للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أضمر له: ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ﴾ [الدخان: ١٠] فلم يهتدِ من الآية إلا لهذين الحرفين من الكلمة ناقصة، لم يتمها على عادة الكهان من اختطاف أوليائهم من الشياطين بعض الكلمة عند أستراق السمع أو من هاجس النفس وإلقائها إليهم ولهذا قال له : إخْسَأ فَلَنْ تَعْدُو قَدَرِكَ، أي: أبعد كاهنًا متخرصًا فلن تعدو قدر إدراك الكهان مما لا يصل إلى حقيقة البيان والإيضاح.

[(د خ ر)]

وقوله فلن أدخره عنكم، أصله من حرف

الذال المعجمة فلما أدغمت في تاء افتعل قلبت دالًا ومعناه: اقتنيه وأرفعه دونكم.

[(د خ ل)]

وقوله وكان لنا جارًا ودخيلًا أي: مداخلًا ومخالطًا. وفي حديث العائن: فغسل داخلة إزاره، قيل: هو طرفه الذي يلي جسده. وقيل: كنى بداخلة الإزار عن موضعه من الجسد فقيل: يريد مذاكيره، وقيل: وركه.

وقوله: فلينفضه بداخلة إزاره أي: طرفه.

[(د خ ن)]

وقوله هدنة على دخن، وفيه دخن، بفتح الدال والخاء أي: غير صافية ولا خالصة، وأصله منكدورة اللون في الدابة وغيرها، وأن يكون غير خالص اللون وأصله من الدخان، والدخن أيضًا: الدخان. ومنه في الحديث الآخر: دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي، يعني إثارتها تشبيهًا بالدخان، وأما الدخن المذكور في حبوب القطاني في الزكاة: فيضم الدال وسكون الخاء.

[فصل الاختلاف والوهم]

في كتاب الشروط: قوله: ارحل ركابك، فإن لم أرحل معك كذا لهم، وعند الأصيلي: أدخل: بالدال والخاء المعجمة وليس بشيء، وعند ابن السكن: اكتر لي. والأول أصوب. في باب الصور عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه دخل على أبي طلحة يعوده، كذا في الموطأ. قال ابن وضاح: صوابه دخل ويعاد على ما لم يسمّ فاعله، ولم يدرك عبيد الله أبا طلحة ويقال: إنه عبيد الله، عن ابن عباس، عن أبي طلحة. وفي فضائل الأشعريين: إني لأَعرفُ أصواتَ رِفقَة الأَشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل، كذا لكافة الرواة عن مسلم، ورواية المروزي عن البخاري من الدخول، وعند الجرجاني وبعض شيوخنا، عن الجياني في مسلم: يرحلون أيضًا: بالراء والحاء المهملة من الرحيل، قالوا: وهو الصواب.

[الدال مع الراء]

[(د ر أ)]

قوله فليدرأه ما استطاع أي: يدفعه درأته بالهمز دفعته وداريته: لاينته، وأصله الهمز ودريته بغير ألف: خدعته.

وقوله: كما تراؤون الكوكب الدري منه عند من همز لاندفاعه وخروجه عند طلوعه، ومن لم يهمز نسبه إلى الدر لنوره.

[(د ر ب)]

قوله: ناقة مدربة: أي: ذلولة قد دربت على السير والركوب وعودته.

[(د ر ج)]

قوله: وأدرج القصة.

وقوله: وأدرج في الحديث قوله: ويكره الغل أي: أدخل في لفظ النبي ووصل به كلام غيره وهو الذي يسميه أهل الحديث: المدرج.

وقوله: إلا بعث الله على مدرجته ملكًا أي: على قارعة طريقه.

وقوله: فلقيته عند الدرج أي: درج المسجد، الدرج معلوم.

[(د ر د)]

وقوله: كالبضعة تدردر أي: ترجرج: تجيء ويذهب بعضها في بعض.

وقوله: في السِّواك يدردني، أي: يذهب بأسناني ويحفيها. والدَرد: بفتح الدال والراء: سقوط الأسنان.

[(د ر ر)]

قوله: يدرّ لبنها أي: تمتليء ثدياها منه: بفتح الياء وكسر الدال، ويكون أيضًا بمعنى سالت. يقال: درت السماء إذا أمطرت، وسماء مدرارًا غزيرة المطر، ومنه في الحديث: دار رزقهم أي: منصب عليهم كثير.

وقوله: ودرها للطواغيت أي: لبنها.

وقوله: يشرب لبن الدر إذا كان مرهونًا بنفقته.

[(د ر ك)]

وقوله: ونعوذ بك من درك الشقاء

<<  <  ج: ص:  >  >>