للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويطلب عثراتهم والاطلاع على خلواتهم كما فسره في الحديث الآخر: يتخونهم بذلك، والطروق: بضم الطاء كل ما جاء بالليل ولا يكون بالنهار إلا مجازًا ومنه قوله: ومن طارق يطرقنا إلا بخير أي: يأتينا ليلًا، ومنه: طرقه وفاطمة.

وقوله: كأن وجوههم المجان المطْرَقة: بسكون الطاء وفتح الراء، كذا روايتنا فيه عن كافتهم أي: الترسة التي أطرقت بالعقب وألبسته طاقة فوق أخرى. وقال بعضهم: الأصوب فيه المطرقة، وكل شيء ركب بعضه فوق بعض فهو مطرق. وقيل: هو أن يقدر جلد بمقداره، ويلصق به كأنه ترس على ترس.

وقوله: يُحْشَرُ الناسُ على ثَلاثِ طَرَائِقَ أي: ثلاث فرق. قال الله ﴿طَرَائِقَ قِدَدًا﴾ [الجن: ١١] أي: فرقًا مختلفة الأهواء.

[(ط ر ي)]

قوله: قوله: لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى، الإِطراء ممدود مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه، ومنه سمع النبي رجلًا يثني على رجل ويطريه.

[الطاء مع اللام]

[(ط ل ب)]

قوله: إن لنا طلبة: بكسر اللام أي: شيئًا نطلبه فعلة بمعنى مفعولة.

[(ط ل ل)]

قوله: وينزل مطر كأنه الطل أو الظل، كذا الرواية في الأول بالمهملة المفتوحة وفي الثاني بالمعجمة المكسورة، والأشبه والأصح هنا اللفظة الأولى لقوله في الحديث الآخر: كمني الرجال، والطل: المطر الرقيق.

وقوله: وغير ذلك يطل أي: يهدر ويبطل ولا يطلب، ولا يقال: طل دمه: بالفتح. وحكاه صاحب الأفعال وطله الحاكم وأطله أهدره. وقد تقدم تفسيره والخلاف فيه في الباء.

[(ط ل ع)]

قوله: لو أن لي طلاع الأرض ذهبًا لافتديت به أي: ما طلعت عليه الشمس من الأرض.

وقوله: من هول المطلع، يريد ما يطلع عليه من أهوال الآخرة وشدائدها، والمطلع: بضم الميم وتشديد الطاء وفتح اللام، موضع الإطلاع من إشراف إلى الانحدار، شبه ذلك به، والمطلع: بفتح الميم واللام موضع الطلوع، وبكسر اللام وقت الطلوع، وقد قيل بالوجهين فيهما.

وقوله: إذ طلع الغلام أي: ظهر.

وقوله: في خيل طليعة أي: متقدمة تتطلع على أمر العدو وتشرف على أخباره، ومنه: ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض أي: أشرفت: بشد الطاء يقال: اطلع له إذا ظهر له من غير انتقال وحركة منه، ويقال: اطلع الرجل اطلاعة: بسكون الطاء فيهما أي: أشرف واطلعت من فوق الجبل، وطلعت على القوم أتيتهم، وطلعت وطلعت معًا وطلعت عنهم: غبت عنهم.

وقوله: طلعت الشمس أي: طلعت

يقالان معًا بمعنى واحد، وكذلك اطلعت رباعي، ومراد الذي قالها آخر النهار، أنها ظهرت بعد مغيبها وظنهم المساء، وكذلك قوله: فاطلع عليهم إنسان معه ماء، كذا لابن وضاح، ولغيره فطلع وكلاهما بمعنى ظهر، ومنه ما أطلعاني على أمرهما، أي: لم يعلماني به.

وقوله: فليطلع لنا قرنه: أي: يكشف رأسه ويظهره ويشهر نفسه ويعرفنا بها ولا يستتر بأمره.

[(ط ل ق)]

قوله: تطلق في وجهه أي: انبسط وجهه وظهر البشر فيه.

وقوله: بوجه طلق أي: منبسط غير متجهم ولا منقبض يقال: منه وجه طلق وطلق وطليق، ورجل طلق الوجه وطليقه، وقد طلق وجهه: بالضم، ومثله: طلق اليدين إذا كان سخيًا، ومصدره طلاقة.

وقوله: الطُّلَقاء: بفتح اللام ممدود جمع طليق. يقال ذلك لمن أطلق من أسار وثقاف، وبه قيل لمسلمة الفتح: الطلقاء لمنّ النبي عليهم.

وقوله: وامرأة تطلق يقال: بفتح التاء وضم اللام وبفتح اللام وضم التاء أيضًا، والطاء ساكنة في كليهما. ويقال: طلقت المرأة: بضم الطاء وكسر اللام مخففة من الولادة على ما لم يسمّ فاعله طلقًا: بسكون اللام، ومنه: ضربها الطلق إذا أصابها ذلك، وطلقت: بفتح اللام وضمها من الطلاق

<<  <  ج: ص:  >  >>