الْوَجْه يُقَال حلاته عَن المَاء وحليته إِذا طردته عَنهُ وَأَصله الْهَمْز فِي حَدِيث الصِّرَاط وَمِنْهُم المخردل والمجازي ثمَّ يتجلى حَتَّى إِذا فرغ من الْقَضَاء كَذَا جَاءَ فِي البُخَارِيّ فِي بَاب) وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة
(وصواب الْكَلَام مَا جَاءَ فِي غير هَذَا الْموضع ثمَّ ينجوا أَي أَن مِنْهُم بعد أَن تَأْخُذهُ الكلاليب على الصِّرَاط من ينجو وكما قَالَ فمخدوش فناج وَفِي الحَدِيث الآخر فِي كتاب مُسلم وَمِنْهُم المخردل حَتَّى يُنجي وَفِي الْجَنَائِز فَأخذ أَبُو هُرَيْرَة بيد مَرْوَان فَجَلَسْنَا قبل أَن تُوضَع فجَاء أَبُو سعيد فَأخذ بيد مَرْوَان فَقَالَ قُم كَذَا فِي سَائِر النّسخ وَصَوَابه مَا للنسفي والقابسي فَجَلَسَا وَعَلِيهِ يدل الْكَلَام بعده وَقَوله فاطلعت فِي الجلجل كَذَا لكافتهم وَعند ابْن السكن فِي المخضب والجلجل هُنَا أشبه
الْجِيم مَعَ الْمِيم
(ج م ح) قَوْله فجمح مُوسَى فِي أَثَره أَي أسْرع يُقَال فرس جموح أَي سريع وَهُوَ مدح وَفرس جموح إِذا كَانَ يركب رَأسه فِي جريه لَا يردهُ اللجام وَهَذَا ذمّ ودابة جموح أَيْضا الَّتِي تميل فِي أحد شقيها
(ج م د) وَقَوله وَيُصلي على الجمد كَذَا ظبطوه بِسُكُون الْمِيم وَضَبطه فِي كتاب الْأصيلِيّ وَأبي ذَر بِفَتْح الْمِيم وَالصَّوَاب الأول والجمد بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْمِيم المَاء الجامد وبفتحهما وضمهما مَعًا وَسُكُون الْمِيم أَيْضا الأَرْض الصلبة وَمرَاده هُنَا المَاء الجامد بِدَلِيل التَّرْجَمَة وَذكره الصَّلَاة على الثَّلج وكل حَائِل
(ج م ر) وَقَوله من استجمر فليوتر وَذكر الِاسْتِجْمَار وَهُوَ التمسح بالأحجار عِنْد الْحَاجة مَأْخُوذ من الْجمار الَّتِي يتمسح بهَا وَهِي الْحِجَارَة الصغار وَمِنْه جمار مَكَّة الَّتِي يرْمى بهَا وَذكر الْجَمْرَتَيْن مَوضِع الرَّمْي وَسمي بذلك لِأَنَّهُ يطيب الرّيح كَمَا يطيبه الِاسْتِجْمَار الَّذِي هُوَ البجور وَقد قيل فِي قَوْله من استجمر فليوتر أَنه البخور مَأْخُوذ من الْجَمْر الَّذِي يُوقد ويتبخر بالبخور بِهِ وَأما قَوْله استجمر بالوة فَهُوَ هُنَا البخور لَا غير وَمِنْه فِي الحَدِيث الآخر لأسماء جمر وأثيابي أَي بخروها وَمِنْه ومجامرهم الألوة أَي بخورهم الْعود الْهِنْدِيّ وَيكون جمع مجمر للآلة الَّتِي يتبخر بهَا فَسُمي بهَا البخور وَفِي الحَدِيث أَتَى بجمار مصموم الْجِيم مشدد الْمِيم هُوَ رخص طلع النّخل وَمَا يَأْكُل من قلبه وَمِنْه فِي الحَدِيث الآخر فِي تَفْسِير الكثر وَهُوَ الْجمار
(ج م ز) وَقَوله فِي المرجوم جمز بالزاي أَي عدا ووثب وأسرع وَلَيْسَ بالشديد من الْعَدو وَيُقَال أجمز
(ج م ل) قَوْله فِي الْيَهُود فجملوها وَفِي حَدِيث آخر فأجملوها يَعْنِي الشحوم أَي أذابوها وَكَذَلِكَ يجملون مِنْهَا الودك بِضَم الْيَاء وَفتحهَا أَي يذيبون يُقَال فِيهِ جمل وأجمل وفيهَا ذكر الْجمال والجميل والتجمل فِي الثِّيَاب والتجمل فِي الْحَال فالجمال الْحسن والجميل الْحسن الصُّورَة قَالَ الْحَرْبِيّ كَانَ أَبيض أوادم قَالَ والصبيح الْأَبْيَض وَإِن لم يكن جميل الصُّورَة وَفِي قَوْله أَن الله جميل يحب الْجمال قيل مَعْنَاهُ مُجمل محسن وَقيل مَعْنَاهُ ذُو النُّور والبهجة أَي خالقهما وربهما والتجمل التزين وَإِظْهَار الزِّينَة والتجمل إِظْهَار الْجَمِيل والتودد وَإِظْهَار الْجمال فِي الْحَال
وَقَوله حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط وَهُوَ الْجمل نَفسه وقرأه بَعضهم جمل بِضَم الْجِيم وَتَشْديد الْمِيم أَي حَبل السَّفِينَة
وَقَوله فأجملوا فِي الطّلب بِقطع الْهمزَة أَي أَحْسنُوا فِيهِ بِأَن تأتوه من وَجهه
(ج م م) وَقَوله فقد جموا بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْمِيم استراحوا من جهد الْحَرْب وَمِنْه فِي الحَدِيث الآخر