الخطو السيئ المشي، وهو يرجع إلى معنى لأن سرعة تقارب خطوه، ليست بموجبة لسرعة مشيه.
وقوله: وأتيت بقطاف من قطافها يعني: الجنة، وفي الحديث الآخر: قطفا كله: بكسر القاف وهو العنقود من العنب. ويفسره الحديث الآخر: فتناولت منها عنقودًا. ومنه في الحديث الآخر: حتى يجتمع النفر على القطف فيشبعهم، ومثله: بيده قطف من عنب.
وقوله: على قطيفة هو كساء ذو خمل وجمعه: قطائف، وهي الخميلة أيضًا.
[فصل الاختلاف والوهم]
في الموطأ أنه ﵊ قطع لبلال بن الحارث معادن القبلية، كذا رويناه عن جميع شيوخنا، وكذا وقع في جميع الأصول، والمعلوم في هذا الحرف أقطع رباعي والاسم الإقطاع، وهو تسويغه إياها إما تأبيدًا أو للانتفاع بها مدة، وللفقهاء في الإقطاع وما يجوز منه، وما لا يجوز، اختلاف. فسرناه في شرح مسلم وغيره، لكنه يخرج من باب القطع كأنه قطع له هذا من الأرض.
وقوله: في حديث المشعان، وجعل قطعتين، كذا للعذري وهو خطأ والصواب ما لغيره: قصعتين أي: جفنتين.
وقوله: في عيب الرقيق مثل: القطع والعور، كذا ضبطناه عن عامة شيوخنا في الموطأ بالإسكان اسم الفعل من قطع: بالفتح، وقيدناه
عن التميمي، عن الجياني: القطع: بفتح الطاء يريد صفة العضو المقطوع: أو اسم الفعل من قطع: بالكسر. يقال لبقية يد: الأقطع قطعة وقطعة. وقال صاحب الأفعال: قطعت اليد: بالكسر قطعة وقطعًا، إذا سقطت من داء عرض لها.
[القاف مع اللام]
[(ق ل ب)]
وقوله: فجعلت المرأة تلقي قلبها. القلب: بضم القاف السوار، وقيل: هو ما كان إدارة واحدة: وقيل: إنما القلب سوار من عظم، والقليب مذكور في حديث بدر، وغيره: هي البير غير مطوية.
وقوله: فقام يقلبها: بفتح الياء أي: يصرفها إلى بيتها ويرجعها إليه. يقال: منه قلبت ثلاثي، وانقلب هو إذا رجع بنفسه، ولا يقال: انقلبت أنا.
وقوله: في صفة أهل الجنة قلوبهم قلب واحد، يفسره ما قبله لا اختلاف بينهم ولا تباغض.
وقوله: في الحديث الآخر: على خلق رجل واحد.
وقوله: وما بي قلبة، وما به قلبة: بفتح القاف واللام أي: داء، وأصله داء يكون بالإبل، فاستعمل في كل داء.
[(ق ل ت)]
قوله: وقلات السيل: بكسر القاف جمع: قلت: بفتحها، وهي حفرة في حجر يجتمع فيها الماء إذا نضب السيل.
[(ق ل د)]
ذكر الأقاليد هي المفاتيح واحدها: إقليد، وهو لغة يمانية. وقيل ذلك في قوله ﴿مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الزمر: ٦٣] وقيل: خزائنها، وتقليد الهدْي، وقلائد الهَدْي، هو أن يعلق في عنقه نعل أو جلدة أو شبه ذلك علامة له.
وقوله: لا يبقين في رقبة بعير قلادة، من وتر أو قلادة إلا قطعت. قال مالك: أرى ذلك من العين. وقيل ذلك في الوتر، وشبهه لئلا يختنق به. وقيل: ذلك لأنهم كانوا يجعلون فيها الأجراس، ومنه قوله: قلدوا الخيل ولا تقلدوها الأوتار. قيل: هو من هذا أي: لا تجعلوا في عنقها وتر قوس، وشبهه لئلا يختنق به. وقيل: معناه لا تطلبوا عليها الدخول وأوتار القتلى.
[(ق ل ل)]
قوله: حتى يستقل الظل بالرمح، كذا ذكره مسلم، ومعناه: يكون مثله وهو القامة، وكذا جاء في كتاب أبي داود مفسرًا حتى يعدل الرمح ظله، وهذا هو آخر وقت الظهر: حيث لا ظل للقائم في بعض الأزمان في بلاد الحجاز، وفسره الخطابي قال: معناه وقوف الشمس، وتناهي نقصان الظل، وهذا عندي معنى الحديث، ودليله في وقت صلاة الظهر، وكان عند الطبري هنا حتى يستقيل، ولا وجه له.
وقوله: مثل قلال هجر جمع: قلة وهي: حب الماء سميت بذلك لأنها تقل بالأيدي أي: ترفع.
وقوله: كان الرجل يتقالها بتشديد اللام، كذا