للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: فاغترفوا من وقب عينيه: بفتح الواو

وسكون القاف، هي حفرة العين في عظم الوجه.

[(و ق ت)]

قوله: وقَّت لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة أي: حدّ وجعله لهم ميقاتًا، وحد الحد الذي يحرمون منه، ومنه الوقت والمواقيت كلها حدود العبادات، ويكون وقت بمعنى أوجب أي: أوجب عليهم الإحرام، منه قال الله تعالى ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: ١٠٣].

وقوله: وليس في ذلك أمر موقوت إلا اجتهاد السلطان أي: مقدر محدود.

وقوله: في زكاة الحب، وبين في ذلك ووقَّت أي: قدر وحد.

[(و ق د)]

قوله: كمثل رجل استوقد نارًا فجعلت الفراش الحديث استوقد بمعنى أوقد.

وقوله: وقود مجامرهم الألوة: بفتح الواو معناه ما يوقد به أي: حطبها. قال الله تعالى ﴿وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [البقرة: ٢٤] وبضم الواو اسم الفعل من وقدت ومصدره.

[(و ق ذ)]

قوله: فإنه وقيذ أي: ميتة قتيل دون ذكاة، من قوله تعالى ﴿وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ﴾ [المائدة: ٣] وهي المقتولة بعصى أو بحجر وما لا حد له يقال وقذته إذا اثخنته ضربًا وقال أبو سعيد الضرير أصل الوقذ الضرب على فاس القفا فتصل هدتها إلى الدماغ، فتذهب العقل.

[(و ق ر)]

قوله: وقر الإيمان في قلبي أي: تمكن، ووقر في أنفسكم مثله.

وقوله: ربِّ زدني وقارًا. والوقار وعليكم السكينة والوقار، وهما بمعنى أي: التشمت وأصله الثقل والاستقرار، ومنه: وقر يقر، والوقار العظمة أيضًا، ومنه ﴿لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾ [نوح: ١٣].

[(و ق ص)]

قوله: في حديث المحرم: فوقص وقصًا، وفي الحديث الآخر: فوقصته أو قال: فأوقصته ومعناه: أوقعته فكسرت عنقه، والوقص: بسكون القاف الكسر، والأقاص والوقص: كسر العنق وقصه وأوقصه معًا، ومنه

الأوقص القصير العنق، والاسم منه الوقص، كأنه وقص فدخل عنقه في جسمه، ولم يذكر صاحب الأفعال وغيره فيه إلا وقصه لا غيره. وقد روي بروايات أُخر ذكرناها في حرف القاف. ومنه في حديث الغزو في البحر: فوقصت بها دابتها فسقطت عنها فماتت، وقد ذكرناه والخلاف فيه في حرف الراء.

وقوله: فتواقصت عليها أي: أمسكتها بعنقي يعني البردة لضيقها.

[(و ق ع)]

قوله: إن ما قال واقع أي: كائن حقًا في حديث زينب وعائشة، ثم وقعت فيّ واستطالت علي وفيه: فلما وقعت بها بمعناه أي: ألحت علي بالكلام ولزمتني به، ومنه وقع الحسن بالقوم إذا أثر فيهم.

وقوله: عند الوقاع، كناية عن الجماع.

وقوله: في حديث السائب: أن ابن أختي وقع: بكسر القاف أي: مريض. وقد مر في رواية وجع، وهما بمعنى، وكذا رواه ابن السكن هنا. والوقع: المشتكي المريض مثل: الوجع، وأصله: وهن الرجل ومرضها من حجارة أو حفاء يصيبها، وروى بعضهم عن أبي ذر هذا الحرف، في باب: خاتم النبوءة، وقع على الفعل الماضي، والوجه ما تقدم، وفيه ذكر الوقيعة.

وقوله: فوقع الناس في شجر البوادي أي: ذهبت أفكارهم إلى ذلك، وصارت إليه ولزموا ذكرها، كما يقع الطائر على الغصن.

وقوله: فوقع في نفسي إنها النخلة أي: ألقي فيها وقام بها.

وقوله: عند الوقاع فوقع، وأيقع الرجل امرأته في العمرة معناه في الجماع: الوقاع: بالكسر الجماع.

وقوله: حين وقع الشفق، وحين وقعت الشمس، معناه غاب، كأنه سقط في ذلك.

وقوله: فلما وقعت بين رجليها أي: نزلت وتمكنت، ومنه وقع الطائر على الشجرة.

[(و ق ف)]

قوله: ذكر الوقف: وهل ينتفع الواقف بوقفه هو المال يوقف، ويحبس مؤبد الوجه من وجوه الخير، أو على قوم معينين، والوقف والحبس بمعنى عند المالكية، وجاء في ترجمة البخاري: إذا أوقف الرجل، كذا، والصواب وقف ثلاثي، لكن قيل: أوقف في لغة قليلة ردية عندهم، وحكى صاحب الأفعال: أوقفت الدار

<<  <  ج: ص:  >  >>