وَالْبَاء بِوَاحِدَة وَآخره خاء مُعْجمَة قيل مَعْنَاهُ لم تبْق عقال وَقيل قُوَّة وَقيل حسن الدّين وَالْمذهب وَالْمرَاد هُنَا بَقِيَّة الْخَيْر وَالصَّلَاح الطباخ الْقُوَّة ثمَّ اسْتعْمل فِي الْعقل وَالْخَيْر وَغَيره
(ط ب ع) قَوْله طبع الله على قلبه وطبع كَافِرًا هُوَ منع الله لَهُ من الْإِيمَان وَالْهدى وَخلق الله فِي قلبه ضد ذَلِك من الْكفْر والضلال
(ط ب ق) قَوْله فِي حَدِيث أم زرع طباقاء بِفَتْح الطَّاء وَالْبَاء بِوَاحِدَة مَمْدُود قيل الأحمق الَّذِي انطبقت عَلَيْهِ أُمُوره وَقيل الَّذِي لَا يَأْتِي النِّسَاء وَقيل هُوَ الَّذِي لَيْسَ بِصَاحِب غَزْو وَلَا سفر وَقيل هُوَ العيي الأحمق الفدم وَقيل الثقيل الصَّدْر عِنْد المباضعة وَقَوله وطبقت بَين كفي والتطبيق فِي الصَّلَاة أَي جعلت بطن كل وَاحِدَة لبطن الْأُخْرَى ويجعلهما فِي الرُّكُوع بَين فَخذيهِ وَهُوَ مَذْهَب ابْن مَسْعُود وَهُوَ حكم مَنْسُوخ كَانَ أول الْإِسْلَام وَقَوله وَعَاد ظَهره طبقًا بِفَتْح الطَّاء وَالْبَاء أَي فقاره وَاحِدَة والطبق فقار الظّهْر فَلَا يقدر على الانحناء وَلَا السُّجُود وَقَوله كل رَحْمَة طباق مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض أَي ملؤُهَا كَأَنَّهَا تعمها فَتكون طبقًا لَهَا وَقَوله على ثَلَاث طَبَقَات من النَّاس أَي أَصْنَاف والطبقة الصِّنْف الْمُتَشَابه وَقَوله فِي الاسْتِسْقَاء فأطبقت عَلَيْهِم سبعا أَي عمهم مطرها كَمَا قَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(طبق الأَرْض تحرى وتدر) وَقد يكون بِمَعْنى أظلمت وغمتهم وَقَوله إِن شِئْت أَن أطبق عَلَيْهِم الأخشبين أَي أجمعهما وأضمهما عَلَيْهِم
(ط ف و) قَوْله الطافي حَلَال هُوَ مَا وجد من صيد الْبَحْر مَيتا على وَجه المَاء لَا يدْرِي سَبَب مَوته
(ط ب ي) قَوْله فِي حَدِيث المخدج إِحْدَى ثدييه كَأَنَّهَا طبي شَاة بِضَم الطَّاء وَسُكُون الْبَاء بِوَاحِدَة وَضم الْيَاء هُوَ ثديها
الطَّاء مَعَ الرَّاء
(ط ر أ) ذكر الطَّارِئ مَهْمُوز وَهُوَ القادم على الْبَلَد من غَيره وكل أَمر حَادث فَهُوَ طَارِئ
(ط ر د) قَوْله بَينا أَنا أطارد حَيَّة أَي أتصيدها وأراوغها وَمِنْه طراد الصَّيْد طلبه وَاتِّبَاع أَثَره وَهُوَ اتِّبَاعه ومراوغته حَيْثُ مَال قَوْله واطرد وَالنعَم أَي ساقوها أمامهم وَالنعَم الْإِبِل
(ط ر ر) قَوْله يستجمر بالوة غير مطراة أَي يتبخر بِعُود صرف غير ملطخ بالطيب وَأَصله مطررة من طررت الْحَائِط أطره إِذا غَشيته بجص وَنَحْوه وَقد يكون مطرأة بِمَعْنى مطيبة محسنة من الإطراء وَهُوَ الْمُبَالغَة فِي الْمَدْح
(ط ر ف) قَوْله فِي الصِّرَاط يمر الْمُؤمن عَلَيْهِ كالطرف بِفَتْح الطَّاء وَسُكُون الرَّاء كَذَا الرِّوَايَة وَهِي صَحِيحَة أَي كسرعة رَجَعَ الطّرف كَمَا قَالَ تَعَالَى قبل أَن يرْتَد إِلَيْك طرفك وَهُوَ طرف الْإِنْسَان بِعَيْنِه وَهُوَ امتداد لحظها حَيْثُ أدْرك وَفِي حَدِيث الْبراق يضع حَافره حَيْثُ يَنْتَهِي طرفه وَفِي الحَدِيث أَيْضا فِي الزَّرْع يسْبق الطّرف نَبَاته بِمَعْنى مَا تقدم وَقيل هُوَ حركتها وَقَوله فِي الذَّبِيحَة وَهِي تطرف أَي تحرّك أجفان عينهَا وَقَوله الْمِيرَاث لَيْسَ للأطراف مِنْهُ شَيْء وَدون الْأَطْرَاف فسره مك بالأبعد من طرف الشَّيْء بِفَتْح الرَّاء أَي آخِره كَأَنَّهُ آخر الْعصبَة وَقَوله طرفاء الغابة بِسُكُون الرَّاء مَمْدُود وأحدها طرفَة بِفَتْحِهَا مثل قَصَبَة وقصباء شَجَرَة من شجر الْبَادِيَة وشطوط الْأَنْهَار
(ط ر ق) قَوْله فِي الزَّكَاة حقة طروقة الْفَحْل بِفَتْح الطَّاء أَي اسْتحقَّت أَن يطرقها الذّكر ليضربها وَفِيه نهى عَن طرق الْفَحْل بِفَتْح الطَّاء وَسُكُون الرَّاء هِيَ إِجَارَته للنزو مثل نَهْيه عَن عسب الْفَحْل وَمعنى الحَدِيث نهى عَن بيع طرق الْفَحْل أَو أجر طرق الْفَحْل يُقَال طرق الْفَحْل النَّاقة يطرقها طرقا وأطرقت الْفَحْل أَنا أعرته لذَلِك إطراقا
وَقَوله نهى أَن يطْرق الرجل أَهله لَيْلًا أَو أَن يَأْتِي أَهله طروقا بِالضَّمِّ هُوَ المجئ إِلَيْهِم بِاللَّيْلِ من سفر أَو غَيره على غلفة ليستغفلهم