توكله بالله، والركن يعبر به عما يعتز به ويستند إليه، والركن: الناحية من الجبل يلجأ إليها.
[(ر ك ض)]
قوله: ركض إليّ رجل فرسًا أي: حركه برجله، وأصل الركض: الدفع، وركض الدابة
منه أي: تحريكها بالرجل ..
[(ر ك س)]
قوله: إنها ركس أي: نجس كما جاء في الرواية الأخرى رجس ومعنى ركس معنى رجيع، لأنها ركست أي: ردت بعد أن أكلت طعامًا كما تقدم في معنى الرجيع.
[(ر ك و)]
وقوله: اركوا هذين حتى يصطلحا: بضم الهمزة وسكون الراء أي: أخروهما وهو بمعنى الرواية الأخرى، انظروا يقال: ركاه يركوه إذا أخره، وقيل: أركاه أيضًا رباعي، وقد ضبطه بعضهم: أركوا: بفتح الهمزة على هذه اللغة. وقد جاء في رواية السمرقندي والسجزي: اتركوا مفسرًا وفي الموطأ: اتركوا واركوا على الشك.
قوله: بين يديه ركوة. وفي بعض الأحاديث: مكان المخصب ركوة: بفتح الراء. قال صاحب العين: الركوة شبه تور من أدم. وقد ذكرناه في حرف الخاء.
[(ر ك ي)]
قوله: على جبا الركي: بفتح الراء وكسر الكاف وتشديد الياء بعدها هي البير وجباها ما حول فمها، وقد فسرناها، وفي الحديث الآخر: جبا الركية ونطيف بركية هي البير أيضًا والأشهر بغير هاء، وقال بعضهم عن الأصمعي: الركية البير وجمعها ركى.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: في باب ترتيل القراءة فافتتح البقرة إلى قوله فقلت: يصلى بها في ركعة فمضى فقلت: يركع بها، كذا في جميع نسخ مسلم. وصوابه فقلت: يصلي بها في ركعتين وعليه يدل قوله: يركع بها.
وقوله: وجعلني رسول الله ﷺ في ركوب بين يديه كذا قيدناه بالفتح عنهم في الراء، وكذا قيده الأصيلي وعبدوس. وقال بعضهم: صوابه ركوب بضمها جمع راكب مثل: شاهد وشهود، أو أركوب لأنه هنا على الجمع لا على الواحد. وقد فسرنا هذه اللفظة قبل. وفي حديث جابر: فتخلف يعني الجمل فركزه النبي ﵊، كذا لهم بالزاي في الكلمتين، وعند أبي الهيثم فوكزه بالواو: أي: طعنه وهو الصواب. وفي الحديث ما يدل عليه من ضربه له ﵊، وعند النسفي فزجره وما تقدم أولى لما يدل عليه الحديث.
وقوله: في باب كيف يعتمد على الأرض إذا قام من الركعة؟ كذا للأصيلي والحموي ولغيرهما من الركعتين، والأول الصواب بدليل الحديث بعده.
وقوله: وتحته قطيفة فدكية، كذا لكافة
رواة مسلم، وغيره منسبه إلى فدك، وبعض رواة مسلم قال فيه: فركبه، وكذا للنسفي وهو تصحيف لأن ذكر ركوبه إياه تقدم في الحديث. في قصة أبي جهل: وهو يركض على عقبيه، كذا لبعض رواة مسلم، وهو خطأ وصوابه ما للكافة ينكص.
[الراء مع الميم]
[(ر م ح)]
قوله: إلا أن ترمح الدابة، رمحت الدابة رمحًا: ضربت برجلها.
[(ر م د)]
قوله: عظيم الرماد أي: كثير الأضياف والطبخ لهم، فتكثر نيرانه ورماده فكنى بكثرة الرماد عن ذلك، وهذا باب يسميه أهل البلاغة الإرداف، وهو التعبير عن الشيء بأحد لواحقه كما قال: كانا يأكلان الطعام، وعبر به عن الحدث.
وقوله: وكان رمدًا هو مرض يصيب العين معلوم، وهو الرمد: بفتح الميم وعام الرمادة معلوم سمي بذلك لشدة وجوع كان فيه، كأنه قيل: عام الهلكة من قولهم: رمدت الغنم إذا ماتت، ورمدوا هلكوا والاسم منه: الرمد ساكن الميم. وقيل: سميت بذلك لأن الأرض صارت من القحط كالرماد.
[(ر م ك)]
قوله: على جمل أرمَك: بفتح الميم هو الأورق أيضًا، وهو لون بين السواد والحمرة. وقيل: الرمكة لون الرماد