[(خ ز ل)]
قوله: إن تختزلونا من أصلنا وتحضنونا من الأمر، في حديث السقيفة أي: تنحونا وتزيلوه عنا وتحازون به، تقدم شرح تحضنونا والخلاف فيه.
[(خ ر م)]
قوله: خِزامه في أنفه: بكسر الخاء وهي حلقة من شعر تجعل في أنف البعير الصعب يُراض بذلك.
[(خ ز ن)]
وذكر الخزانة: بالكسر هو اسم المكان الذي يختزن فيه الشيء، ومنه أيضًا عمل الخازن، ومثله قول عمر في الأرض: اتركها خزانة لهم يقتسمونها أي: علتها شبهها بالشيء المختزن لمن غاب.
وقوله: وأُوتيت خزائن الأرض قيل: يريد سلطانها وفتح بلادها، وخزائن أموالها، وقد جاء في غير مسلم: مفاتح خزائن الأرض.
وقوله: في تفسير الحديث: خنز اللحم يخنز وخزن يخزن إذا تغير، كذا يقال: بكسر النون والزاي في الماضي، وفتحها في المستقبل وهما صحيحان من المقلوب.
[(خ ز ق)]
وقوله: في صيد المعراض إذا خزق فكل يعني ما شق وقطع ويقال: بالسين خسق أيضًا.
[(خ ز ي)]
قوله: غَيْرَ خُزَايا أي: غير مذلولين ولا مهانين. قال الله تعالى ﴿مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى﴾ [طه: ١٣٤] ويكون بمعنى نفتضح. وفي الرجم نسخم وجوههما ونخزيهما أي: نفضحهما كما قال في الحديث الآخر. وفي حديث إبراهيم ﴿وَلَا تُخْزِنِي﴾ [الشعراء: ٨٧] أي لا تفضحني، ومثله في الآية أي: في أبيه في مشهد القيامة، ويكون الخزي بمعنى الهلاك أيضًا والوقوع في بلية يقال: في مصدره: خزي خزيًا، ومن الفضيحة والاستحياء خزاية. وفي شارب الخمر قولهم: أخزاه الله أي: أهلكه، ومن رواه خزاه فمعناه قهره.
[الخاء مع الطاء]
[(خ ط ا)]
قوله: في الرؤيا: أخطأت بعضًا وأصبت بعضًا. قيل: هو الخطأ الذي هو ضد الصواب في عبارتها. وقيل من الخطأ في تقدمه وقسمه ليفسرها. وقيل: الخطأ هنا بمعنى: الترك كقولهم: أخطأ السهم عن الهدف إذا تركه أي: تركت فيها ما لم تفسره، وكقوله في المنية ومن يخطئ يعمر فيهرم.
وقوله: وجعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم أي: ما أخطأ الغرض ولم يصبه.
[(خ ط ب)]
في الحديث: لا يخطب أحد على
خِطبة أخيه: بكسر الخاء وهي التكلم في ذلك وطلبه من جهة الرجال، والاختطاب من ولي المرأة، فأما الخطبة عند عقد النكاح، وخطبة المنبر فبالضم وكسائر الخطب ومنه قوله: فقام خطيبًا، وقام يخطب. قال الحربي: قال أبو نصر الخطيب الذي هو طبعه: والخاطب الذي يخطب.
وقوله: الخطب يسير أي الشأن والأمر فسره مالك: يريد خفة قضاء الصوم، وقلة مئونته. وقيل: يحتمل أن يريد سقوط الإثم عنهم بالاجتهاد.
[(خ ط ر)]
وقوله: ومرْحِب يخطر بسيفه: بكسر الطاء أي: يهزه ومنه رمح خطار.
وقوله: ألا رجل يخاطر بنفسه وماله أي: يلقيها في المهالك يريد الجهاد، ومثله قوله في المجاهد: يخاطر بنفسه وماله أي: يغرر ويلاقي العدو بنفسه وفرسه وسلاحه، فيقتل أو يسلم، والمخاطرة الغرر، ومنه خطار السبق وغيره.
قوله: حتى يخطِر بين المرء ونفسه: بكسر الطاء، كذا ضبطناه عن متقنيهم، وسمعناه من أكثرهم يخطر: بالضم والكسر هو الوجه عند بعضهم في هذا يعني: يوسوس، ومنه رمح خطار أي: ذو اهتزاز، والفحل يخطر بذنبه: بكسر الطاء أي: يحركه ويضرب به فخذيه، وأما على الرفع فمن السلوك والمرور أي: حتى يدنو ويمر بين المرء ونفسه، ويحول بينه وبين ذكر ما هو فيه بمروره وقربه من وسواسه وشغله عن صلاته، وبالمرور والسلوك، فسره الشارحون