لنا في كل يوم من معد
والأول أشبه.
قوله: تلقفت التلبية من في رسول الله ﷺ، كذا بالفاء ولكافة رواهُ مسلم، وعند السجزي: تلقيت بالياء باثنتين تحتها، وروي تلقنت: بالنون ولكل معنى.
[اللام مع الشين]
[(ل ش)]
في باب حسن خلقه ﵇ في حديث أنس: في رواية سعيد بن منصور، وأبي الربيع. قوله: لشيء لم فعلت كذا. أراد أبو الربيع: لشيء مما يصنعه الخادم، كذا للسجزي ولغيره ليس مما يصنعه. وفي باب الدواء بألبان الإبل: فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت، كذا في جميع نسخ البخاري، وصوابه: بأسنانه.
[اللام مع الهاء]
[(ل هـ ث)]
قوله: يلهث: يأكل الثرى من العطش، لهث الكلب: بفتح الهاء وكسرها إذا أخرج لسانه من شدة العطش أو الحر، واللهاث: بضم اللام: العطش.
[(ل هـ د)]
قوله: فلهدني في صدري لهدة: بفتح الهاء في الفعل واللام فيهما أي: دفع في صدري.
[(ل هـ ز)]
قوله: فيأخذ بلهزمتيه: بكسر اللام، فسره في الحديث بشدقيه. وقال الخليل: هما مصيغتان في أصل الحنك. وقيل: عند منحني اللحيين أسفل من الأذنين. وقيل: بين الماضغ والأذن، وذا متقارب كله.
[(ل هـ م)]
قوله: اللهم قيل: معناه آمنا برحمتك أي: اقصدنا واعتمدنا بها، فحذف الهمزة ووصله بالميم لكثرة الاستعمال، هذا قول الفراء. وقال الخليل: معناه: يا الله، فلما حذفت الياء زيدت الميم وأنكر هذا غيره وقال: لو كان ذلك لما اجتمعتا في قولهم: ياللهما.
وقوله: اللهم هالة أي: يا الله هذه هالة سروراً بها.
قوله: واشترطي لهم الولاء. قيل: معناه عليهم كما قال تعالى ﴿وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ﴾ [غافر: ٥٢] أي: عليهم. وقيل: معناه على وجهه أي:
افعلي ذلك ليبين سننه لهم، وأن مثل هذا الشرط باطل، فيكون بيانه بفسخ حكمه أثبت وليقوم به كما فعل بمجمع الناس.
[(ل هـ ف)]
قوله: الملهوف هو: المظلوم، يقال: لهف الرجل: إذا ظلم، ولهف أيضًا مثله على ما لم يسم فاعله إذا كرب، وكذلك لهف: بفتح اللام وكسر الهاء فهو لهفان ولهيف وملهوف أي: مكروب.
[(ل هـ و)]
قوله: فكنت أعرفها في لهوات رسول الله ﷺ، وحتى أرى لهواته، جمع لهاة وهى: اللحمة التي بأعلى الحنجرة من أقصى الفم.
[(ل هـ ى)]
قوله: في خبر الصبي فلهي النبي بشيء بين يديه: بفتح الهاء أي: غفل عنه به: نسيه، ومنه قول عمر: الهاني الصفق بالأسواق أي: أنساني وشغلني، وقيل: لهى عنه: انصرف عما كان فيه، وهي لغة طيء كما يقولون: رقى بمعنى صعد، وغيرهم يقولون: لهي بكسر الهاء وهو المشهور، وكذلك رقي، فأما من اللهو: فلهى يلهو.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: فلهدني في صدري لهدة: بالدال المهملة لكافة شيوخنا، وفتح الهاء في الفعل أي: دفع في صدري، وعند ابن الحذاء: لهزني بالزاي فيهما وهما بمعنى واحد.
قوله: لاها الله إذًا، كذا رواية الشيوخ والمحدثين فيه، وكذا ضبطنا عن أكثرهم وربما نبه عليه متقنوهم بتنوين الذال وهمزة مكسورة قبلها، ومنهم من يمدها. قال القاضي إسماعيل وغيره من العلماء: صوابه لاها الله ذا: بقصرها وحذف ألف قبل الذال، وخطئوا غيره قالوا: ومعناه: ذا يميني، وذا قسمي. وهو مثل قول زهير:
لعمر الله ذا قسما
وفي البارع: العرب تقول: لاها الله ذا: بالهمز، والقياس ترك الهمز، والمعنى لا والله هذا ما أقسم به، وأدخل اسم الله بين ها وذا. وفي موارثة الأنصار والمهاجرين للأخوة التي آخى الله بينهم، كذا للأصيلي، ولغيره: آخى النبي بينهم وهو الصواب. وفي باب: ما كان يعطي المؤلفة قلوبهم، وكانت الأرض لما ظهر عليها لله وللرسول وللمسلمين، كذا لابن السكن، وعند الأصيلي والقابسي