للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك الأَجَلُ الذي هو منتهى المدة وغاية الشيء.

وقوله: على القبور: أَتاكم ما توعدون غدًا مؤجلون. من الأَجَل أيضًا والغاية.

وقوله: في روح المؤمن والكافر: انطلقوا به إلى آخر الأَجَل. معناه والله أعلم إلى منتهى مستقر أرواحها، لهذا سدرة المنتهى ولهذا سجين، جعل المنتهى لعلو هذا ونزول الآخر كغاية الأجل لما أجل.

[(ا ج م)]

قوله: أُجُم حسان وأُجُم بني ساعدة: بضم الهمزة والجيم، الأُجُم الحصن وجمعه آجام بالمد وإِجام بالكسر والقصر.

[(ا ج ن)]

قوله: في تفسير قوله: وكان بطحان يجري نجلًا: يعني ماء آجنًا، أي متغير الريح بمد الهمزة يقال منه: أَجَنَ الماء وأَجِنَ: بالفتح والكسر معًا. كذا جاء في البخاري في تفسيره في الحديث، وهو غير صحيح، والنجل النابع الجاري قليلًا وسنذكره في موضعه.

[فصل الاختلاف والوهم فيه]

في أيام الجاهلية: أن رجلًا من بني هاشم استأجر رجلًا من قريش. كذا لهم، وعند الأصيلي وحده: استأجره رجل. وهو الصواب، وعليه يدل بقية الحديث.

في حديث الغار: كل ما ترى من أجرك. كذا لهم، وعند المروزي: من أجلك،

وكلاهما صحيح. أي أَجْرُكَ أَصْلُهُ ومنه نما وكثر، ومن أجلك أنميته ولك أثمرته وفي الإجارة: استأجر أجيرًا فبين له الأَجْر. كذا للأصيلي ولغيره: الأجل، وكلاهما صحيح، وباللام أوجه وأصوب لموافقة الآية التي ذكر في الباب.

في قصة موسى وشعيب وفي حديث ابن عمر يآجر الأرض. ثلاثي، كذا لهم، وعند السمرقندي: يأخذ، وهو تصحيف وقيل: صوابه يؤاجر من الإجارة. وقد تقدم صحة اللغتين آجر وأَجَر ثلاثي ورباعي.

[الهمزة مع الحاء]

[(ا ح د)]

قوله: شدوا الرحال فإنه أحد الجهادين. كذا رويناه بالحاء والدال المهملتين.

وقوله: إلى مائة لا يبقى على ظهر الأرض أحد، يفسره الحديث الآخر: أي ممن هو حي حينئذ.

[فصل الاختلاف والوهم]

في حديث المقداد: إحدى سوآتك يا مقداد، كذا لأكثر شيوخنا، وعند ابن الحذاء والهوزني من طريق ابن ماهان: أخبرني، مكان إحدى وعند ابن الحذاء: شرابك، مكان سوآتك، والصواب الأول. أي إن ضحكك وما صنعت من أحد أفعالك السيئة. وجاء في بعض النسخ: ما شأنك يا مقداد.

قوله في باب علامات النبوءة: ليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله. كذا لكافتهم، وعند المروزي في عرضة بغداد: أحدهم. والأول الصواب المعروف. وكذا ذكره مسلم، وفيه في مسلم أيضًا إشكال في حرف آخر ذكرناه آخر الكتاب.

وفي حديث خيبر: إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء أحد. كذا للمروزي، ولغيره: واحد قيل: هما بمعنى، وقيل: بينهما فرق وأن الأحد المنفرد بشيء لا يشارك فيه، وقيل: الأحد مختص في صفة الله تعالى ولا يقال رجل أحد، وقيل: الواحد المنفرد بالذات والأحد المنفرد بالمعنى، ومن أسماء الله تعالى الواحد الأحد، وقيل: الفرق بينهما أن واحد اسم لمفتاح العدد ومن جنسه، وأحد لنفي ما يذكر معه من العدد. قالوا: وأصل أحد واحد.

[الهمزة مع الخاء]

[(ا خ ا خ)]

قوله: في حديث أسماء: فقال: إخ إخ ليحملني خلفه بكسر الهمزة وسكون الخاء كلمة تقال للجمل ليبرك.

[(أ خ ذ)]

قوله: تأخذ أمتي بإِخذ القرون قبلها. كذا ضبطه بعضهم بكسر الهمزة وفتح الخاء

وصححه، جمع أخذة مثل كسرة وكسر. وكذا ذكره ثعلب قال: يقال: ما أَخَذَ أَخَذَهُ بالكسر أي ما قصد قصده،

<<  <  ج: ص:  >  >>