وكتابهما جميعًا وإن كان الأول يصح، لأنه كان كتب هو أنه بلغه أنه لا يقطع، فكتب إليه عمر أن يقطع، وهو نقيض ما كتب به إليه وخلافه. في حديث: لا يُصِيبُ المؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ إِلَّا نَقَصَ بِها مِنْ خَطَايَاهُ، كذا للعذري في حديث ابن نمير، ولغيره: قص أي: كفَّر عنه، وحوسب بها، وحط مثلها من خطاياه، كما جاء حطَّ في الحديث الآخر، وهو أوجه، والرواية الأخرى: إليه يرجع معناها إن صحت.

[النون مع السين]

[(ن س أ)]

قوله: في الصرف إن كان نسيئًا فلا يصلح، كذا لهم على وزن فعيل، وعند الأصيلي: نساء مثل: فعال، وكلاهما صحيح، كله بمعنى التأخير. والنسيء: اسم وضع موضع المصدر الحقيقي، ومنه قوله تعالى ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ﴾ [التوبة: ٣٧]. ويقال: أنسأت الشيء إنساءً ونسيئًا، والنَّساء: بالفتح: الاسم. ومنه: أنسأ الله أجله أي: أخّره وأطال عمره، ونسأ في أجله، كذلك أيضًا، ومنه الحديث: مَنْ أَحَبَّ أَن يَنْسَأَ في أَجَلِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.

[(ن س ب)]

قوله: وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها أي: في أشرف بيوت قومها.

[(ن س ح)]

قوله: في تفسير النقير: هي النخلة تنسح نسحًا: بالحاء المهملة أي: تقشر ويحفر فيها وينتبذ، وقد تصحَّف هذا عند بعضهم على ما نذكره بعد.

[(ن س خ)]

قوله: لم تكن نبوة إلا تناسخت حتى تكون ملكًا.

[(ن س ك)]

قوله: خير نسيكتيك: بفتح النون وكسر السين، النسيكة: الذبيحة وجمعها نسك. قال الله تعالى ﴿أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾ [البقرة: ١٩٦]، وقوله: أول نسكنا في يومنا: أن نبدأ بالصلاة النسك كل ما يُتَقَرَّبُ به إلى الله، والنسك: الطاعة.

وقوله: حتى أتى المناسك أي: مواضع متعبدات الحج، بفتح السين وكسرها، موضع النحر والذبح، قال الله ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا﴾ [الحج: ٣٤]، قيل فيه هذا. وقيل: مذهبًا في الطاعة. والمنسك أيضًا: موضع التعبد. قال الله: ﴿وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا﴾ [البقرة: ١٢٨].

[(ن س م)]

قوله: نسم بنيه وإنما نسمة المؤمن. قال الجوهري: النسمة النفس والروح والبدن. قال هو وغيره: وإنما يعني في قوله هنا إنما نسمة المؤمن الروح. وقال الباجي: هي عندي ما يكون فيه الروح قبل البعث. وقال الخليل: النسمة: الإنسان، ومنه في الحديث وَبَرَأَ النَّسمَةَ.

[(ن س ع)]

قوله: فدفعه إليه بنسعته أي: بالحبل الذي رُبطت به يداه.

[(ن س ق)]

قوله: على نسق أي: على توالٍ واتصال.

[(ن س ي)]

قوله: إني لأنسى أو أنسى لأسن، كذا جاء هذان اللفظان فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>