المهملة والباء بواحدة، وعند الأصيلي: عياش بالمعجمة والياء، وهو الصواب هنا. وفي باب: احتلام المرأة في كتاب مسلم: نا عباس بن الوليد، كذا لكافة رواة مسلم: بالسين المهملة، وعند السمرقندي: نا عياش بن الوليد: بالشين المعجمة وهو هنا وهم، وصوابه هنا رواية الجماعة هو النرسي المقدم ذكره، وإن كان مسلم قد روى عن عباس بن الوليد النرسي هذا، وعن عياش بن الوليد الرقام، وهما يشتبهان إذا ترسل أسماؤهما ولا ينسبان. وفي باب: ما لقي من المشركين: نا عياش بن الوليد، كذا لأبي الهيثم: بالشين المعجمة، وهو مهمل عند الأصيلي والقابسي، وعند غيرهم: عباس: بالمهملة. وقال الكلاباذي: عياش بن الوليد الرقام. روى عنه البخاري: بصري سمع الوليد، وقال أبو ذر نحوه، وأما عباس بن الوليد بن مزيد، فبيروتي متأخر، لا أعلم أن البخاري ومسلمًا رويا شيئًا عنه، ولا نعلم له رواية عن الوليد.
[فصل عمر وعمرو]
ذكر فيها عمر وعمرو كثيرًا، ووقع الخلاف فيهما في مواضع. منها في غزوة الطائف: سفيان عن عمرو، عن أبي العباس الشاعر، عن عبد الله بن عمرو قال: حاصر رسول الله ﷺ أهل الطائف، كذا لرواة ابن سفيان والجرجاني والنسفي والحموي، في حديث الطائف. وفي باب: التبسم والضحك، وكانت الواو هنا عند أبي أحمد ملحقة، وعند ابن ماهان والمروزي وأبي الهيثم والبلخي، عن عبد الله بن عمر. قال لنا القاضي أبو علي: وهو الصواب، وكذا ذكره البخاري في موضع آخر، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب وحكى ابن أبي شيبة في مصنفه فيه: عن سفيان الوجهين. قال المروزي: ابن عمر في أصل الفربري. وقال البرقاني والدارقطني هو الصواب، وكذا أخرجه الدمشقي، وكذلك اختلف فيه في كتاب التوحيد، آخر باب المشيئة والإرادة على ما تقدم. وعند الجرجاني ابن عمرو مصححًا، ولغيره ابن عمر. وفي الصلاة بعد الصبح والعصر قول عائشة: وهم عمر، كذا لجماعة شيوخنا، ووقع في بعض النسخ من مسلم، وهم عمرو. والصواب الأول، لأن عائشة إنما وهمت حديث عمر بن الخطاب، وإنما وهم من وهم في هذا الحرف، لأن حديث عائشة جاء بعد حديث عمرو بن عبسة. وفي باب: الرخصة في الانتباذ في الجر: مجاهد بن أبي عياض، عن عبد الله بن عمرو، كذا للسجزي والسمرقندي وابن ماهان، وعند العذري
والكسائي والطبري ابن عمر. قال الجياني: الصواب ابن عمرو بن العاصي، كذا ذكره البخاري في الجامع. وفي باب: النفقة على الرقيق: كنا جلوسًا مع عبد الله بن عمرو إذ جاءه قهرمان له. كذا عند شيوخنا، وأكثر النسخ. وفي نسخة عن ابن الحذَّاء: ابن عمر، والأول أصح. وفي باب: قتل الخوارج والملحدين: ابن وهب حدثني عمر: أن أباه حدثه، كذا لكافتهم، وفي أصل الأصيلي: حدثني عمرو، ثم بشر الواو. ورده عمر. وقال في عرضة مكة عمر. وفي باب: فَضل الجماعة: في حديث هارون الأيلي: ابن جريج أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار، كذا لهم، وعند ابن أبي جعفر عمرو، والصواب الأول هو عمر بن عطاء بن أبي الخوار. وفي باب: