الصَّيْد الشَّرْعِيّ
(ص ي ر) قَوْله من صير الْبَاب وَفِي بَعْضهَا من صائر الْبَاب وَهُوَ شقَّه وَقد جَاءَ مُفَسرًا فِي الحَدِيث
(ص ي ف) قَوْله تكفيك آيَة الصَّيف تَفْسِيره فِي الحَدِيث الَّتِي أنزلت فِي الصَّيف أَي فِي زَمَنه وحينه وَقَوله فِي بَاب الْخَوْف من الله فذروني فِي يَوْم صَائِف أَي شَدِيد الْحر كانه من أَيَّام الصَّيف كَذَا لكافتهم هُنَا فِي حَدِيث ابْن أبي شيبَة وَرَوَاهُ بَعضهم فِي يَوْم عاصف وَهُوَ الْمَعْرُوف الصَّحِيح الَّذِي جَاءَ فِي غير هَذِه الرِّوَايَة فِي جَمِيعهَا.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
فِي حَدِيث شُعْبَة فِي صيد الْمحرم هَل أعنتم أَو أصدتم كَذَا قيدناه عَن الْأَسدي بتَخْفِيف الصَّاد وَهُوَ صَوَاب الْكَلَام أَي أمرْتُم من يصيد لكم أَو أعنتم على صَيْده وَرَوَاهُ غَيره من شُيُوخنَا أَو صدتم وَبَعْضهمْ أَو أصدتم مشدد الصَّاد وَلَيْسَ هُوَ وَجه الحَدِيث لِأَنَّهُ إِنَّمَا ساله المحرمون عَمَّا صَاده لَهُم غَيرهم لَا عَمَّا صادوه وَقد يكون معنى قَوْله أَو أصدتم أَي أثرتموه
فصل مُشكل الْأَسْمَاء والكنى
مُسلم بن صبيح بِضَم الصَّاد وَفتح الْبَاء أَبُو الضحي وَلَيْسَ فِيهَا بِفَتْح الصَّاد وَكسر الْبَاء إِلَّا أَن العذري والسجزي قد قَالَا هَذَا فِي مُسلم بن صبيح فروى عَنْهُمَا بِفَتْح الصَّاد وَكسر الْبَاء فِي بَاب مَا يقطع الصَّلَاة وَهُوَ وهم وَمَا عِنْد غَيرهمَا الصَّوَاب وَهُوَ الَّذِي قيد الْحفاظ وإيمة هَذِه الصَّنْعَة
وَعبد الله بن صباح وَيُقَال الصَّباح بباء بِوَاحِدَة وَكَذَا هَذَا الِاسْم حَيْثُ جَاءَ فِيهَا لَيْسَ ثمَّ مَا يُخَالِفهُ وَأَبُو الصّديق هُوَ النَّاجِي بِكَسْر الصَّاد مثل أبي بكر الصّديق وَسمي أَبُو بكر بذلك مُبَالغَة من الصدْق والتصديق قَالَ تَعَالَى وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ وَصدق بِهِ
وَأَبَان بن صمعة بِفَتْح الصَّاد وَسُكُون الْمِيم
وصهيب حَيْثُ وَقع وصهيبه بِزِيَادَة هَاء واسْمه سَلمَة بن صهيبة أَبُو حُذَيْفَة الأرحبي وَأَبُو بكر بن الجهم وَيُقَال ابْن أبي الجهم وَقد بَيناهُ
وَابْن صَخْر كَذَا للعذري وللفارسي والسجزي صخير مُصَغرًا وَرَوَاهُ بَعضهم حُجَيْر وَالصَّوَاب الأول وَابْن صياد وَعمارَة بن عبد الله بن صياد بياء مُشَدّدَة وَاسم ابْن صياد صَاف مهمل الصَّاد مثل قَاض وَيُقَال فِيهِ ابْن صائد أَيْضا وَفِي بَاب كَيفَ يعرض الْإِسْلَام على الصَّبِي فَقَالَت أم ابْن الصياد كَذَا لَهُم وَعند الْقَابِسِيّ فَقَالَت أم صياد وَهُوَ وهم
وصبيغ بِفَتْح الصَّاد وَكسر الْبَاء وَآخره غين مُعْجمَة وَيحيى بن عبد الله بن صَيْفِي بِكَسْر الْفَاء وَتَشْديد الْيَاء بعْدهَا
والصلت حَيْثُ وَقع وَابْن الصَّلْت بِفَتْح الصَّاد وَآخره تَاء بِاثْنَتَيْنِ فَوْقهَا وَكَذَا الصعب حَيْثُ وَقع والصعب بن جثامة بِفَتْح الصَّاد وَيُقَال فِيهِ صَعب أَيْضا وَكَذَلِكَ أَبُو مُصعب بِفَتْح الْعين
وَسليمَان بن صرد بِضَم الصَّاد وَفتح الرَّاء وَقيس بن صرمة بِكَسْر الصَّاد وَمثله أَبُو الصرمة
وَعبد الله بن ثَعْلَبَة بن صعير بِضَم الصَّاد وَفتح الْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ وَآخره رَاء
وحاتم بن أبي صَغِيرَة بِفَتْح الصَّاد وغين مُعْجمَة مَكْسُورَة
وَزيد بن صوحان بِضَم الصَّاد وحاء مُهْملَة
وَعقبَة بن صهْبَان بِضَم الصَّاد وباء بِوَاحِدَة
والصعق بن حزن بِفَتْح الصَّاد وَكسر الْعين الْمُهْملَة وَأَبُو صرمة وَيُقَال أَبُو الصرمة بِكَسْر الصَّاد وصخر وَابْن صَخْر حَيْثُ وَقع بِفَتْح الصَّاد وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله أَن الَّتِي كَانَ لَا يقسم لَهَا النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) صَفِيَّة بنت حيى كَذَا فِي جَمِيع النّسخ لمُسلم وَهُوَ وهم من ابْن جريج فِي اسْمهَا بَين ذَلِك الطَّحَاوِيّ وَغَيره وَصَوَابه سَوْدَة بنت زَمعَة كَمَا