يخطفها فيقرها في أذن وليّه. كذا للعذري والسمرقندي. وعند السجزي من الحق وهو الصواب هنا، والأظهر. في حديث إسحاق في مسلم: جاءه
صاحب نخلة بتمر جنيب. كذا رويناه عن ابن أبي جعفر، وعن غيره، وأكثر النسخ بتمر طيب. قيل: لعله مصحَّف من جنيب إذ هي الرواية المعروفة، وإن كان المعنى صحيحًا.
[الجيم مع الصاد]
[(ج ص ص)]
قوله: نهى عن تجصيص القبور وأن يجصص القبر هو بناؤها بالجص وهي النورة البيضاء، ويقال: تقصيص القبور أيضًا والجص هي القصة أيضًا.
[الجيم مع العين]
[(ج ع د)]
قوله: في صفة شعره ﵇: ولا بالجعد القطط.
وقوله: في الدجال جعد قطط كله الشديد الجعودة مثل رؤوس السودان.
وقوله: على ناقة جعدة أي: مجتمعة الخلق شديدة الأسر. وفي اللعان: إن جاءت به أسود جعدًا مثله، ويحتمل أن يكون مثل الأول لقوله: اسود، ويروى أكحل جعدًا. وفي صفة موسى ﵇: طوالًا جعدًا، يحتمل أن يكون من صفة شعره. إذ قال: إن آدم، يحتمل أن يكون من شدة خلقه لأنه وصفه بأنه ضرب من الرجال. وجاء في صفة عيسى ﵇ مرة جعدًا أيضًا، فالواجب هنا أنه في شدة خلقه إذ قد وصفه في الحديث بأنه سبط الشعر. قال الهروي: والجعد في صفة الرجال يكون مدحًا ويكون ذمًا فللمدح معنيان، أحدهما: أن يكون معصوب الخلق شديد الأسر، والثاني: أن يكون شعره جعدًا غير سبط، لأن السبوطة أكثرها في العجم، وللمذموم معنيان، أحدهما: القصير المتردد، والآخر البخيل.
[(ج ع ر)]
وذكر الجعرور بضم الجيم وهو من رديء التمر. قال الأصمعي: هو ضرب من الدقل يحمل شيئًا صغارًا لا خير فيه.
وقوله: فكان يسم في الجاعرتين هما رقمتان تكتنفان ذنب الحمار في مؤخره.
[(ج ع ظ)]
وفي صفة أهل النار: كل جعظري بفتح الجيم وسكون العين وبالظاء المعجمة مفتوحة وآخره ياء، فسره في الحديث: الفظ الغليظ، ويقال فيه: جعظار وجعظارة، وفي حديث آخر: الذين لا تصدع رؤوسهم. وقيل: هو الذي يتمدح وينتفخ بما ليس عنده وفيه قصر.
[(ج ع ل)]
وذكر الجعائل في الجهاد جمع: جعيلة هو ما يجعله القاعد للخارج عنه، من أهل الديوان، يقال منه: اجعلت له جعلًا رباعي، وجعلت له جعلًا، والاسم الجعال، والجعالة بالكسر وما يأخذ في ذلك الجعل بالضم والجعيلة قول عمر للذي أذنه بالصلاة بقوله: الصلاة خير من النوم، فأمره أن يجعلها في صلاة الصبح معناه: يخصها بأذان صلاة الصبح على ما كانت عليه لا أنه ابتدأ ذلك هو، إذ قد كانت في صلاة الصبح من أول شرع الأذان فنهاه عمر عن إفرادها والإنذار بها وإخراجها عن سنتها.
وقوله: فجعل يفعل كذا، جاء جعل في كتاب الله تعالى والحديث لمعانٍ كثيرة جاءت بمعنى: عمل وهيأ وصير، وبمعنى: صار، وبمعنى: خلق، وبمعنى: حكم، وبمعنى: بين، وبمعنى: شرع، وابتدأ وأكثر تصرفها بمعنى: صار، ومصدره جعلًا بالفتح وفي حديث الكسوف: فجعلت أقدم قيل: معناه: شرعت أتقدم وأخذت، وسنذكر الحرف في القاف بأوعب من هذا.
[(ج ع ف)]
قوله: حتى يكون انجعافها مرة واحدة أي: انقلاعها.
[فصل الاختلاف والوهم]
في حديث سعيد بن أبي مريم: كانت فينا امرأة تجعل على أربعاء في مزرعة لها سلقًا، خلط الرواة عن البخاري في هذا الحرف، وفي الحرف الذي بعده.
وفي قوله: فتجعله في قدر لها، فكذا هو لأكثرهم