لَا يَنْبَغِي لشخص أَن يكون أغير من الله إِذا الشَّخْص إِنَّمَا هُوَ الْجِسْم وَمَا لَهُ ارْتِفَاع وتجسم فِي علو وَالله تَعَالَى منزه عَن الجسمية وصفات الْمَخْلُوقَات وَهُوَ كالاستثناء من غير الْجِنْس وَقد تقدم معنى غيرَة الله فِي الْغَيْن وَقد رَوَاهُ البُخَارِيّ أَيْضا فِي بَاب الْغيرَة لَا شَيْء أغير من الله وَلَعَلَّ شخص مصحف من شَيْء